أسعار الفضة تصل إلى أعلى مستوياتها عالميا منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اقتربت أسعار الفضة من 28 دولارًا للأوقية، لتحوم عند أعلى مستوى لها منذ مايو 2021، وتتبع ارتفاع الذهب مدعومًا بزيادة الطلب الاستهلاكي والصناعي، حيث استفادت الفضة من عودة المستثمرين إلى سوق صناديق الاستثمار المتداولة، مع تدفقات بقيمة 10.7 مليون أونصة في الأسبوعين الماضيين، ما رفع إجمالي حيازات صناديق الاستثمار المتداولة من الفضة بنسبة 3% منذ بداية العام حتى تاريخه ليصل إلى 724 مليونًا.
علاوة على ذلك، أدت بيانات التصنيع القوية من الصين أكبر مستهلك وتوقعات نمو منشآت الطاقة الشمسية إلى تحسين التوقعات الصناعية للمعدن.
أسعار الفضة عالميامن ناحية أخرى، تأثرت الضغوط الهبوطية بانخفاض التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بعد انسحاب معظم قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب قطاع غزة وانخفاض الرهانات على خفض سعر الفائدة الفيدرالي في يونيو بعد تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع.
ويحول المتداولون انتباههم الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية القادمة ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الوضوح بشأن توقيت دورة التيسير النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتاريخيًا، وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولار في أبريل 2011.
توقعات أسعار الفضةوارتفعت الفضة بمقدار 4.22 دولار أمريكي/ أوقية أو 17.74% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفرق (CFD) الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ويُتوقع تداول الفضة بسعر 25.58 دولار أمريكي/ أوقية بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics على أن يتم تداوله عند 27.13 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفضة الفضة أعلى أسعار أسعار الفضة عالميا توقعات أسعار الفضة أسعار الفضة
إقرأ أيضاً:
سعر الفضة اليوم الأربعاء
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بدعم من العوامل الصناعية والاقتصادية والجيوسياسية، مما يعكس أهمية الفضة كأداة استثمارية وتحوط في ظل الظروف العالمية الراهنة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار، ليسجل سعر جرام الفضة عيار 800 مستوى 47.25 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعًا طفيفًا، حيث سجلت 33.39 دولار ، بزيادة قدرها 0.38% مقارنة بسعر الأمس البالغ 33.27 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
منذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 15.58%، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي، خاصة في قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دورها كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية.
وأوضح تقرير مركز الملاذ الآمن، إلى أن ارتفاع أسعار الفضة خلال الفترة الأخيرة يعزي لعدة عوامل من بينها تزايد الطلب الصناعي، حيث تُستخدم الفضة بشكل واسع في الصناعات الإلكترونية، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، نظرًا لخصائصها الموصلة الممتازة. مع تزايد التوجه نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، ارتفع الطلب على الفضة بشكل ملحوظ، مما ساهم في دعم أسعارها.
كما أدى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال التداولات الأخيرة، مما جعل الفضة، المقومة بالدولار، أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، وبالتالي دعم أسعارها.
توقعات الأسواق بتوجه البنوك المركزية، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نحو تخفيف السياسات النقدية وخفض أسعار الفائدة، أدت إلى زيادة جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة، مما ساهم في ارتفاع أسعارها.
تُعد الفضة ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار، التوترات المستمرة في مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، دفعت المستثمرين إلى اللجوء إلى الفضة كوسيلة للتحوط، مما زاد من الطلب عليها.
تشير التوقعات إلى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الفضة خلال الفترة المقبلة، تتوقع مؤسسة WisdomTree أن تصل الأسعار إلى 40 دولارًا للأوقية بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي وتراجع المعروض.
كما تشير توقعات أخرى إلى أن الأسعار قد تصل إلى 37.47 دولار بنهاية العام، بزيادة قدرها 12% عن المستويات الحالية.
تواصل أسعار الفضة تحقيق مكاسب مدعومة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة، مع استمرار هذه العوامل، من المتوقع أن تظل الفضة في مسار صعودي خلال الأشهر المقبلة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية.
الفضة أداة تحوط في زمن الأزمات.
وقال مركز الملاذ الآمن، إنه في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، وتذبذب الأسواق المالية نتيجة النزاعات الجيوسياسية والتغيرات في السياسات النقدية، تتجه أنظار المستثمرين والأفراد الباحثين عن الأمان المالي إلى أصول التحوط التقليدية، وعلى رأسها المعادن الثمينة، وبينما يظل الذهب هو الخيار الأول دائمًا، تبرز الفضة بشكل متزايد كخيار استثماري جاذب للادخار والتحوط معًا، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن تنويع أدواتهم وتقليل المخاطر.
خمس أسباب تعزز من الفضة كأداة ادخار واستثمار
سعر في المتناول... وتحوط فعّال:
الفضة تُعد أكثر إتاحة من الذهب من حيث السعر، مما يجعلها مناسبة لفئات أوسع من المدخرين، رغم ذلك، فهي تشترك مع الذهب في الخصائص الجوهرية التي تجعل منها أصلًا للتحوط ضد التضخم وتقلبات العملات.
مرونة أعلى في البيع والشراء:
الفضة متوفرة في أشكال متعددة من السبائك والعملات، ما يُتيح سيولة وسهولة في التصريف مقارنة بالذهب، خاصة في الأسواق المحلية، يمكن تسييل الفضة بسرعة لسد احتياجات مالية طارئة دون الحاجة لبيع أصول أكبر مثل الجنيهات أو السبائك الذهبية.
طلب صناعي متزايد يدعم النمو:
على عكس الذهب، فإن للفضة استخدامات صناعية واسعة في مجالات مثل الطاقة الشمسية، والإلكترونيات، والطب، هذا الطلب الصناعي يشكل دافعًا إضافيًا على المدى الطويل لارتفاع السعر، ويمنح الفضة بُعدًا استثماريًا إضافيًا يتجاوز دورها كملاذ آمن.
ارتباط بالسوق... ولكن بعوامل تحفيز مختلفة:
رغم أن أسعار الفضة تتحرك غالبًا بالتوازي مع الذهب، إلا أنها تتفاعل أيضًا مع عوامل مختلفة مثل الأداء الصناعي والطلب العالمي على التكنولوجيا، هذا يعني أن الجمع بين المعدنين يمكن أن يوفر توازنًا استراتيجيًا في المحفظة الاستثمارية.
الفجوة التاريخية بين الذهب والفضة قد تضيق
الفرق بين سعر الذهب وسعر الفضة – المعروف بـ"نسبة الذهب إلى الفضة" – لا يزال مرتفعًا تاريخيًا، كثير من المحللين يرون أن هذه النسبة مرشحة للعودة إلى مستويات أقرب، ما يعني إمكانية تحقيق مكاسب نسبية في الفضة تفوق الذهب في بعض الفترات.
تشير توقعات الأسواق العالمية إلى استمرار ارتفاع الطلب على الفضة خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تنامي التحول نحو الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، كما يُتوقع أن تعود البنوك المركزية والمستثمرون إلى تعزيز حيازاتهم من المعادن الثمينة، ما يمنح الفضة دفعة قوية.
شراء الفضة بجانب الذهب ليس فقط وسيلة ادخار ، بل أداة تحوط استراتيجية في أوقات الشكوك الاقتصادية، إنها توفر بُعدًا إضافيًا من التنوع المالي والمرونة، مع فرص نمو مستقبلية حقيقية، في عالم يسوده التغير المستمر، تبقى الفضة خيارًا لا يجب تجاهله.