مستشارة وزيرة الثقافة : تقييم ملف "السمسمية" يونيو القادم باليونسكو لتسجيله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزيرة الثقافة للتراث غير المادي، أن ملف "السمسمية" تم تقديمه لليونسكو في مارس 2023 و من المقرر أن تتم مناقشته و تقييمه في يونيو القادم ، لتسجيله على قائمة التراث غير المادي، و ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على الحفاظ على التراث خاصة غير المادي وإدراجه على قوائم اليونسكو لتعريف العالم بعناصر مصر المختلفة في هذا المجال.
وقالت إمام - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن ملف "السمسمية" تم تقديمه لليونسكو في مارس 2023 ومن المقرر أن تنعقد في شهر يونيو المقبل، لجنة التقييم باليونسكو لدراسة الملف، مشيرة إلى أن اللجنة الدولية الحكومية سوف تنعقد في باراجواي في ديسمبر المقبل لاعتماد الملف.
ونوهت بأن مصر قدمت في نفس الدورة ملف تم إعداده بعناية حول الطقوس المرتبطة بالحنة، وذلك بالتعاون مع عدد من الدول العربية، مؤكدة أنه يتم التحضير الآن لتقديم عدد من الملفات للعام القادم أبرزها العود، أعمال الخوص والبردي والكشري.
وأضافت أن مصر أصبح لديها سبعة عناصر مسجلة على قوائم اليونسكو للتراث غير المادي وهي السيرة الهلالية، والتحطيب، والممارسات المرتبطة بالنخلة، وفنون الخط العربي، والنسيج اليدوي في صعيد مصر والأراجوز وأخيرًا الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة والتي تهدف إلى لفت أنظار العالم لتراث مصر العظيم، وكذلك رفع الوعي لدى المصريين بأهمية التراث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة السمسمية التراث
إقرأ أيضاً:
سايحي وبن طالب يعقدان لقاءً ثنائياً مع مستشارة الوزير الأول السلوفيني
عقد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ووزير العمل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، لقاءً ثنائياً مثمراً مع مويتسا توش. المستشارة لدى الوزير الأول السلوفيني المكلفة بالتعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية، ورئيسة مؤسسة دانيلو تورك الخيرية.
شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل معمّق لوجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية والعمل الإنساني. مع التأكيد على الدور المحوري للمجتمع المدني في دعم السياسات العمومية ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية.
كما تم التأكيد على تطابق الرؤى بين الجزائر وسلوفينيا بخصوص قضايا السلم. والعدالة الدولية، والتكفل الإنساني، لاسيما في ما يخص دعم الشعب الفلسطيني وأطفاله ضحايا العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس القيم المشتركة في التضامن والدفاع عن القضايا العادلة.
وتم خلال اللقاء بحث إمكانيات إنشاء شراكات عملية بين المؤسسات الحكومية والجهات الفاعلة غير الحكومية، من أجل إحداث أثر تنموي ملموس ومستدام على المستوى المحلي. كما تم استعراض إمكانية إطلاق مشاريع نموذجية ثنائية تُجسّد روح التعاون الإنساني وتخدم تطلعات شعبي البلدين.
وفي ختام المحادثات، تم الاتفاق على وضع إطار عمل مشترك يشمل تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الصحة والتنمية البشرية، ودعم قدرات المجتمع المدني والفاعلين المحليين مع إعداد برامج ميدانية ذات طابع اجتماعي وإنساني.