حفل تأبين حاشد لقادة عرين الأسود بنابلس
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حفل تأبين حاشد لقادة عرين الأسود بنابلس، نابلس صفاشاركت جماهير فلسطينية غفيرة مساء الجمعة بحفل تأبين قادة ومؤسسي مجموعات عرين الأسود ، محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح ومحمد حرز .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حفل تأبين حاشد لقادة عرين الأسود بنابلس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نابلس - صفا
شاركت جماهير فلسطينية غفيرة مساء الجمعة بحفل تأبين قادة ومؤسسي مجموعات "عرين الأسود"، محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح ومحمد حرز الله، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الحفل الذي أقيم في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة ذوو الشهداء من نابلس وجنين، ووجه المشاركون التحية لهم مرددين هتافات مؤيدة لخط المقاومة.
كما وجهوا التحية لأحد مؤسسي عرين الأسود مصعب اشتية المعتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ 10 شهور، مطالبين بالإفراج عنه ووقف ملاحقة المقاومين.
ووجه المشاركون التحية للشهيد القائد القسامي سعد الخراز، الذي شارك والده في حفل التأبين وهتف لشهداء عرين الأسود.
وفي كلمتها، وجهت والدة الشهيد محمد العزيزي مؤسس "عرين الأسود" التحية لشهداء العرين الذين جاهدوا لإعلاء كلمة الحق وأبوا إلا أن يضحوا ليردوا الذل والظلم عن فلسطين وأهلها".
وأكدت أن المقاومة ستبقى وستنتفض من تحت الرماد وأن الشعب الفلسطيني لن يهزم والعرين باق.
كما ألقيت كلمات باسم ذوي الشهيدين صبح وحرز الله أكدتا على السير على درب الشهداء وعلى طريق المقاومة.
وأكد أحد المتحدثين أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، مطالباً الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن كافة المقاومين المعتقلين في سجونها ووقف ملاحقة المقاومين.
يذكر أن العزيزي وصبح استشهدا باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرتهما مع مجموعة من المقاومين في حارة الياسمينة في 24 يوليو/ تموز 2022، فيما أصيب حرز الله أثناء محاولته فك الحصار عن المقاومين واستشهد بعد أربعة شهور متأثرا بجراحه.
عرين الأسود نابلسأ ق
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حفل تأبين حاشد لقادة عرين الأسود بنابلس وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
شكّل ثوران براكين أدى إلى مجاعة وزيادة في واردات الحبوب عاملا ساهم خلال العصور الوسطى في انتقال الطاعون من آسيا إلى أوروبا، وفي تمدد الجائحة الأكثر فتكا في تاريخ البشرية في مختلف أرجاء القارة، وفق دراسة جديدة.
وأظهرت أحدث الأبحاث أن الجائحة التي أودت بحياة قسم كبير من البشر في القرن الرابع عشر وعُرفت أيضا بالطاعون الأسود أو الموت الأسود أو الطاعون العظيم، نشأت على الأرجح قرابة عام 1338 عند سفوح جبال تيان شان القاحلة، بالقرب من بحيرة إيسيك كول، أي في قيرغيزستان الحالية.
ثم وصلت سلالة مختلفة جينيا من هذه البكتيريا إلى شواطئ البحر الأسود عبر طرق التجارة.
وكانت البراغيث تحمل بكتيريا "يرسينيا بيسيس" في أمعائها، وتنقلها بواسطة لسعاتها للفئران أو القوارض التي كانت تنشرها، قبل أن تبدأ بلسع البشر عندما لم يعد عدد الفئران كافيا.
ووصلت البراغيث المصابة بالطاعون إلى الموانئ الأوروبية على متن سفن محمّلة بالحبوب، ونقلت معها المرض والموت إلى القارة اعتبارا من عام 1347.
وفي غضون ست سنوات، قضى الطاعون على ما بين 30 و60 في المئة من سكان أوروبا، أي نحو 25 مليون شخص.
وتناولت دراسة أجراها فريقا البروفيسورين أولف بونتغن من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ومارتن باوخ من جامعة لايبزيغ الألمانية، ونُشرت هذا الأسبوع في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، سبب تفشّي المرض بشدة وعلى نطاق واسع في كل أنحاء أوروبا في ذلك الوقت تحديدا.
واعتمد الباحثون في دراستهم على ما يُعرف بعلم التأريخ الشجري، القائم على مورفولوجيا حلقات الأشجار، لدراسة غابات جبال البيرينيه الإسبانية، واكتشفوا نقصا في تخشيب جدران خلاياها مدى سنوات متتالية.
والتخشيب هو العملية التي تُحوّل خلايا النبات إلى خشب، ويندر حصول نقص فيه لسنوات متتالية.
واستنتجت الدراسة أن نقص التخشيب هذا يعود إلى أن درجات الحرارة والضوء في العامين 1345 و1346 كانت أقل بكثير من المعتاد.
ثم أعاد الباحثون بناء البيانات المناخية لتلك الفترة قبل مقارنتها بالروايات المعاصرة لإثبات أن هذه النواقص نتجت على الأرجح عن ثوران بركاني واحد أو أكثر عام 1345 لم تُحدد أماكن وقوعها.
وتسبّب هذا التغير المناخي الناجم عن ثوران البراكين بعواقب كارثية إذ ضرب المحاصيل مما أدى إلى بداية المجاعة.
وذكّر البروفيسور مارتن باوش في بيان أصدرته جامعة كامبريدج بأن المدن الإيطالية القوية كالبندقية وجنوة وبيزا أنشأت منذ أكثر من قرن "طرقا تجارية بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود".
وأضاف أن هذه الطرق مكّنتها من "مكافحة المجاعة بفاعلية كبيرة، لكنّ أدّت في النهاية إلى كارثة أكبر بكثير".