مسلسل مليحة الحلقة الأخيرة| استعراض مخاطر العودة إلى فلسطين والوصول بأمان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تأتي أحداث الحلقة الأخيرة من “مليحة” باستعراض لقطات من رحلة عودتها إلى فلسطين بعد مغادرة الأراضي الليبية والوصول إلى مصر ومنها إلى مصر والوصول إلى غزة بأمان
وعلى مدار 15 حلقة من المسلسل جاءت الأحداث بين الوثائقي والدرامي، حيث جاءت اللقطات التاريخية بقصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ البداية في 1948 وماقبلها وحتى يومنا هذا.
يدخل مسلسل مليحة في ماراثون النصف الثاني من دراما رمضان 2024، وهو أول عمل يتناول قضية النزوح الفلسطيني بالتزامن مع أحداث طوفان الأقصى.
فقرات وثائقية لتاريخ فلسطين قبل حلقات “مليحة”تتضمن بداية كل حلقة من مليحة تاريخيات وثائقية هامة من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وكيف احتل اليهود أرض فلسطين، ولحظات فارقة في دفاع الفلسطينيين عن أراضيهم على مدار أكثر من نصف قرن.
موعد عرض حلقات مسلسل مليحة
تُعرض الحلقة العاشرة من مسلسل مليحة على قناة drama ON الساعة 11:30 مساء، وتعاد الساعة 8:15 صباحا.
وقناة CBC في الساعة السادسة والخمس دقائق قبل أذان المغرب، وعلى قناة الحياة 11:15 مساءً، وتعاد الساعة 8:15 صباحًا، والساعة 5:15 صباحا.
أحداث مسلسل مليحة:
تأتي أحداث المسلسل حول “مليحة” الفتاة الفلسطينية التي تقوم بدورها الفنانة سيرين خاس، بعد تركها لوطنها بعد انتفاضة 2000 بعد تدمير منزلهم واستشهاد عدد كبير من أقاربهم وانقطاع سبل الحياة عنهم هناك، وبعد رعب الحرب وقسوتها يسافرون إلى الأراضي الليبية من أجل البحث عن سبل الحياة الطبيعية، وبعد سنوات تولد لديهم الرغبة في العودة إلى الوطن، ويتخذون طريق العودة إلى فلسطين مرورًا بمصر، وفي تلك الأثناء تتعرف مليحة على الضابط أدهم على الحدود الليبية المصرية ويواجهون بعض المصاعب في العودة إلى وطنهم نتابعها خلال حلقات المسلسل، وتتشتت الأسرة بين المكوث في مصر واستمرار قصة الحب بين أدهم ومليحة أم ستترك قلبها في مصر وتعود لوطنها .
أبطال مسلسل مليحة:مسلسل مليحة من بطولة “مرقت أمين، دياب، أمير المصري، سيرين خاس، علي الطيب، حنان سليمان، مروان عايش"، ومن تأليف رشا الجزار، إخراج عمرو عرفة.
مسلسل مليحة.. دراما مهمة في رمضان 2024
يعتبر مسلسل مليحة من الشاشات الدرامية المهمة في رمضان 2024، لتناوله القضية الفلسطينية بالجوانب الاجتماعية والسياسية في ظل الحرب الدامية مع الكيان الصهيوني التي اشتعلت في أكتوبر 2023 حتى الآن والتي نتج عنها استشهاد أكثر من 30 ألف شهيد، ولا يزال الدمار والقصف مستمرا حتى الآن دون رحمة أو هدنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل ملیحة العودة إلى
إقرأ أيضاً:
مخاطر تسليم سلاح المقاومة
في مفارقة تدعو إلى التعجب والكثير من السخرية والاستهزاء، يطرح كثير من السياسيين آراء تجعلهم مثار سخرية العالم أجمع منها، ما طرحه ترامب بشأن امتلاك بلاده لكندا وغزة، رئيسة وزراء كندا ضحكت، وغزة سالت دماؤها قبل دموعها.
غزة وفلسطين أرض محتلة ومن حقها الدفاع عن وجودها ولها حق العون الذاتي وهو أشمل يتيح الاستعانة بكل الوسائل من أجل طرد الاحتلال الصهيوني الذي يريد إبادة كل كائن حي في غزة حتى يضمن بقاءه .
صهاينة العرب والغرب في تعاملهم مع الاحتلال الصهيوني يقدمون مقترحات عجيبة وغريبة، منها تسليم المقاومة سلاحها؛ (عباس) رئيس السلطة في رام الله يريدها له؛ والوسيط المصري قدم المقترح أيضاً ووزير خارجية الإمارات (عبدالله بن زايد) قدم مبادرته(اطلاق سراح الأسرى وتسليم السلاح وإقصاء حماس من حكم غزة)، وهذه هي مطالب التحالف الصهيوني الصليبي، لكن بنص ولسان عربي.
لم يستطع الإجرام الصهيوني خلال العشرين شهرا الماضية القضاء على المقاومة بقوة السلاح والإجرام والآن يريد أن يستخدم الحصار والتجويع من أجل إبادة الأبرياء والعُزل ولم تستطع الأمم المتحدة أن تدخل المساعدات الإنسانية ولم يستطع صهاينة العرب والغرب أيضا، ولذلك فقد تعاظمت شهواتهم الإجرامية وجعلتهم يشترطون تسليم المقاومة لسلاحها.
صهاينة العرب ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى ((الاعراب أشد كفراً ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم))التوبة-97- واما صهاينة الغرب فيقول فيهم سبحانه وتعالى((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))البقرة120.
حركات المقاومة والجهاد معترف بها في كل القيم والمبادئ والأعراف الدولية، والاحتلال والإجرام غير معترف به إلا كأمر واقع، لكن المفارقة أن يكتسب الإجرام الشرعية ويتحول الجهاد والكفاح المسلح إلى عمل غير مشروع.
الإجرام والاحتلال يستمد بقاءه من إجرامه وجرائمه التي يرتكبها بقوته وسلاحه الذي اباد به في طوفان الأقصى حتى الآن ما يقارب من ستين الفا، معظمهم من النساء والأطفال ودمر غزة وحولها إلى ركام وعشرات آلاف الأطنان من المخلفات ولازال يتلقى دعما من معظم دول العالم؛ لم يتجرأ احد من زعماء العالم على المطالبة بمنع تصدير السلاح للكيان المحتل؛ ولم يتجرأ أحد على المطالبة بنزعه أو تدميره، كما فعل حلف صهاينة الغرب والعرب مع البلدان العربية والإسلامية لكنهم يريدون نزع سلاح المقاومة، دمروا العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها بأموال الخليج، كما صرح بذلك وزير خارجية قطر السابق (حمد بن جاسم).
السؤال هنا هو: ماذا يعني تسليم المقاومة سلاحها؟
هناك نتائج كبيرة تترتب على تسليم المقاومة للسلاح منها الآتي:-
1 -عدم شرعية الجهاد والكفاح المسلح ومن حق الإجرام والاحتلال القضاء على المقاومة.
2 -شرعية الاحتلال في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني وبدون مقاومة أو اعتراض .
3 -مشروعية التنسيق بين التحالفات الإجرامية ضد المقاومة والكفاح المسلح .
4 – الخضوع والاستسلام التام لإرادة الإجرام والاحتلال بدون قيد أو شرط.
5 -الانتحار السياسي وانتهاء العمل الجهادي والكفاح المسلح .
6 -حرية الاحتلال في القتل والإبادة وتعقب وسجن المعارضين له والناشطين وكل أفراد الشعب.
7 -سلمت السلطة سلاحها واستلمت أسلحة معدلة من الاحتلال، فتحكم بها ومارس على مسؤوليها كل أشكال الإذلال والإهانة.
8 -سلاح المقاومة دمَّر حسب احصائيات اليهود المشكوك فيها أكثر من ألفي دبابة ومدرعة وقتل ما يزيد على ألفين من المجرمين الصهاينة .
9 -خيانة الله ورسوله ومخالفة تعاليم الإسلام الحنيف برد الظلم ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وللتدليل على خطر تسليم السلاح المقاوم للعدو، لا بد من الإشارة إلى بعض الوقائع التي تمت في العديد من البلدان الإسلامية وما تعرضت له من إجرام بسبب تسليمها للسلاح للمقارنة وللعظة والعبرة:
-سلم المسلمون سلاحهم للنصارى في الاندلس1492م مقابل عدم التعرض لهم، فقتلوهم بدم بارد وأقاموا لهم محاكم التفتيش وخيروهم بين التنصر أو القتل وتم إجلاؤهم بعد أكثر من تسعة قرون من الفتح.
-حاصر التتار بغداد وأعطوا الأمان مقابل التسليم لهم والقاء السلاح، دخلوا بغداد وقتلوا أكثر من سبعمائة ألف بينهم الخليفة .
-حاصر الفرنسيون الجزائر واتفقوا مع أميرها على إلقاء السلاح مقابل الأمان فتمت إبادته مع الجيش واحتلت الجزائر لمدة 132سنة وقدمت الجزائر في حرب الاستقلال فقط أكثر من مليون ونصف شهيد.
-في حرب البوسنة والهرسك 1995م، سلَّم المسلمون السلاح للأمم المتحدة مقابل حمايتهم، فدخلت القوات الصربية وأبادت أكثر من ثمانية آلاف إنسان واغتصبت النساء وقتلت الأطفال.
خلاصة القول، لقد حاصر الصهاينة غزة على مدى أكثر من عشرين عاما، منعوا كل الإمدادات إليها ولم يسمحوا بدخول حتى السكاكين والعكازات لمن فقدوا أطرافهم بسبب القنابل والصواريخ، لكن غزة لم تستسلم واليوم يتكالب عليها صهاينة العرب والغرب ويريدون القضاء عليها .