إصدار النسخة العاشرة من مجلة علوم البحار والمصايد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور عادل علي أحمد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، صدور العدد الجديد من مجلة علوم البحار والمصايد في نسختها العاشرة والتي يصدرها المعهد.
وأكد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على أن هذه المجلة المتخصصة تهتم بنشر ثقافة علوم البحار بين المواطنين والتعريف بدور الدولة بتطهير البحيرات وتنمية الثروة السمكية ونشر ثقافة عالم البحار.
وأوضح رئيس معهد علوم البحار أن هذه المجلة فصلية علمية مُتخصصة، تأسست في مارس 2022 ومُسجلة بالمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، ومُقيدة بدار الكتب والوثائق القومية.
تعظيم الاستفادة من إمكانيات معهد علوم البحارأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانيات معهد علوم البحار والمصايد في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني خاصة المتعلقة بتنمية الثروة السمكية وتطوير البحيرات.
وحصل معهد علوم البحار على براءة اختراع جديدة لابتكار "غشاء ترشيح فائق من اسيتات السيليلوز الثلاثية المُحضرة من مُخلفات النخيل"، الذي يمكن تطبيقه في العديد من الصناعات الحيوية المهمة ومنها وحدات الغسيل الكلوي.
وأشار رئيس معهد علوم البحار والمصايد إلى حرص المعهد على تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار والابتكارات البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذا ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
ونوه رئيس معهد علوم البحار بأن مخلفات نخيل البلح تمثل مصدرًا لتلوث البيئة لذلك اتجهت أنظار عدد من باحثي المعهد إلى استخدام هذه المُخلفات كمصدر للسيليلوز بديلاً عن القطن، وبذلك يتم التخلص من المُخلفات وفي ذات الوقت يتم إنتاج مواد ذات أهمية صناعية، مُوضحًا أن الابتكار الجديد يعتمد على استخراج السليلوز من نخيل البلح وتحويله إلى "اسيتات السيليلوز"، لاستخدامه في تصنيع أغشية ذات أهمية صناعية كُبرى، مؤكدًا على أن تلك الأغشية الجديدة تُستخدم في وحدات الغسيل الكلوي بديلاً عن الأغشية المُنتجة من سيليلوز القطن؛ كما إنها أقل سِعرًا وذات كفاءة عالية، وكذلك تُستخدم في محطات تحلية المياه، إلى جانب استخدامها في معامل الأبحاث بديلاً عن التي يتم استيرادها من الخارج.
جدير بالذكر أن باحثي معهد علوم البحار والمصايد الذين حصلوا على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هم: الدكتور أحمد مصطفى النمر، والدكتور أماني السقيلي، والدكتورة صفاء رجب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحار علوم البحار رئيس المعهد القومي عادل علي أحمد علوم البحار والمصاید معهد علوم البحار لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي إكستريم».. حان وقت «العاشرة» في موسكو
موسكو (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم في العاصمة الروسية موسكو، منافسات النسخة العاشرة من بطولة «أبوظبي إكستريم» (ADXC10)، في صالة «فوليبولنايا أرينا دينامو»، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم رياضات الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم، إلى جانب مجموعة من المواهب الإماراتية الصاعدة.
وتُعد هذه النسخة الأولى من البطولة التي تستضيفها روسيا، ضمن خطة التوسع العالمي لسلسلة «أبوظبي إكستريم»، التي انطلقت هذا الموسم من العاصمة الفرنسية باريس، لتواصل تعزيز حضورها في كبرى العواصم الرياضية العالمية.
ويشهد الحدث مشاركة عدد من الأسماء اللامعة، من بينهم نجم الفنون القتالية المختلطة أرمان تساروكيان، الذي يواجه البرازيلي باتريكي «بيتبول» فيرير في نزال الجرابلنج، إلى جانب مواجهة قوية بين الروسي فيكتور نيمكوف والبرازيلي روني ماركيس.
كما يلتقي البرازيلي روجيريو بونتورين مع الروسي أسكار أسكاروف، والروسيان إسلام ماميدوف وإيفان ليسوغوروف في نزال مرتقب، إضافة إلى مواجهات أخرى تجمع فيليبي ماتشادو بمحمد شخبانوف، وويسلي فيليكس بفلاديمير بليوم.
ويمثل الإمارات في النزالات الاستعراضية، ثلاثة من أبرز المواهب الوطنية في فئة الناشئين، حارب الحمادي، وعبدالعزيز العقيدي، وسالم القبيسي، الذين سيخوضون نزالات مميزة إلى جانب مجموعة من اللاعبين الشباب من روسيا وأوروبا، في فرصة مهمة لتسليط الضوء على الكفاءات الإماراتية في رياضة الجوجيتسو على الساحة العالمية.
وتواصل بطولة «أبوظبي إكستريم»، التي تعد منتجاً إماراتياً مميزاً انطلق من أبوظبي إلى مختلف دول العالم، ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية لتطوير رياضات الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، من خلال توفير بيئة تنافسية احترافية وقوانين مبتكرة تعزز الأداء الهجومي، وتحقق مستويات عالية من الإثارة والتشويق. ومنذ انطلاق موسم 2025، أثبتت البطولة قدرتها على استقطاب أبرز الرياضيين وتوسيع قاعدة متابعيها، بما يعزز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضات القتالية الحديثة.