سامي محمد علي يونس

ردا على مقال كمال حامد
في ما جاء بمقاربة ماجري في تهجير قري الجزيره لا يشبه تهجير قري دارفور ، ويري المقاربه فقط في تهجير عرب فلسطين في ٤٨

ما قاله كمال حامد في مقدمة مقاله
اقتباس
"شلت معاك مفتاح بيتك ؟ … تمام …
كفى كذبا … كفى إفكا …
أولا : لا ينفك بعض الشامتين من أبناء دارفور يقارنون بين حروبهم وبين ما يحدث في الوسط ويبررون بأن هذه مثل تلك.

" انتهي الاقتباس

لا مقارنة فالحروب التي كانت بين عرب دارفور وزرقتها وعربها وعربها وزرقتها وزرقتها وماكان يتلوها من نهب وتهجير متبادل كانت بسبب صراعات الحواكير وثأرات وأحقاد تاريخية بينهم واستخدامها لتبرير ما يحدث لأهل الجزيرة إفك وبهتان وأحط دركات الكذب.

ثانيا : صور تهجير سكان قرى الجزيرة لا يشبهها في التاريخ القريب سوى تهجير عرب فلسطين في 48 وقد حملوا معهم مفاتيح بيوتهم وقد طمأنوهم إنها كلها شهرين وتعيدكم الجيوش العربية ثم توزعوا في مهاجر العالم في كندا والأرجنتين وأستراليا وغيرها ولا تزال مفاتيح بيوتهم معهم تتوارثها الأجيال.
#كمال_حامد ????" انتهي مقاله .

في حقيقة الأمر وددت الرد علي مقاله بمقال يوضح بعض الحقائق ,ويجلي النظر عن بعض ماجاء في مقاله من تغبيش للرأي العام اليك المقال ارجو قرائته بتمعن لتعرف ردي اريد أن انشره لوسمحتم

ردا علي مقال كمال حامد
في ما جاء بمقاربة ماجري في تهجير قري الجزيره لا يشبه تهجير قري دارفور ،ويري المقاربه فقط في تهجير عرب فلسطين في ٤٨

٧ ابريل ٢٠٢٤
ادمن صفحه النازحون من بني وطني

توقفت كثيرا في مقال كمال حامد علي اجد له العذر فيما كتب ،او أن يكون لمقاله جد عذر .

اولا :
عليك ككاتب أن تكون محايدا وموضوعيا في طرحك للأفكار والمواقف والظروف في ظل هذا الوضع الإنساني الدقيق .
الإنسانية قبل كل شئ ،والوعي المطلوب لإدراك ماتمر به المرحله من عنت ومعاناة وظروف إنسانية قاسيه قد لا اجد الكلمات المناسبه لوصفها ولكني سااتوقف عند بعض ماكتبت
ثانيا :
حديثك علي الردود التي جاءتك ممن وصفهم بابناء دارفور هذا تعميم مخل ليس كل من يكتب بااسم دارفور هو من دارفور ،ولست هنا في مقام أن ترد علي من لايعجبك قوله باالاساءه للجميع دون مراعاة أن هناك من يعرفون شعور ومرارة التهجير والقتل والتشريد والاغتصاب ،هي إذا مرارات تجرعها الجميع من ذات العدو ،ولعل من يقاتلون الان في صفوف القوات المسلحه الان من أبناء دارفور سيشملهم تصنيفك (بالشامتين).
ثالثا:
ليس القضايا الإنسانية شماته ،كن إنسانا قبل كل شئ فربما هو رأي شخصي للبعض ،لايمكن أن يكون معمما ،فالتعميم مخل ،وبالتالي لاتجرك لحظات الغضب تلك الي صياغة مالايقال والي مايساء فهمه .
رابعا:
حديثك عن حرب دارفور ،التي ربما لاتعرفها جيدا لأن في تعميمك المخل أنها "حرب دارفور التي كانت بين عرب دارفور وزرقتها وعربها وعربها وزرقتها وزرقتها وماكان يتلوها من نهب وتهجير متبادل كانت بسبب صراعات الحواكير وثأرات وأحقاد تاريخية بينهم" انتهي الاقتباس
عليك أن تقرا حرب دارفور جيدا لتكون موضوعيا أكثر ولفهم حقيقة الصراع ،انت تكتب عن تجليات الصراع في دارفور والتي ربما كانت اهون علي الرغم من أنها حرب بين قبائل مختلفه عربها وزرقتها ،سمها ماشئت ،ولكن رغم كل ذلك فهم متصالحون وقادرون علي حل مشاكلهم الحرب لم تكن سوي تقاطعات مصالح ،وحديثك عن (اقتباس "صراعات الحواكير وثأرات وأحقاد تاريخية بينهم" انتهي الاقتباس) ،لم تكن هنالك أحقاد كتلك التي ذكرت لاعتبارات كثيره أنهم متعايشون قرون عددا لم تظهر فيهم تلك الحروب الا بعد التوظيف الدقيق للحروبات بين مؤيد للحكومه ومعارض لها ،بين حركاتها المسلحه التي آثرت أن تختار موقف الضد ضد الحكومه المركزيه لاعتبارات كثيره انت تعرفها وغيرك يعرفها لامكان لذكرها هاهنا لأن الأمر يطول ،وبين الدعم السريع الذي سخرته الحكومه في حرب الاضاد هذه وتوظيف الصراعات الإثنية لتفتيت المجتمعات ،الدعم السريع الذي يقاتل السودان هو خطيئة انقاذيه باامتياذ والدعم السريع لايمثل دارفور لانه احرق دارفور من قبل والان في احتلاله الاخير لقري ومدن دارفور.
خامسا:
محرقة دارفور انا اسمها محرقة وليست حربا ،لان المليشيات (نفس المليشيات هذه هي نواة للدعم السريع الان) احرقت أكثر من خمسة آلاف قرية (٥٠٠٠ قريه) في حرب ٢٠٠٣في دارفور ولك أن ترجع لتقارير الهيئات الاميه ،لم يكن هناك ادوات توثيق منتشره كما الان ولم يكن هناك اعلام يغطي الكوارث والانتهاكات وحرب الاباده التي حدثت ،ولكن القبور الجماعيه خير شاهد علي ذلك ،وتصوير الاقمار الصناعيه القري المحروقه أيضا ،لك أن تتخيل ٥٠٠٠ قريه فيها كم مواطن وكم مدني قتل واغتصب ولايزال هناك مهجرون الان ونازحون في معسكرات كبيره في مدن دارفور منذ ٢٠٠٣ الي الان موجودين في معسكرات النزوح يرفض الدعم السريع عودتهم الي قراهم الاصليه التي هجروا منها.
خامسا :
ماحدث في الجزيره شئ مؤسف وجرائم تضاف الي السجل الإجرامي لتلك المليشيات التي فتكت ولازالت تمارس ذات الانتهاكات ،نحن ندين كل ماتم من أفعال في الجزيره ودارفور والخرطوم وكردفان فالدم السوداني واحد والإنسان السوداني واحد والشعور الإنساني واحد والعدالة لاتتجزا ذات الأفعال والانتهاكات والفاعل واحد ومعروف (الجنجويد)  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی تهجیر

إقرأ أيضاً:

بين الحرب والتغير المناخي.. نقص حاد في المياه يفتك بالسودان

تزداد آثار التغير المناخي في السودان وضوحا خلال الأشهر الأخيرة، إثر انعكاسها على نقص مياه الشرب، الذي فاقمت حدته الحرب الدائرة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويقول رب الأسرة، عيسى، المقيم في مخيّم "سرتوني" للنازحين بولاية شمال دارفور في غرب البلاد، والذي يضم أكثر من 65 ألف شخص: "منذ بداية الحرب (أبريل 2023) يسير اثنان من أطفالي مسافة 14 كيلومترا يوميا لجلب المياه"، وفق وكالة فرانس برس.

ويتركز في إقليم دارفور الشاسع العدد الأكبر من مراكز إيواء النازحين في البلاد، التي تسببت الحرب فيها بارتفاع عدد النازحين داخليا ليقترب من 10 ملايين شخص.

ويضاف النقص في المياه إلى أزمات أخرى كثيرة يعاني منها السودانيون في حياتهم اليومية.

"أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب".. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذّرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحمّلت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.  

وفي السودان الذي دمرت النزاعات على مدى عقود بناه التحتية، للتغير المناخي تداعيات تتمثل بأمطار غزيرة تليها موجات قيظ (ارتفاع حاد في درجات الحرارة)، مع وصول الحرارة صيفا لحدود الـ50 درجة مئوية.

وفي 15 أبريل 2023 عندما اندلعت حرب جديدة في البلاد بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان، سارع الدبلوماسيون والعاملون في المجال الإنساني إلى مغادرة السودان، مما أدى إلى تراجع مستوى المساعدات إلى الفئات الضعيفة بشكل كبير، بما في ذلك مخيم سورتوني.

ويوضح عيسى أن إحدى منظمات العمل الإنساني الإيطالية التي كانت مسؤولة عن محطات مياه الشرب في المخيّم، توقفت عن العمل بسبب الحرب.

لكن حتى قبل اندلاع النزاع الأخير، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن "26 بالمئة من سكان السودان يسيرون لأكثر من 50 دقيقة للعثور على مياه، ويعرضون أنفسهم لمخاطر أمنية، لا سيما النساء".

الأمطار والمياه الجوفية

وفي قرية شقرة في دارفور أيضا، التي يقيم فيها 40 ألف نازح، تكثر الشكوى من نقص المياه، حسب المتحدث باسم تنسيقية النازحين، آدم رجال.

ويقف نازحون بغالبيتهم نساء وأطفال ينتظرون دورهم للحصول على مياه وهم يحتمون من أشعة الشمس الحارقة في ظل بعض الأشجار.

ويقول رجال: "بعد الحرب وعلى الرغم من تضاؤل مصادر المياه، يصطف الناس في طوابير يصل طولها إلى 300 متر للحصول على مياه الشرب".

وباستثناء المناطق المتاخمة للأنهر في السودان وعلى رأسها نهر النيل، يعتمد سكان البلاد على مصدرين للمياه: الأمطار والمياه الجوفية.

لكن على صعيد الأمطار، تشهد منطقة القرن الأفريقي الأوسع التي تشمل السودان، منذ نهاية عام 2020، أسوأ موجة جفاف في تاريخها منذ 40 عاما.

وتسببت 5 مواسم متتالية انحسرت خلالها الأمطار في نفوق الملايين من رؤوس الماشية وتدمير محاصيل، ودفعت ملايين الأشخاص إلى مغادرة مناطقهم بحثا عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.

"من الموت إلى الموت".. الصحراء "تتربص" بالفارين من حرب السودان مع تصاعد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ترتفع معدلات النزوح إلى الولايات السودانية الآمنة، بينما يختار سودانيون آخرون الفرار إلى دول الجوار، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، هربا من القتال.

وبالنسبة للمياه الجوفية، يقف نقص الوقود، بسبب الحرب، عائقا أمام استخراج المياه خصوصا في المناطق البعيدة عن مصادر الماء العذب مثل إقليم دارفور، ولاية القضارف في شرق السودان.

ويقول دبلوماسي أوروبي مطلع على الشأن السوداني طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس: "حتى لو توفرت المياه، فإنه إذا تعطلت المضخة أو لم يكن الوقود متوفرا، فلن تتمكن من الوصول إليها".

ويوضح: "المياه موجودة، لكن عمقها يصل إلى أكثر من 60 مترا، مما يعرقل الوصول إليها باستخدام مضخة يدوية".

ويأتي الدبلوماسي على ذكر مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور البالغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ الأسبوع الأول من مايو بين طرفي الحرب، مع حصار شديد ونقص في مصادر الماء والغذاء.

ويضيف: "ما لم تسمح قوات الدعم السريع بإنفاذ كميات الوقود، تتوقف محطات المياه عن العمل وببساطة لن يتوافر الماء لجزء كبير من السكان".

حصار وأمراض

حسب منظمة أطباء بلا حدود، فقد "قُتل ما لا يقل عن 192 شخصا وأصيب أكثر من 1230 منذ العاشر من مايو في الفاشر".

ويقول المسؤول الطبي للمنظمة في دارفور، آدم أحمد شومو: "ترك معظم الناس منازلهم وذهبوا إلى المخيمات، خصوصا مخيم زمزم، لكنهم يواجهون مشكلة كبيرة في توفير المياه ويواجهون زيادة في تكاليف المعيشة مع انعدام الأمن".

من جانبها، حذرت منظمة "يونيسف" من أن الاشتباكات المسلحة للسيطرة على خزان مياه "غولو" في غرب الفاشر "تهدد بقطع المياه الآمنة والكافية لنحو 270 ألف شخص في الفاشر والمناطق المحيطة بها".

"خروج" مستشفى الفاشر عن الخدمة.. تقارير متضاربة ومعاناة إنسانية تتفاقم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، أوضح مسؤول حكومي صحي لموقع "الحرة" أن المدينة تعاني شحا في بعض الأدوية، وذلك على خلفية استهداف مستشفى الفاشر الجنوبي الذي كانت منظمة أطباء بلا حدود قد ذكرت بعض التقارير أنه كان آخر مستشفى يعمل في المدينة.

وفي الخرطوم التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حُرمت أحياء بأكملها من المياه.

ويقول المتطوع بإحدى "لجان المقاومة"، وهي مجموعات عدة في أنحاء السودان اعتادت تنظيم تظاهرات مؤيدة للديموقراطية قبل الحرب الأخيرة، لوكالة فرانس برس، إن محطة معالجة المياه بمنطقة سوبا في الخرطوم، التي تخدم عددا كبيرا من سكان العاصمة "خرجت من الخدمة منذ بدء الحرب".

ويضيف أن المواطنين يضطرون منذ ذلك الحين إلى شراء "مياه غير معالجة من عربات خشبية تجرها الحيوانات، مما يعرضهم للأمراض".

وأوضح: "كنّا ننفق 6000 جنيه سوداني (حوالي 5 دولارات) يوميا لشراء المياه".

ويقول صلاح وهو متطوع آخر لفرانس برس، إن أحياء بكاملها في مدينة بحري شمال العاصمة "ظلّت دون مياه صالحة للشرب منذ عام".

وعلى البحر الأحمر في بورت سودان، حيث مقر الوزارات المؤيدة للجيش فضلا عن مقار الأمم المتحدة، يقول المواطن الصادق حسين لوكالة فرانس برس، إن "المياه مشكلة كبيرة أيضا" معربا عن قلقه مع اقتراب الصيف.

ومع الحرب وانتقال نازحين بأعداد كبيرة إلى المنطقة، بات السكان يشترون المياه العذبة التي تنقل بواسطة عربات.

ويقول الخبير في الصحة البيئية، طه طاهر، إنه "يجب مراقبة تلوث" المياه، لكنه يأسف لعدم حصول ذلك خصوصا أن "المشكلة تفاقمت" مع العدد الكبير للسكان.

وعلى مدى عام تقريبا منذ بدء الحرب بين أبريل 2023 ومارس 2024، سجلت وزارة الصحة السودانية 11 ألف حالة إصابة بالكوليرا في مناطق عدة من البلاد.

ويلخص الدبلوماسي الأوروبي الوضع بالقول إن "النظام الصحي انهار والناس يشربون المياه الوسخة".

مقالات مشابهة

  • بين الحرب والتغير المناخي.. نقص حاد في المياه يفتك بالسودان
  • الزمالك يستقر على الصفقة البديلة بعد فشل عودة طارق حامد
  • إصابة 5 من أسرة واحدة في حادث سير بالمنيا
  • توقيف شخص بالدارالبيضاء متورط في تهجير المغاربة المختطفين بالتايلاند
  • راكيتيش: لن يأتي لاعب كرواتي آخر يشبه مودريتش
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «التضامن»: مصر استقبلت 791 طائرة و212 مركبا تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة
  • اليونان.. اكتشاف هيكل غامض يشبه المتاهة
  • المرصد الأورومتوسطى يكشف جرائم التعذيب في سجون الاحتلال (فيديو)
  • اليونان .. اكتشاف هيكل غامض يشبه المتاهة
  • حامد فارس: وجود نتنياهو خطر وجودي على أمن إسرائيل