هل يحاسب الوالدين على عدم حجاب ابنتهم؟.. علي جمعة يرد في «نور الدين»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال إحدى الفتيات حول محاسبة الأبوين على ارتكاب أبنائهم المعاصي خاصة عدم لبس الحجاب؟ إذ سألت الفتاة «هل الأهل هيتحاسبوا على أفعال أولادهم من المعاصي خاصة عدم ارتداء الحجاب؟».
الوالدان مسؤولان عن النصيحة فقطوأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، أنَّه ما دام الوالدان مستمران في النصح فلا شيء عليهما، وإنما الإنسان بعد سن البلوغ فهو خصيم نفسه، يُحاسب على ما يفعل ومسؤول عن تصرفاته.
وتابع: «بعد وصول الإنسان إلى سن البلوغ والتكليف يكون مسؤولًا أمام الله عن تصرفاته، ولذلك لما أمرنا الرسول بالتربية كان في سن 7 و10 سنوات على أمور الدنيا والدين ومنها الصلاة، وهي واجبة، وحتى يكبر الطفل ويصبح معتادًا عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إذا ذكرت ربك ذكرك في الملأ الأعلى
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من جميل المنن، ومن أعلى النعم، أن الله سبحانه وتعالى يذكر اسمك في الملأ الأعلى عند ذكره تعالى، وفي الحديث القدسي: «ومن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خيرٍ منه». هكذا يمنّ الله علينا، وهو الذي خلقنا ووفقنا لذكره، فإذا به يعطينا على هذا الذكر - وهو الذي يعود علينا بتنوير القلوب وغفران الذنوب - أجراً حسناً.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لو تخيّل الإنسان أنه كلما ذكر ربَّه من قلبه، ذُكر في الملأ الأعلى في الحضرة القدسية! وفي الحديث: «إذا أحبَّ اللهُ العبدَ نادى جبريلُ: إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًا فأحبِبْه، فيحبُّه جبريلُ، فينادي جبريلُ في أهلِ السماءِ: إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًا فأحبُّوه، فيحبُّه أهلُ السماءِ، ثم يُوضَعُ له القَبولُ في الأرض».
يأخذ سيدنا جبريل هذا النداء، وينزل به إلى مَن بعده، ويقول: إن ربكم يحب فلانًا فأحبوه. وتتسلسل هذه المحبة من الملأ الأعلى، فيجد أحدكم نفسه قد أحبه الناس من غير حول له ولا قوة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾، واعلموا أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى إذا ذكرك في الملأ الأعلى، فإنه يُلقي عليك محبةً منه.
﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ دافعةٌ للذِّكر، وتجعلك محلاً لنظره عز وجل: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾.