القوات الروسية تدمر قاعدة تخزين أوكرانية مع 32 مدفع هاوتزر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دمر الطيران التكتيكي العملياتي الروسي والطائرات المسيرة وكذلك الصواريخ وطاقم المدفعية قاعدة تخزين تضم 32 مدفع هاوتزر وورشتين لتجميع الطائرات المسيرة ومنشأة لتدريب وإطلاق القوارب المسيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الوزارة في بيان: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية قاعدة تخزين الأسلحة والذخائر التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية والتي تضم 32 مدفع هاوتزر من طراز "دي-20" عيار 152 ملم، وورشتين لتجميع الطائرات المسيرة، ومنشأة لإعداد وإطلاق القوارب المسيرة، بالإضافة إلى القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 128 منطقة".
وأضافت الوزارة أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 172 طائرة أوكرانية مسيرة، وثلاث قنابل موجهة من طائرات "هامر" المصنوعة في فرنسا، وصاروخين من راجمات "هيمارس" و"أوراغان"".
وأضافت الوزارة أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 172 طائرة أوكرانية مسيرة، وثلاث قنابل موجهة من طائرات "هامر" المصنوعة في فرنسا، وصاروخين من راجمات "هيمارس" و"أوراغان"".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
القوات الروسية تستهدف ميناء "أوتشاكوف" الأوكراني العسكري
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصواريخ الطائرات المسيرة وزارة الدفاع الروسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
تفقد القوات المسلحة بتوجيه من وزير الدفاع.. الرويلي: أمن الحج أولوية وطنية لا تهاون فيها
البلاد – مكة المكرمة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وقف رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج لعام 1446هـ؛ وذلك في إطار دعم جهود الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية؛ لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
ونقل الرويلي خلال كلمه له تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مشيدًا بمستوى الجاهزية والانضباط، الذي يتمتع به منسوبو القوات المسلحة، مؤكدًا أن أمن الحج والحجيج أولوية وطنية لا يُتهاون فيها.
وأشار إلى أن مشاركة وزارة الدفاع تأتي في إطار ما توليه قيادة المملكة من عناية واهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وبما يعكس مستوى الجاهزية الشاملة والتكامل مع الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية الأخرى، لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم للمناسك بيسر وطمأنينة. واستهل الرويلي جولته الميدانية بتفقد مجموعة القوات الجوية في مطار عرفات، حيث كان في استقباله مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة رئيس اللجنة الإشرافية للحج في وزارة الدفاع اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، وقائد وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج، اللواء الركن خالد بن سعيد الشيبة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة. واستمع رئيس هيئة الأركان العامة إلى إيجاز مفصل حول مهام المجموعة واستعداداتها لتقديم الدعم والإسناد الجوي، في إطار الخطط التشغيلية لوزارة الدفاع خلال موسم الحج. عقب ذلك، زار الرويلي مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج بمنطقة العوالي، حيث قُدِّم له شرح مفصل عن مهام القيادة وآليات التنسيق والتكامل بين الوحدات المختلفة، ثم توجَّه إلى مخيمات وزارة الدفاع المُخصصة لضيوفها من منسوبيها، وذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين في الدول الشقيقة والصديقة، والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة، حيث اطَّلع على التجهيزات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. كما زار الرويلي مقر الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، واستمع إلى إيجاز عن دور الإدارة، والبرامج الإرشادية والتوعوية التي تقدمها، والموجهة لحجاج الوزارة وضيوفها. بعد ذلك، وقف رئيس هيئة الأركان العامة على المستشفى الميداني التابع للخدمات الصحية بوزارة الدفاع في مشعر عرفات، حيث اطَّلع على تجهيزاته الطبية المتقدمة، والتقى الكوادر الطبية والصحية العاملة فيه، مثمنًا جهودهم في تقديم الرعاية الصحية النوعية لضيوف الرحمن. واختتم جولته الميدانية باستعراض الوحدات المشاركة في ميدان قوة الواجب في المغمس، حيث اطَّلع على الخطط العملياتية والتنظيمية المعتمدة لضمان أمن الحجاج وسلامتهم خلال تنقلهم وأداء مناسكهم.
وتتنوع مشاركة وزارة الدفاع في موسم حج 1446هـ ضمن خطة شاملة تشمل الجوانب الأمنية، والتنظيمية، والصحية، حيث تشارك القوات البرية ممثلة في الشرطة العسكرية الخاصة، في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية بالمشاعر، دعمًا لجهود وزارة الداخلية، كما تُسهم في التفويج وتنظيم الحركة في نقاط العبور الرئيسية.
وتقدم القوات الجوية دعمًا جويًا متقدمًا يشمل المراقبة والاستطلاع وتأمين الأجواء فوق المشاعر المقدسة، كما تشارك القوات البحرية في تأمين المنافذ البحرية والتعامل مع المواد المشبوهة، وتدعم جهود الإنقاذ عبر فرق الغوص، إلى جانب إسهامها بوحدات متخصصة من المشاة والطيران المسيّر.
وفي الجانب الصحي، تنفذ الخدمات الصحية بوزارة الدفاع خطة طبية متكاملة تشمل تشغيل 36 مقرًا صحيًا بطاقة استيعابية تفوق 1,040 سريرًا، عبر بعثة تضم أكثر من 1,790 كادرًا صحيًا وإداريًا، موزعين على المستشفيات والعيادات الميدانية في المشاعر المقدسة.