أعطالها قليلة.. 3 مزايا لاستخدام السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عدّد مركز معلومات مجلس الوزراء، مزايا السيارات الكهربائية، ما يجعلها تنافس السيارة التقليدية بقوة، بل وتحصد مكانها كسيارة المستقبل، مشيرًا إلى أن ظهور التقنيات المتقدمة في قطاع السيارات أدى إلى تحسين نطاق القيادة وتقليل التكلفة الإجمالية لملكية السيارات الكهربائية.
مزايا السيارات الكهربائيةوأشار المركز وفق تقرير صادر عنه بعنوان «آفاق صناعية»، أن مزايا السيارات الكهربائية يتمثل فيما يلي:
- تكلفتها قليلة، وأقل من السيارة التقليدية على المدى البعيد فمثلا شحن السيارة بالكهرباء أرخص من تزويدها بالوقود.
- أعطالها قليلة.. لا تحتاج السيارة الكهربائية إلى صيانة دورية بقدر السيارة التقليدية لعدم احتوائها على محرك يضم العديد من الأجزاء الميكانيكية، مثل السيارة التقليدية، فضلا عن أنها أكثر أمانًا كونها أقل عرضة للحرائق أو الانفجارات.
- صديقة للبيئة (تقلل انبعاثات الكربون): إذ إن حركة السيارات الكهربائية تنتج انبعاثات غازات الدفيئة بمعدل يقل عن نصف ما تنتجه السيارات التقليدية، ويمكن أن تشحن السيارات الكهربائية من مصدر كهرباء متجدد، مثل الألواح الشمسية مما يعمل على انعدام انبعاث غازات الدفيئة، وبالتالي، يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الأمراض التنفسية نتيجة جودة الهواء، كما تنقص من نسبة الاعتماد على البترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارة الكهربائية انبعاثات الكربون حركة السيارات شحن السيارات صديقة للبيئة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".
وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.
لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟
في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.
"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.
نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.
View this post on InstagramA post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)
لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.
View this post on InstagramA post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)
غازات قاتلة فوق الحقولفي مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".
غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.
روايات متضادة
في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.
إعلانلكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".