خاص.. منة عدلي القيعي لـ "الفجر الفني" المونولوج لا يشبه المهرجانات.. وهذا رأيي بالذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الأهم من النجاح الاستمرارية فيه، فهي شخصية جميلة القلب والقالب يعشقها الصغار ويحبونها الكبار، أعمالها تتردد في كل مكان، وتدخل القلب دون استئذان، فهي مجرد ذكر اسمها مؤشر قوي لنجاح أي عمل فني تقوم به، فتميزت بالتنوع والذكاء والطموح لأبعد حدود، تحدت الصعاب وتحلقت في سماء الشهرة والمجد إنها الشاعرة المتميزة منه عدلي القيعي.
وكان للفجر الفني المقابلة الحصرية معها لتكشف لنا عن رأيها في الذكاء الاصطناعي والفرق بين المهرجانات والمونولوج.
إليك نص المقابلة
مفيش حاجة بتبقى مقصودة الناس دي هي الناس كلها أسماء كبيرة مش أنا اللي بعمل حاجة، بل هم أساس الدعم والتشجيع الدائم لي يغنولي كلام ويلحنوا لي كلام وربنا يوفقنا جميعًا.
نعم بالطبع وجود أفعال الجمهور ممكن تغير من وجهة نظري، وبحب أذاكر ردود أفعال الجمهور، واحنا بنعملهم الأغاني في الآخر، ولو عملت حاجة والناس حبتها لا زم أركز فيها،ولو فيه حاجات الناس مبحتهاش براجع لازم أفكر وراجع نفسي ليه الناس محبتهاش.
نعم بالطبع ممكن أستخدم الذكاء الإصطناعي في أعمالي الفنية، ولازم استخدمه لأنه متواجد طول الوقت، يعني تطور الزمن، والشخص في اعتقاده أولًا أن الذكاء الإصطناعي يأخذ مكانه فهي مجرد آداة ووسيلة إذا استطاع الشخص استخدامها يستطيع التحكم بها وليس العكس.
المونولوج ليس مشابه للمهرجانات، فالمونولوج ده فن جديد وقتها، والمهرجانات ده فن جديد النهاردة والإثنين من ضمن الثقافة المصرية وأضافوا كثير للثقافة المصرية وبالعكس الإثنين حاجة كويسة.
لا أستطيع التصريح بأي شئ لأني لا مبقاش عارفة اللي نازل، واحنا داخلين على فصل الصيف، وإن شاء الله هيكون في تعاونات كثير، وبسمع ناس كثير، وبشتغل مع ناس كثير، وان شاء الله عزيز الشافعي أنا وهو ينعقد مع بعض علشان نطلع اغاني جديدة، وان شاء الله هتسمعوا حاجات الفترة الجاية بإذن الله.
الشاعرة منه عدلي القيعي ومراسلة الفجر مريم عوض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منة عدلي القيعي الفجر الفني أحمد سعد اصالة عزيز الشافعي
إقرأ أيضاً:
معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إن البشرية عرفت على مرِّ عصورها تصرُّفًا سلبيًّا، وهو «ذبح العلماء»، ولم تختص أمة بذلك، بل كانت سِمَةً جعلت الناس يُنشِئون الأمثالَ السارية كنوعٍ من أنواع التعبير عن الحكمة التي تتصل بالحياة، وقبل ذلك قتلوا النبيين والمرسلين، ولكن الله سبحانه وتعالى نصرهم وأيَّد العلماء، ونفع بهم البشرية عبر العصور.
سمة ذبح العلماءقال تعالى: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ [البقرة: 87].
وعن ابن عباسٍ قال: «ذُكِر خالدُ بنُ سِنانٍ للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك نبيٌّ ضيَّعَه قومُه» [رواه الطبراني في الكبير].
ذبح العلماء على مر العصور
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أننا جميعًا نتذكر ما حدث لـ«جاليليو»؛ حيث أثبت ثباتَ الشمسِ ودورانَ الأرض، فاعتُرِض عليه، ولم يُحسِن حينئذٍ بيانَ بُرهانه التام، حتى إنه وافق على حَرْق كتبه. ولدينا في التاريخ الإسلامي نماذج كثيرة في هذا المعنى؛ فقد ورد أن الإمام البخاري صاحب «الصحيح» ـ الذي وُصف بأنه أصحُّ كتابٍ بعد كتاب الله من حيث الضبط والنقل والتوثيق ـ قد دعا على نفسه قبل أن يموت بأيام، وضاقت عليه الأرض بما رحُبَتْ، في نزاعٍ بينه وبين محمد بن يحيى الذُّهلي؛ حيث كانت قد اشتدت الخصومة بينهما، مما سبَّب له تركَ المدينة.
ولم يكن البخاري رحمه الله تعالى معتادًا على ذلك، فلم يتحمل ـ لشفافيته ورِقَّة قلبه ـ هذا النوعَ من الصدام، وانسحب تاركًا وراءه جهدَه الرصينَ الجبَّار، الذي استمرَّ هذه السنينَ الطوالَ مرجعًا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومثالًا لتطبيق المنهج العلمي، وللنية الخالصة، وللهِمَّة العالية، وأثرِ ذلك في بقاء الأعمال ونفعها لأفراد الناس وجماعاتهم ومجتمعاتهم....(يتبع)
ذبح العلماء قديمًا
وأوضح فضيلته أن في القرن السادس الهجري كان الشيخ عبدُ القادر الجيلاني، وتُنسب إليه بعض القصص الجديرة بالاعتبار ـ وإن كنا لم نحقِّق توثيقها له في ذاتها ـ؛ منها أنه كان يحضر له نحو أربعين ألفًا لسماع موعظته الحسنة التي خالطت القلوب، ورفع بعضُ الواشين أمرَه إلى الحاكم بأن عبد القادر أصبح خطرًا على الناس، فإنه يأتمر بأمره أربعون ألفًا.
وتابع الدكتور علي جمعة: لما استدعاه الخليفةُ في بغداد، وكلَّمه في ذلك، ضحك الشيخ، وقال: «أنا أظنُّ أن معي واحدًا ونصفًا، ولنختبر ذلك يا مولاي؛ فأرسلْ غدًا الشرطةَ أثناء الدرس بعد العصر تطلبني أمام الناس».
ذبح العلماء
وأكمل: فأرسل الخليفةُ رجالَ شرطته، وطلبوا الشيخ بطريقة عنيفة، ففَرَّ معها أكثرُ الحاضرين، وأصرَّ اثنان على أن يُصاحِباه، حتى إذا ما جاؤوا إلى قصر الخليفة تخلَّف أحدهما ينتظر الشيخ عند الباب، ودخل الآخر. فقال له الخليفة: ماذا حدث؟ قال: لم يَبْقَ معي إلا كما قلتُ لك: واحدٌ ونصف؛ هذا واحدٌ معي، والآخر خاف من الدخول فانتظر عند الباب.
واختتم حديثه قائلًا: وذهب الواشون وذهب عصرهم، لا نعرف أسماءهم، وبقي الشيخ عبد القادر عبر القرون؛ قد أذِن اللهُ أن يجعل كلماته نِبراسًا يُستضاء به، وهدايةً في الطريق إلى الله.