فيديو يوثق لحظة الهجوم على عامل وافد جنوب الأردن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وثق مقطع فيديو، انتشر بشكل واسع على واقع التواصل الاجتماعي في الأردن، لحظات اعتداء مروع على عامل وافد، في منطقة القطرانة جنوب البلاد، من قبل مجموعة من الأشخاص.
وفي التفاصيل، فإن الوافد يعمل في محل تجاري "سوبر ماركت"، بينما الشخص المعتدي يعمل في مجال توزيع البضائع.
وبدأ الخلاف عندما قام السائق بتسليم البضائع للبقالة، وطلب الوافد من مسؤول التوزيع ترتيبها على الرفوف، لكن الموزع رفض ذلك مما اثار الرفض استياء العامل الوافد.
وفي موقف يعبر عن العنف الشديد، عاد الموزع مع أقاربه وشرعوا في مهاجمة العامل الوافد بوحشية، حيث استخدموا الهروات والسيوف والعصي والخناجر في ضربه، ولولا تدخل الأشخاص المجاورين له، لكانت الإصابات أكثر خطورة.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، أن الواقعة حدثت نتيجة خلاف لحظي بين الأشخاص المعتدين والوافد العامل في المحل.
وأكد السرطاوي أن رجال الأمن تحركوا للمكان وقدموا المساعدة للوافد المصاب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم فتح تحقيق لتحديد هويات المعتدين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
وأضاف أن المعتدي الرئيسي قدم نفسه للسلطات، وبوشرت التحقيقات معه، فيما مازالت الجهات الأمنية تبحث عن باقي المشاركين في الهجوم الوحشي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الشيف نصرت ينفي طرده من حفل نهائي دوري أبطال أوروبا
وكالات
أظهر مقطع فيديو لحظة إبعاد الشيف التركي الشهير نصرت من محيط حفل أُقيم عقب نهائي دوري أبطال أوروبا .
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن الحفل الذي أقيم بتنظيم من نادي باريس سان جيرمان، كان محصورًا على الشخصيات الرسمية والمدعوين فقط، بينما حاول نصرت التواجد دون أن يحمل دعوة، مما دفع رجال الأمن لمنعه من الدخول بطريقة مباشرة.
ووثق الفيديو لحظة قيام أحد رجال الأمن بدفع مرافق الشيف نصرت أثناء محاولتهما دخول الحفل، وسط حديث عن أن وجوده أثار انزعاج بعض الضيوف.
بدوره، خرج نصرت لينفي ما تم تداوله بشأن “طرده”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يسعى لدخول الحفل، بل كان ينتظر سيارته في الخارج، مؤكدًا أن ما جرى فُسّر بشكل خاطئ.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نصرت لموقف مثير للجدل في المناسبات الرياضية، إذ سبق أن واجه انتقادات بعد ظهوره المفاجئ داخل ملعب نهائي كأس العالم 2022، وهو ما استدعى حينها توبيخًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم.