تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزيرة الثقافة للتراث غير المادى، أن ملف السمسمية تم تقديمه لليونسكو فى مارس 2023 و من المقرر أن تتم مناقشته وتقييمه فى يونيو المقبل، لتسجيله على قائمة التراث غير المادى، وذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على الحفاظ على التراث خاصة غير المادي وإدراجه على قوائم اليونسكو لتعريف العالم بعناصر مصر المختلفة فى هذا المجال.

وقالت إمام، إن ملف "السمسمية" تم تقديمه لليونسكو في مارس 2023 ومن المقرر أن تنعقد في شهر يونيو المقبل، لجنة التقييم باليونسكو لدراسة الملف، مشيرة إلى أن اللجنة الدولية الحكومية سوف تنعقد في باراجواي في ديسمبر المقبل لاعتماد الملف.

ونوهت بأن مصر قدمت في نفس الدورة ملف تم إعداده بعناية حول الطقوس المرتبطة بالحنة، وذلك بالتعاون مع عدد من الدول العربية، مؤكدة أنه يتم التحضير الآن لتقديم عدد من الملفات للعام القادم أبرزها العود، أعمال الخوص والبردي والكشري.

وأضافت أن مصر أصبح لديها سبعة عناصر مسجلة على قوائم اليونسكو للتراث غير المادي وهي السيرة الهلالية، والتحطيب، والممارسات المرتبطة بالنخلة، وفنون الخط العربي، والنسيج اليدوي في صعيد مصر والأراجوز وأخيرًا الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة والتي تهدف إلى لفت أنظار العالم لتراث مصر العظيم، وكذلك رفع الوعي لدى المصريين بأهمية التراث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية التراث غير المادي اليونسكو قوائم اليونسكو

إقرأ أيضاً:

135 رجلاً و292 طفلاً مغربياً بسجون ومخيمات سوريا والعراق.. الرباط تسعى لإعادتهم

كشف تقرير نشره موقع هسبريس عن معطيات محدثة بشأن المغاربة المحتجزين والعالقين في كل من سوريا والعراق، في ظل تطورات سياسية إقليمية تشير إلى تحرك محتمل لإنهاء هذا الملف الإنساني المعقد، بعد سنوات من الجمود.

ووفق إحصائيات أوردتها التنسيقية الوطنية للعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، فإن 135 رجلاً و103 نساء من حاملي الجنسية المغربية لا يزالون في سجون أو مخيمات تقع تحت سيطرة القوات الكردية شمال شرقي سوريا. كما تم تسجيل وجود 292 طفلاً مرافقين لأمهاتهم، إضافة إلى 31 طفلاً يتيماً من أصول مغربية لا يُعرف لهم معيل.

التقرير أشار إلى أن الملف يشهد تحولاً سياسياً عقب التغيير الذي طرأ على القيادة في دمشق، وتعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا.

ووفق مصادر هسبريس، فإن إحصاءاً ميدانياً جارٍ حالياً لتحديد أعداد ومواقع المغاربة المحتجزين في المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الكردية، تمهيداً لعملية تسليم محتملة إلى السلطات المغربية.

وعلى مدار سنوات، تعثر ملف العالقين بسبب رفض الرباط الانخراط في حوار مباشر مع قوات “قسد” الكردية، والتي اشترطت في المقابل محاورة الدول المعنية لإعادة مواطنيها، كما فعلت دول أوروبية كفرنسا وبلجيكا. لكن هذه المعادلة بدأت تتغير مع التقارب الجديد بين المغرب وسوريا.

ومن أبرز مؤشرات هذا التقارب إعلان دمشق إغلاق مكتب جبهة “البوليساريو” في العاصمة السورية، وهو ما اعتبرته الرباط خطوة سياسية مهمة، تُوّجت بالإعلان عن نية المغرب إعادة فتح سفارته في دمشق، بعد إغلاقها عام 2012 بسبب النزاع السوري.

وفي تصريحات سابقة لـهسبريس، قال عبد العزيز البقالي، منسق التنسيقية المغربية للعالقين في سوريا والعراق، إن ذوي المحتجزين لا يطالبون بحل شامل فوري، بل بترتيب خطوات تدريجية تبدأ بترحيل النساء والأطفال، كمرحلة أولى على طريق التسوية الكاملة.

وأضاف أن الحالات المعنية موزعة أيضاً على تركيا والعراق، وسط تعقيدات أمنية تتعلق بتقييم درجة الخطورة المحتملة للعائدين، خاصة من كانوا على صلة بالتنظيمات المتطرفة خلال السنوات الماضية.

بدوره، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي اعتبر أن “التطورات الأخيرة في سوريا، والتحولات الجيوسياسية الإقليمية، تمثل فرصة تاريخية لحل هذا الملف الذي ظل معلقاً لسنوات طويلة”، مشدداً على أن “اللحظة الحالية مواتية أكثر من أي وقت مضى، للتوصل إلى تسوية إنسانية وأمنية متوازنة”.

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة في الملف النووي
  • تقييم الأداء الوظيفي: ركيزة أساسية لنجاح واستمرارية المؤسسات
  • 135 رجلاً و292 طفلاً مغربياً بسجون ومخيمات سوريا والعراق.. الرباط تسعى لإعادتهم
  • تصعيد من دمشق تجاه لبنان.. تلفزيون سوريا يتحدّث عن ملف حساس
  • انتخابات إتحاد بلديات المتن: الشورى حسم الملف
  • ثقافة الغربية تواصل احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو وإقبال كبير على الأنشطة الصيفية
  • «المجلس الأعلى للجامعات» يرفع تقييم «السياسة الدولية» في تقييم المجلات العلمية
  • النفط يهبط مع تقييم تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي
  • غياب لطيفة رأفت عن جلسة استماع ملف "إسكوبار الصحراء" يؤجل شهادتها في الملف
  • “أسبيدس” ترفع تقييم المخاطر للسفن المرتبطة بـ “إسرائيل” في البحر الأحمر إلى “حرج”