وزير دفاع إسرائيل: وصلنا إلى مرحلة مناسبة لصفقة الأسرى ومستعدون لدفع الثمن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، على المحادثات في القاهرة وقال: "نحن لدينا التزام أسمى بإعادة المخطتفين"، وذلك خلال لقاء مع المجندين الجدد لسلاح المدرعات وسلاح الهندسة القتالية.
وأضاف جالانت أن الظروف العملياتية التي خلقها الجيش الإسرائيلي من خلال الضغط دون توقف على حماس تسمح لهم بالمرونة وحرية العمل وصنع قرارات صعبة".
وحسب جالانت، ستكون هناك قرارات صعبة، وستكون إسرائيل مستعدة لدفع ثمن إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وزعم جالانت أن جيش الاحتلال فكك أربعة ألوية لحركة حماس من أصل خمسة وعن انسحاب جيش الاحتلال من خان يونس قال: "أرسلنا قوات ونستعد وسنقوم أيضا بالوصول إلى رفح للتغلب على القوة العسكرية الموجودة هناك".
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، عرض هدنة بعيد الفطر في غزة.
وتتطور انتقادات حادة في أوساط أحزاب اليمين في إسرائيل حول اتجاهات الحرب، وفي وقت سابق طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رئيس الحكومة نتنياهو بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني لمناقشة "التقارير عن وقف الحرب".
وكتب سموتريش في رسالة إلى نتنياهو أنه "بعد انسحاب القوات المناورة من غزة وخفض حدة الحرب بشكل عام، مع تأخير الدخول إلى رفح لأسابيع عديدة، بالإضافة إلى التقارير التي تفيد باستعداد إسرائيل للانسحاب من قطاع غزة، ومناقشة عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة وبشكل فعلي لإنهاء الحرب، وبالإضافة إلى المنشورات حول منح تفويض واسع جداً لفرق التفاوض، أطالبكم بعقد جلسة خاصة مناقشة مجلس الوزراء هذا المساء حيث سنتلقى التحديث الكامل وجميع المعلومات عن حالة الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت المحادثات في القاهرة الاسري الاسرائيليين الجيش الإسرائيلي حماس الأسرى الإسرائيليين لدى حماس عيد الفطر في غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل تدخل أسبوعا مصيريا يتوقع أن تتخذ خلاله قرارات استراتيجية "ستغير وجه الحرب" في قطاع غزة، وسط تصاعد الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في البلاد.
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف جدية من صدام محتمل بين القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وبين المؤسسة العسكرية التي تتحفظ على هذه التحركات وتبدي عدم رضاها عن نية الحكومة توسيع المناورات في القطاع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تغيير المسار التفاوضي، رغم تعثر المحادثات مع حركة حماس.
وأوضح المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة، معتبرا أن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق"، وأن "حماس تماطل ولا تنخرط بجدية في المفاوضات، لكن ذلك قد يتغير قريبا".
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغط الداخلي والدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط تصعيد ميداني مستمر وتباين في الرؤى داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب.