قالت وسائل إعلام سورية إن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان افتتح مقرا جديدا للخدمات القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية الإثنين في مبنى بالقرب من القنصلية السابقة التي ضربها قصف إسرائيلي الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حضر افتتاح المبنى القنصلي الجديد إلى جانب أمير عبد اللهيان الذي يختتم جولة إقليمية في سوريا، ثم زارا معا أحد جرحى الغارة كان لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.



وقال عضو في الوفد الإيراني لرويترز إن المبنى القنصلي الجديد كان يضم في السابق مقر مشروع إيراني سوري لصناعة السيارات.


وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال المقداد إن سوريا تقف إلى جانب فصائل المقاومة في المنطقة، فيما توعد أمير عبد اللهيان أن "إسرائيل" ستلقى عقابا عن قصف المبنى القنصلي لكنه لم يقدم تفاصيل.
إيران افتتحت سفارة جديدة في دمشق

تم تدمير المبنى السابق للسفارة الإيرانية في سوريا نتيجة لهجوم إسرائيلي.

وفي كلمته في الافتتاح، قال العار وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إن “النظام الصهيوني سيعاقب، وأمريكا تتحمل مسؤولية هجوم هذا النظام على السفارة الإيرانية”. pic.twitter.com/gEPbBREwyE — Saad Alshammari (@shimry1000) April 8, 2024
وقال الوزير "أقول بصوت عال من دمشق إن إسرائيل ستعاقب وإن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية ويجب محاسبتها".

وكانت الضربة التي ضربت المبنى القنصلي المجاور للسفارة الإيرانية وقتلت سبعة ضباط عسكريين إيرانيين من بينهم اثنان من كبار القادة، تصعيدا للهجمات والعدوان الإسرائيلي على المصالح الإيرانية في سوريا إلى جانب حرب غزة.

وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية في سوريا ضد قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أمير عبد اللهيان القنصلية إسرائيلي سوريا سوريا إسرائيل رد القنصلية أمير عبد اللهيان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيدرس إمكانية إعادة التسمية القديمة لوزير الدفاع الأمريكي، "وزير الحرب".

وقال ترامب في مؤتمر صحفي عُقد في لاهاي عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بخصوص العملية الأمريكية في إيران: "معي، كما تعلمون، ماركو روبيو وبيت هيغسيث، وزير الخارجية ووزير الحرب. ربما هكذا يجب أن نسميه [هيغسيث]؟ كما تعلمون، كانوا يطلقون على هذا المنصب اسم وزير الحرب. ربما سنسميه كذلك لبضعة أسابيع لأننا نشعر وكأننا محاربون. انظروا إلى المبنى القديم المجاور للبيت الأبيض. يمكنكم أن تروا أنه كان هناك وزير حرب. ثم أصبحنا نميل إلى الصواب السياسي فأطلقوا عليه اسم وزير الدفاع".

واختتم الزعيم الأمريكي حديثه بالقول: "لا أعلم. ربما علينا أن نفكر في تغيير الاسم، لكن هذا ما نشعر به".

وكان ترامب يتحدث عن مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض. عُرف باسم مبنى المكتب التنفيذي القديم حتى عام 1999، وكان يُطلق عليه في الأصل اسم مبنى الخارجية والحرب والبحرية نظرا لاحتوائه على الوزارات الثلاث. ولا تزال واجهة المبنى تحمل عناصر معمارية ونقوشا تُذكر بأسمائه التاريخية، بما في ذلك كلمة "حرب".

واستُبدل لقب "وزير الحرب" بلقب "وزير الدفاع" عام 1947 في عهد الرئيس الثالث والثلاثين للولايات المتحدة، هاري ترومان.

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • وزير الخارجية ومبعوث أمريكا إلى سوريا يبحثان سبل دعم دمشق
  • ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع
  • عاجل: سوريا.. دوي انفجار في دمشق
  • أمير نجران يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة
  • قطر تستدعي السفير الإيراني في الدوحة وتهدد بالرد على الهجوم على أراضيها
  • نتنياهو يأمر بالرد على "الخرق الإيراني" للهدنة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم إيران بانتهاك الهدنة ويتوعد بالرد على القصف الأخير
  • وزير الخارجية الإيرانية: لا نية لمواصلة الرد إذا أوقفت إسرائيل عدوانها
  • المرشد الإيراني: لم نعتد على أحد ولا نقبل اعتداء علينا تحت أي ظرف