البنتاجون: واشنطن تراجع نتائج التحقيق الإسرائيلي بشأن الهجوم على عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّحت نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، سابرينا سينج، بأن الولايات المتحدة تجري مراجعة لنتائج التحقيق الإسرائيلي الأولي بشأن الهجوم على عمال الإغاثة في قطاع غزة.
وأكدت سينج -في تصريحاتها اليوم الاثنين- استمرار متابعة الوضع في المنطقة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواتها ومصالحها.
وأضافت: "لا يوجد لدينا قنوات اتصال مباشرة مع حماس بخصوص توزيع المساعدات الإنسانية، ولكن التنسيق يتم مع الشركاء المحليين والمنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة".
وأشارت إلى استمرار العمل على الرصيف المؤقت رغم زيادة دخول المساعدات، مؤكدة استمرار عمليات إنزال المساعدات جوا.
من جهة أخرى، نفت سينج أي تورط للقوات الأمريكية في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بأي شكل من الأشكال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.