ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيدرس إمكانية إعادة التسمية القديمة لوزير الدفاع الأمريكي، "وزير الحرب".
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عُقد في لاهاي عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بخصوص العملية الأمريكية في إيران: "معي، كما تعلمون، ماركو روبيو وبيت هيغسيث، وزير الخارجية ووزير الحرب. ربما هكذا يجب أن نسميه [هيغسيث]؟ كما تعلمون، كانوا يطلقون على هذا المنصب اسم وزير الحرب.
واختتم الزعيم الأمريكي حديثه بالقول: "لا أعلم. ربما علينا أن نفكر في تغيير الاسم، لكن هذا ما نشعر به".
وكان ترامب يتحدث عن مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض. عُرف باسم مبنى المكتب التنفيذي القديم حتى عام 1999، وكان يُطلق عليه في الأصل اسم مبنى الخارجية والحرب والبحرية نظرا لاحتوائه على الوزارات الثلاث. ولا تزال واجهة المبنى تحمل عناصر معمارية ونقوشا تُذكر بأسمائه التاريخية، بما في ذلك كلمة "حرب".
واستُبدل لقب "وزير الحرب" بلقب "وزير الدفاع" عام 1947 في عهد الرئيس الثالث والثلاثين للولايات المتحدة، هاري ترومان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الدفاع الأمريكي وزیر الدفاع وزیر الحرب
إقرأ أيضاً:
قرار احتلال غزة بالكامل يثير نزاعا داخل الكونغرس الأمريكي.. ومشرعون يحذرون
حذر المشرعون المؤيدون لـ"إسرائيل" داخل الكونغرس الأمريكي , من أن قرار احتلال قطاع غزة بالكامل , قد يتحول إلى "كابوس لوجستي" من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عزلة إسرائيل الدولية.
وبحسب تقرير لموقع أكسيوس ، تساءل النائب الجمهوري تيم بورشيت، عضو اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، عمن سيدير غزة فعليًا بعد انتهاء الاحتلال.
فيما أكد النائب الجمهوري ريان زينك أن السيطرة الأمنية تعني أيضًا "مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية وبناء مستقبل اقتصادي للسكان.
ووصف النائب براد شنايدر (ديمقراطي من كاليفورنيا)، رئيس الائتلاف الديمقراطي الجديد الذي يضم 100 عضو، الخطة بأنها "مشكوك فيها من الناحية التكتيكية ومحبطة من الناحية الاستراتيجية"، وجادل بأنها قد تخدم أهداف حماس وتوحد العالم ضد إسرائيل.
أما عضو الكونجرس ريتشي توريس (ديمقراطي من كاليفورنيا) , فقد حذر أيضا من أن الحرب قد تتحول إلى "مستنقع"، وقارن الوضع بالصراعات الأميركية الطويلة في العراق وأفغانستان، داعيا للتركيز على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيلين.
ورغم هذه الانتقادات ، لا تزال إسرائيل تحظى بدعم قوي من معظم الجمهوريين , حيث صرّح النائب مايك لولر، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب لشؤون الشرق الأوسط ، بأنه في غياب وقف إطلاق النار، فلا خيار أمام إسرائيل.
فيما قال النائب دون بيكون أن: "السلام مع حماس مستحيل، وإذا لم يتم اقتلاع الحركة وإطلاق سراح الأسرى فإن احتلال غزة قد يكون ضروريا" , حسب قوله.
إلى هذا , قال وزير مالية الاحتلال المتطرف اليميني بتسلئيل سموتريتش، إنه فقد الثقة في قدرة نتنياهو "الانتصار في قطاع غزة"
هذا وأفادت قناة "كان" العبرية، بأن "واشنطن والوسطاء يمارسون ضغطا على حماس وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات" الخاصة بوقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد عمليات إبادة وتجويع على يد تل أبيب منذ 22 شهرا.
من جهتها حذرت منظمتان يهوديتان بالولايات المتحدة، من تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطتها باحتلال كامل قطاع غزة ، لأن ذلك من شأنه أن يتسبب في "خسائر كبيرة".
والخطة التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، فجر الجمعة الـ8 من آب / أغسطس ، يعارضها كل القادة الأمنيين بإسرائيل، وتبدأ باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت تل أبيب أجزاء واسعة منها.
وخلفت الإبادة جراء الحرب على القطاع 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.