بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية الخميس، استقالته، وقال إنه سيتحمل مسؤولية الهزيمة الساحقة التي مني بها الحزب في الانتخابات البرلمانية.
هذا وعرض رئيس الوزراء هان داك سو وجميع كبار مستشاري الرئيس، باستثناء المسؤولين عن القضايا الأمنية، تنحيهم عن مناصبهم، وفقًا لمكتب الرئيس.
ومع فرز معظم الأصوات، يبدو أن الحزب المعارض الرئيسي في البلاد والحزب التابع له فازا بمجموع 175 مقعدا في الجمعية الوطنية المكونة من 300 عضو.
هذا وتعهد الرئيس إجراء "إصلاحات" في شؤون الدولة وفعل كل ما بوسعه لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس، مؤكدا أنه سيحترم "بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة".
ومن المتوقع أن يفوز حزب معارضة ليبرالي صغير آخر بـ 12 مقعدا في ظل نظام التمثيل النسبي، وفقا لإحصاءات وسائل الإعلام الكورية الجنوبية.
ومن المتوقع أن يحصل حزب قوة الشعب الحاكم والحزب التابع له على 109 مقاعد.
هذا، وأكدت النتائج الرسمية النهائية التي ظهرت في وقت لاحق من يوم الخميس، أن قوى المعارضة الليبرالية ستمدد سيطرتها على البرلمان.
لكن من المحتمل ألا يحصلوا على الأغلبية العظمى البالغة 200 مقعد، والتي من شأنها أن تمنحهم القدرة على إلغاء حق النقض وحتى عزل الرئيس.
وشكلت نتائج انتخابات الأربعاء ضربة سياسية كبيرة لسوك يول رئيس كوريا الجنوبية.
كوريا الجنوبية تؤكد أن جارتها الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة سواحلها الشرقيةشاهد: احتجاجات في كوريا الجنوبية بسبب خطط حكومية لزيادة عدد طلاب الطببينها أمريكا وكوريا الجنوبية.. قوات بحرية من ثلاث دول تهبط على شاطئ تايلاندي في تدريبات "كوبرا غولد"واعتبرت الاستطلاعات على نطاق واسع بمثابة تصويت منتصف المدة على الثقة في الرئيس، المدعي العام السابق الذي تولى منصبه في عام 2022 لفترة ولاية واحدة مدتها خمس سنوات.
وقد بذل جهوداً حثيثة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة واليابان كوسيلة لمعالجة مزيج من التحديات الأمنية والاقتصادية الصعبة.
إلا أن يون كان يواجه انخفاضا في الدعم الشعبي، وفي البرلمان الذي يسيطر عليه الأحزاب الليبرالية المعارضة، مما تسبب في تقليص أهم برامجه السياسية.
ومن المرجح أن تؤدي النتائج إلى انتكاسة في أجندته الداخلية، وتتركه في مواجهة هجوم سياسي مكثف من قبل خصومه الليبراليين خلال السنوات الثلاث المتبقية له في منصبه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طعن زعيم الحزب المعارض الرئيسي لكوريا الجنوبية شاهد: للمراقبة والاستطلاع.. كوريا الجنوبية تطلق بنجاح صاروخاً يحمل قمراً صناعياً بعد بيونغ يانغ.. كوريا الجنوبية تطلق أول قمر اصطناعي لهدف التجسس انتخابات اليابان الولايات المتحدة الأمريكية إصلاحاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية انتخابات اليابان الولايات المتحدة الأمريكية إصلاحات غزة عيد الفطر حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن رمضان فرنسا المسلمون جمهورية السودان الإسلام السياسة الأوروبية غزة عيد الفطر حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن السياسة الأوروبية کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next عید الفطر
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
في أول تعليق له على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فتحي الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب”، عن استغرابه الشديد من ما ورد في لقاء تبون مع نظيره الإيطالي في العاصمة روما، حيث تحدث الرئيس الجزائري عن “رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية فقط” بحسب تعبيره.
وفي تصريح خاص لشبكة عين ليبيا، قال الشبلي: “نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟”.
وأضاف: “سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية، نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي”.
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرّح، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي في روما، بأن “الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا، حيث اعتُبر تدخلاً في الشأن الليبي، ومحاولة لتوجيه مسار العملية السياسية.
ولطالما لعبت الجزائر دورًا إقليميًا نشطًا في الملف الليبي، داعية إلى حل سياسي سلمي بعيد عن التدخلات الخارجية، ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية من الجانب الجزائري أثارت في أوقات سابقة تحفظات من بعض الأطراف الليبية التي ترى أن أي مبادرة يجب أن تنطلق من الإرادة الوطنية الليبية دون وصاية خارجية.