بند مكافأة الولاء؛ هو السبب الأبرز في ارتفاع قيمة رواتب اللاعبين، بل هو أيضا سبب من أسباب اشتعال الأزمات الكبيرة بين اللاعبين وأنديتهم، ولعل ذلك البند هو السبب القوي الذي أشعل مؤخراً فتيل الأزمة بين كيليان مبابي، ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وهذا بالفعل ما تحدثت عنه تقارير فرنسية وأوضحت أن السبب الأول وراء أزمة مبابي والبي إس جي، هو بند مكافأة الولاء، أو كما يحلو للبعض أن يسميه «مكافأة نهاية الخدمة»، والتي وفقاً لتقرير صحيفة “آس” الإسبانية، فإن قيمة مكافأة الولاء لكيليان مبابي تبلغ 80 مليون يورو، ويرفض نادي العاصمة الفرنسي دفع هذا المبلغ للمهاجم الفرنسي، بسبب تصريحه بعدم الرغبة في تجديد عقده الذي سينتهي بنهاية الموسم الجاري.

إذن؛ ما هي مكافأة الولاء في كرة القدم؟

ويتضح جلياً مما سبق سرده في قضية مبابي ونادي العاصمة الفرنسي، أن مكافأة الولاء، هي عبارة عن أحد بنود التعاقد مع اللاعبين، وهو عبارة عن مبلغ يكتب في العقد، ويكون من حق اللاعب تقاضيه كاملاً بعد انتهاء مدة عقده المنصوص عليها في العقد، وهذا ما يفسر إعلان كيليان مبابي، وتصريحه برغبته في البقاء حتى نهاية عقده مع النادي الفرنسي، وذلك على الرغم من إعلانه النية بعدم الرغبة في التجديد حتى عام 2025.

وهذا ما تؤكده أحد الصحف الإسبانية المقربة من الملكي الإسباني، والمتهم الأول في نظر جماهير باريس سان جيرمان، وراء رغبة مبابي في عدم التجديد للنادي الفرنسي، حيث تقول الصحيفة أن “مبابي ومحاميه يقولان إن اللاعب الفرنسي يستحق هذه المكافأة، لأنه أعلن رغبته في البقاء حتى نهاية عقده”.

ميسي وبند الولاء

وهنا نجد نفس المشكلة قد حدثت مع نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، ونادي برشلونة الإسباني عام 2021، إذ كشفت صحيفة “إل موندو” الإسبانية حينها، أن برشلونة مدين لميسي بمبلغ يقترب من الـ 39 مليون يورو، كمكافأة ولاء على الاستمرار في النادي الإسباني حتى آخر يوم في عقده.

ولقد نص بند الولاء في عقد ميسي على أن يحصل ليو على هذا المبلغ المشار إليه، حال بقائه في النادي حتى 30 يونيو 2021، وذلك أيضا في حال رغبته في عدم تجديد عقده، كما تم الأمر تماما.

وفي الختام، برأيك؛ هل ترى لبند الولاء أهمية كبيرة هذه الأيام، أم أنه مجرد مبالغات غير مقبولة في عالم كرة القدم؟.

سيارات جديدة بالتقسيط في السعودية 2023 أحدث الموديلات موقع عبداللطيف جميل

54.218.103.240

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»

باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» حديث العالم بالإنجاز التاريخي الشرطة الألمانية تكشف أسباب حادث القطار المروع


يخطط الدراج الألماني فلوريان ليبوفيتس لقضاء إجازة هادئة في العاصمة الفرنسية باريس، بعد حلوله ثالثاً في سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس» للدراجات.
قال الدراج الواعد، بعد صعوده على منصة التتويج خلف تادي بوجاتشار الفائز بالسباق للمرة الرابعة، ويوناس فينيجارد بطل تور دو فرانس السابق: «أتطلع إلى راحة». أضاف ليبوفيتس أنه سيبقى في العاصمة الفرنسية، اليوم الاثنين، ويستمتع بتناول كرواسون وقهوة بالحليب، مضيفاً أن سيحاول استيعاب أكبر إنجازاته، وفوزه بالقميص الأبيض لأفضل دراج شاب.
قال ليبوفيتس «24 عاماً»: «ربما يستغرق الأمر يوماً أو يومين لإدراك ما حققته خلال آخر ثلاثة أسابيع، إنه كان حلمي، ولم أتخيل أبداً أنني سأحققه، فالصعود إلى منصة التتويج خلال مشاركتي الأولى بسباق تور دو فرانس، يبقى إنجازاً مميزاً».
وشارك المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الكثيرين في تهنئة ليبوفيتس على إنجازه، كتب ميرتس عبر منصة (إكس): «نجاح ألماني باهر في سباق فرنسا، تهانينا لفلوريان ليبوفيتس على إنجازه المتميز، الذي أسعد العديد من عشاق الدراجات في جميع أنحاء ألمانيا».
أصبح ليبوفيتس أول ألماني يصعد إلى منصة التتويج في سباق فرنسا «تور دو فرانس» منذ أندرياس كلودن عام 2006، وأثبت لاعب البياثلون السابق موهبته الكبيرة بحلوله سابعاً في سباق إسبانيا (فيوليتا) عام 2024، كما حل ثالثا خلف بوجاتشار وفينيجارد في سباق كريتيريوم دوفيني الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران و«أزول» تُطلقان شراكة في برامج الولاء
  • صراع ثلاثي للتعاقد مع دوناروما.. وباريس يتحرك لضم البديل
  • شوبير يكشف صحة طلب أحمد عبد القادر فسخ عقده مع الأهلي وموقفه النهائي مع النادي
  • الأهلي يواجه انبي وديا اليوم بالتتش
  • «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»
  • الشرطة الإسبانية تحقق مع طالب استخدم الذكاء الاصطناعي لتزييف صور زميلاته
  • يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
  • رغم الاحتجاجات.. هذه الوجهات الإسبانية لا تزال ترحب بالزوار
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع
  • عشرات الأطفال يعبرون من المغرب إلى سبتة الإسبانية وسط الضباب والعواصف