وفد حماس يلتقي مسئولين مصريين في القاهرة وسط محادثات للتهدئة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وصل وفد يمثل حماس إلى القاهرة؛ لإجراء محادثات حاسمة تهدف إلى تأمين وقف إطلاق النار والتفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وصدر هذا الإعلان من قبل الجماعة نفسها، مما يشير إلى خطوة مهمة في الجهود المستمرة للتخفيف من الخسائر الإنسانية الناجمة عن الصراع.
وبحسب بيان حماس، أجرى الوفد محادثات مع رئيس مديرية المخابرات العامة المصرية.
وخلال الاجتماع، أعادت حماس التأكيد على التزامها بمطالبها القديمة، والتي تشمل ربط إطلاق سراح الرهائن بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت المجموعة على أهمية السماح للفلسطينيين المهجرين بالعودة إلى منازلهم وزيادة المساعدات الإنسانية للمنطقة.
وكان رد إسرائيل على مطالب حماس حازما، حيث رفضتها باعتبارها غير واقعية.
وأكدت السلطات الإسرائيلية عزمها على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها، والتي تشمل تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر.
وشددت حماس في بيانها أيضًا على تصميمها على متابعة أهدافها السياسية الأوسع، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وأكدت المجموعة التزامها بحق العودة وتقرير المصير للفلسطينيين، مؤكدة موقفها الثابت في مواجهة الصراع المستمر.
ويسلط الاجتماع في القاهرة الضوء على توازن القوى الدقيق في المنطقة والديناميكيات المعقدة التي تلعبها الجهود المبذولة للتوسط في وقف دائم لإطلاق النار.
ومع استمرار المناقشات، يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، على أمل التوصل إلى حل يمكن أن يضع حداً لمعاناة المدنيين العالقين وسط تبادل إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.