الولايات المتحدة تسلّم أوكرانيا الأسلحة التي استولت عليها من الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبريل 9, 2024آخر تحديث: أبريل 9, 2024
المستقلة/- أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سلمت أوكرانيا أسلحة صغيرة و ذخائر تم الاستيلاء عليها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى الحوثيين في اليمن.
و جاءت عملية النقل الأسبوع الماضي في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من نقص كبير في الذخيرة و يمنع المشرعون الجمهوريون الأمريكيون المساعدات الجديدة، لكنها لا تلبي حاجة كييف إلى عناصر أساسية مثل المدفعية و ذخائر الدفاع الجوي.
و قالت القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي: “نقلت الحكومة الأمريكية أكثر من 5000 بندقية من طراز AK-47 و رشاشات و بنادق قنص و قذائف آر بي جي 7 و أكثر من 500 ألف طلقة من عيار 7.62 ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية” يوم الخميس.
و أضافت أن “هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في الدفاع ضد الغزو الروسي” و هي مادة كافية لتجهيز لواء.
و قالت القيادة المركزية إن الأسلحة و الذخيرة تم الاستيلاء عليها بين مايو 2021 و فبراير 2023 من أربع “سفن عديمة الجنسية” أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن.
و يستهدف الحوثيون السفن في خليج عدن و البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 في هجمات يقولون إنها تضامن مع الفلسطينيين في غزة – و هو تحد أمني دولي يهدد ممر شحن رئيسي.
و قالت القيادة المركزية الأمريكية: “إن دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي و الإقليمي، و قواتنا و موظفينا الدبلوماسيين و المواطنين في المنطقة، و كذلك أمن شركائنا. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتسليط الضوء على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار و وقفها.”
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصين تحقق نموا للإنتاج الصناعي في أبريل يفوق التوقعات
الثورة نت/..
حقق الانتاج الصناعي في الصين نموا يفوق التوقعات خلال أبريل الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الاثنين، متجاوزا بذلك تبعات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد المكتب الوطني للإحصاءات بأن الناتج الصناعي لثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، حقق نموا سنويا نسبته 6,1 في المئة في أبريل.
وتخطت هذه النسبة توقعات وكالة بلومبرغ (5,7%)، لكنها تبقى ما دون النمو المحقق في مارس (7,7%).
ورأى المكتب الوطني للإحصاءات أن “الاقتصاد الوطني تحمّل الضغط ونما بثبات في أبريل”، لكنه أقر بـ”وضع معقد من الصدمات الخارجية المتزايدة وصعوبات داخلية وتحديات متعددة الطبقات”.
واتفقت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على أن ترفعا لمدة 90 يوما، الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بينهما، ما يشكّل هدنة في الحرب التجارية المرهقة التي أحدثت اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد والأسواق العالمية وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وإضافة الى أزمة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية تتمثل على وجه الخصوص بتراجع الاستهلاك، ما يهدد تحقيقها هدفها لنمو اقتصادي سنوي يناهز خمسة في المئة خلال العام 2025.
وإضافة الى الإنتاج الصناعي، أظهرت البيانات الرسمية اليوم الاثنين أن مبيعات التجزئة، وهي من أبرز محددات الاستهلاك الداخلي، سجلت نموا سنويا بنسبة 5,1 بالمئة في أبريل..بيد أن تلك النسبة بقيت ما دون توقعات بلومبرغ (5,8%)، وأقل من نسبة النمو المحققة في مارس (5,9%).
في المقابل، تراجعت البطالة الى 5,1 في المئة في أبريل، مقابل 5,2% في الشهر السابق.
الى ذلك، لا يزال قطاع العقارات الذي كان من ركائز الاقتصاد الصيني، يواصل التراجع. وأظهرت أرقام أبريل انخفاض أسعار العقارات السكنية الجديدة في 67 من 70 مدينة شملتها البيانات الاحصائية الرسمية.