نتنياهو: نواصل حرب غزة ومستعدون لسيناريوهات في مناطق أخرى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن بلاده تواصل حربها على قطاع غزة، لكنها في الوقت ذاته مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى.
وحسب سبوتنيك، تصريحات نتنياهو تأتي في ظل مخاوف من استعداد إيران لضرب إسرائيل، ردا على الهجوم الذي أودى بحياة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار".
وأوضح نتنياهو، في سياق تحذيرات نشرها مكتبه، قائلا: "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما".
يأتي ذلك في أعقاب وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتاكوم)، الجنرال إريك كوريلا، اليوم الخميس، إلى تل أبيب، لبحث الاستعدادات والردود المحتملة من إيران أو حلفائها، على خلفية قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال موقع "i24news" الإسرائيلي: "في ظل التوترات المتصاعدة مع إيران، وصل الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتاكوم)، إلى تل أبيب اليوم الخميس، لعقد سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى تعزيز التنسيق الأمريكي الإسرائيلي".
وأضاف: "الزيارة تأتي في سياق الاستعدادات لمواجهة هجوم محتمل من جانب إيران، بعد اتهامات لإسرائيل باغتيال محمد رضا زاهدي، أحد كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني".
وأوضح الموقع أن "الاجتماعات التي يعتزم كوريلا، عقدها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) ووزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير)، تركز على الاستعداد المشترك لهجوم إيراني باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة على أهداف في إسرائيل".
المشاورات الأخيرة بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين شملت التخطيط للدفاع الصاروخي واستخدام الطائرات المسيرة في المنطقة، فيما أرسل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة تحذير علنية إلى إيران، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية، بحسب الموقع.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.