الرد قريب.. إيران تبحث مع تركيا الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في دمشق
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بحث مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مجموعة من القضايا المختلفه ومنها الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الإيرانية، فإن الجانبان بحثا، خلال الاتصال الهاتفي، القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة، كما تمت مناقشة التطورات في فلسطين والحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة المحاصر.
وهاجم الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يوم 1 إبريل الجاري، وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير المبنى بالكامل ومقتل وإصابة كامل من كان بداخله.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له، أن 7 من المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني قتلوا في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين.
وردا على العدوان الإسرائيلي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين أمير عبداللهيان وزارة الخارجية الايرانية القنصلية الإيرانية في دمشق دمشق هاكان فيدان وزير الخارجية التركي غزة قطاع غزة فلسطين أنقرة طهران الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
بالصور.. قصف إيران يدمر بات يام وفرق الإنقاذ تبحث عن ناجين
بدت مدينة بات يام جنوب تل أبيب، صباح اليوم الأحد، مدمرة بفعل الصواريخ الإيرانية التي سقطت في ساعات الليل، في واحدة من أعنف الهجمات التي تعرّضت لها مدن الداخل الإسرائيلي منذ بداية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن بات يام كانت من أكثر المواقع تضررا، مع تسجيل انهيار عدد من المباني السكنية وسقوط قتلى وجرحى.
وأشارت التقديرات الأولية إلى وجود نحو 35 مفقودا تحت الأنقاض، فيما تواصل فرق الطوارئ والإغاثة عمليات البحث والإنقاذ.
وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن "الليلة الماضية كانت من أصعب الليالي التي مرت بها إسرائيل"، في إشارة إلى الهجمات التي نفذتها إيران باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وفي موقع سقوط الصواريخ في بات يام، نُشرت وحدات الإنقاذ الثقيلة والجرافات لإزالة الأنقاض وسط الأبنية المنهارة.
فيما انتشرت فرق الإسعاف الميدانية في محاولة للوصول إلى أي ناجين محاصرين أسفل الركام.
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرّف على القتلى في بات يام جنوبي تل أبيب، بعد انهيار مبانٍ في عدد من أحياء تل أبيب الكبرى.
كما نقلت عن مصادر طبية قولها إن "التعامل مع حجم الدمار وعدد الضحايا يتطلب إجراءات طارئة وسريعة".
بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم ألحق أضرارا واسعة في عدة أحياء من منطقة تل أبيب الكبرى، في ظل استمرار تعتيم إعلامي رسمي يمنع نشر تفاصيل عن حجم الأضرار في بعض المنشآت الإستراتيجية التي طالتها الصواريخ.
وقد أسفر الهجوم الثاني عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 240 شخصا إصابات بعضهم خطرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ فجر الجمعة هجوما واسعا ضد إيران تحت اسم عملية "الأسد الصاعد"، شاركت فيه عشرات الطائرات الحربية التي استهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ ومقار قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، في عملية وُصفت بأنها "استباقية وغير مسبوقة".
وردا على هذا الهجوم، أطلقت إيران مساء اليوم نفسه 7 موجات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي، وخلفت قتلى وجرحى وأضرارا مادية بالغة، كان أبرزها في بات يام.
وفي الأثناء، نُقل مئات السكان من المنطقة إلى ملاجئ طارئة أُقيمت في محيط تل أبيب، في حين لا تزال السلطات تدعو سكان الأحياء المتضررة لالتزام الملاجئ تجنبا لأي تجدد للهجمات.
ووسط هذه المشاهد في بات يام، تزداد المخاوف من تصعيد أوسع قد يدفع المنطقة إلى مواجهة شاملة في ظل استمرار التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
إعلان