رئيس وزراء كوريا الجنوبية يقدم استقالته لتحمل مسؤولية الهزيمة في الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو بالإضافة إلى 3 من كبار مساعدي الرئيس، اليوم الخميس، استقالتهم لتحمل مسؤولية الهزيمة في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، بعد الهزيمة الساحقة لحزب سلطة الشعب الحاكم.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، تعهد بإصلاح شؤون الدولة لتعكس إرادة الشعب.
ونقل لي كوان سوب، كبير المساعدين الرئاسيين في كوريا الجنوبية في مؤتمر صحفي، عن الرئيس الكوري قوله سأقبل بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات البرلمانية، وسأسعى جاهدا لإصلاح الإدارة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز سبل عيش الشعب.
وفاز الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بـ 161 مقعدا من أصل 265 مقعدا تم التنافس عليها بشكل مباشر، في حين حصل حزب سلطة الشعب الحاكم على 90 مقعدا فقط. وحصل الحزب الديمقراطي والحزب التابع له على ما مجموعه 175 مقعدا بما في ذلك المقاعد للتمثيل النسبي وفاز حزب سلطة الشعب والحزب التابع له بـ 108 مقاعد في الجمعية الوطنية المكونة من 300 مقعد.
ويعد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول أول رئيس منذ تحول كوريا الجنوبية إلى الديمقراطية في عام 1987 يعمل مع برلمان تسيطر عليه المعارضة طول سنوات ولايته الخمس.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يبحث مع سفير كوريا الجنوبية التعاون في مجالات التحول الرقمي
سائقو الحافلات في كوريا الجنوبية ينهون إضرابهم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور
الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية يؤكدان التزامهما بالتعاون في مجال التقنيات الرقمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الانتخابات البرلمانية رئيس وزراء كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مقتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية بانفجار عبوة ناسفة شمال بغداد
بغداد- قتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية وأصيب ثلاثة من أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في شمال بغداد، على ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لفرانس برس "أدى انفجار عبوة لاصقة بعجلة المدعو صفاء المشهداني الذي يشغل حاليا منصب عضو مجلس محافظة بغداد وهو مرشح الى مجلس النواب إلى مفارقته الحياة بالحال واصابة ثلاثة اشخاص من افراد حمايته بجروح خطيرة".
واوضح المصدر أن "الحادث وقع فجر اليوم الأربعاء في الطارمية"، الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة والتي تتبع إداريا لمحافظة بغداد.
ويعد هذا الاغتيال الأول في الانتخابات التشريعية التي تجري في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
والمشهداني مرشح عن بغداد ضمن "تحالف سيادة" الذي يعد من أكبر التحالفات السنية العراقية التي تخوض الانتخابات والذي يتزعمه خميس الخنجر ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.
من جانبه، قال بيان صادر عن "تحالف السيادة" إن "هذه الجريمة الجبانة امتداد لنهج الإقصاء والاستهداف والغدر، الذي تتبعه قوى السلاح المنفلت والإرهاب التي تسعى جميعا إلى إسكات الأصوات الوطنية الحرة".
واضاف "لقد كان الشهيد المشهداني صاحب قضية وهوية ناصعة وواضحة، كافح وناضل من أجل أهله ومدينته الطارمية، بوجه الإرهاب وقوى السلاح المنفلت على حد سواء، وكسب محبة ورضا الجميع".
وحمل التحالف "الجهات المسؤولة عن الأمن في بغداد كامل المسؤولية عن هذا الخرق الخطير"، داعيا الحكومة إلى "فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجهات التي تقف خلف الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، صونا لهيبة الدولة وحماية لحياة الشرفاء الذين يخدمون وطنهم بإخلاص".
وتُعدّ الانتخابات المقبلة سادس دورة انتخابات تشريعية تجري في البلاد منذ الغزو الأميركي في العام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين.
ويضمّ البرلمان العراقي الحالي 329 نائبا أغلبيتهم يمثلون أحزابا شيعية موالية لإيران أوصلت رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى منصبه الحالي، ضمن تحالف "الإطار التنسيقي".