3 قـ.تلى إثر غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قتـ.ل 3 أشخاص في لبنان وأصيب آخرون فجر اليوم الإثنين، إثر غارات إسرائيلية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وذكرت الوكالة أن "العدو صعّد من اعتداءاته"، وأغار على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الأوسط، جنوبي البلاد، ما أدى إلى مقـ.تل 3 وإصابة آخرين.
وألحقت الغارة الجوية أضراراً بالمنازل، إذ فقدت 10 عائلات مساكنها، وفقاً للوكالة التي تحدثت أيضاً عن طلعات مكثفة للطيران الإسرائيلي في سماء جنوب لبنان.
وبعد أن أطلق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية اللبنانية في القطاعين الغربي والأوسط، قالت مصادر إن الجيش الإسرائيلي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على الشارع العام المتاخم للحدود قرب بلدتي رامية وعيتا الشعب.
وفي أسوأ تصعيد منذ حرب 2006، يشن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع لبنانية رداً على هجمات تنفذها ميليشيا حزب الله بسبب الحرب في غزة.
وخلفت الاشتباكات قـ.تلى وجرحى لدى الجانبين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
بيروت- قتل شخصان الخميس 26 يونيو 2025، جراء ضربات شنّتها اسرائيل على جنوب لبنان، قالت إنهما من عناصر حزب الله، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان "استهدف العدو الاسرائيلي دراجة نارية من مسيّرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف"، ما أسفر عن قتيل.
واستهدفت ضربة اسرائيلية أخرى جرافة قرب بلدة برعشيت. وأسفرت وفق وزارة الصحة عن مقتل شخص متأثرا بجروحه، بعد نقله الى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة في منطقة برعشيت أسفرت عن مقتل "قائد من قوة الرضوان"، وحدات النخبة التابعة لحزب الله، بينما أدت الضربة في منطقة بيت ليف الى مقتل "ارهابي من وحدة الرصد" في الحزب.
وتعهد الجيش الإسرائيلي مواصلة "عملياته لإزالة أي تهديد لدولة اسرائيل".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
وأسفرت ضربة الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي، رئيس شبكة صيرفة كان "يعمل بوعي كامل مع حزب الله" في "تحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية".
وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.