ماذا يحدث في مستويات الكوليسترول عند تناول الرنجة؟.. حسام موافي يوضح
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عادة تناول الأسماك المملحة، مثل الرنجة والفسيخ، يقوم بها الكثيرون، خاصة في عيد الفطر المبارك، باعتبارها من الأطعمة ذات المذاق الجيد، لكن هناك بعض الفئات التي يجب عليها تجنب تناولها، بسبب الأضرار الصحية التي قد تسببها، مثل مرضى القلب، فما الذي يحدث لمستويات الكوليسترول عند تناول الرنجة؟
ماذا يحدث في مستويات الكوليسترول عند تناول الرنجة؟يحتوي الفسيخ والرنجة على الدهون المشبعة، التي تتسبب في ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، فضلاً عن احتوائها على الأملاح العالية، لذلك يجب على مرضى القلب تجنبها تمامًا.
الدكتور حسام موافي، تحدث في تصريحات تليفزيونية، عن فوائد وأضرار الكوليسترول، حيث أنه مادة هامة تحتوي على بعض المواد الغذائية، وفي الوقت ذاته تتحول إلى ضارة، عندما تترسب في الشرايين لأنها تضيقها.
ضرورة معرفة نسبة الكوليسترولوأضاف أنه يجب على الأشخاص الذين تخطوا 40 عامًا من العمر، أن يقوموا بالتحليل لمعرفة كمية الكوليسترول في الدم، ويجب ألا يزيد عن 200، موضحًا أن هناك كوليسترولا ضارًا وآخر نافع، والأطعمة التي تحتوي على كوليسترول هي كل ما يمشي على الأرض، أي الحيوانات والطيور التي تحتوي على اللحوم التي يأكلها الإنسان، والأطعمة الخالية من الكوليسترول هي كل ما خرج من الأرض.
تحذير وزارة الصحة من تناول الفسيخ والرنجةكانت وزارة الصحة المصرية، قد حذرت المواطنين من الأعراض الناتجة عن تناول الرنجة والفسيخ، وحددت بعض الأعراض التي نصحت كل من يشعر بها، بالذهاب فورًا إلى المستشفى، وهي:
- زغللة العين
- ازدواجية الرؤية
- ارتخاء الجفون
- جفاف الحلق والحنجرة
- صعوبة في النطق
- صعوبة في البلع
- الإحساس بالدوار
- ضعف العضلات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الفسيخ والرنجة تناول الفسيخ الرنجة الكوليسترول تناول الرنجة
إقرأ أيضاً:
البنجر.. غذاء خارق لمحاربة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة | اعرف السر
في الوقت الذي يواجه فيه كثيرون آثار الالتهابات المزمنة بسبب نمط الحياة العصري والأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات، يبرز البنجر أو الشمندر كأحد أقوى الأطعمة الطبيعية المضادة للالتهابات.
البنجر.. جذر صغير بقوة علاجية كبيرةوالالتهاب هو استجابة طبيعية من جهاز المناعة لمحفزات ضارة، مثل: العدوى أو الخلايا التالفة، لكن استمراره وتحوله إلى حالة مزمنة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
ولهذا، يعتبر اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات خطوة حاسمة للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”.
ويعتبر البنجر نبات جذري ويتميز بلونه الأحمر القوي ومحتواه الغني من الفيتامينات والمعادن، إلا أن السر الحقيقي لقيمته الصحية يكمن في مركبات تُعرف باسم "البيتالين"، وهي مضادات أكسدة قوية لها خصائص مضادة للالتهاب.
وتُظهر الدراسات، أن المركبات في البنجر تساهم في تقليل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل الالتهابات وتنقية الجسم من السموم.
وأوضح البحوث العلمية، أن البنجر قادر على تعطيل المسارات الجزيئية المرتبطة بالالتهاب، وعلى رأسها مسار "العامل النووي كابا ب" (NF-κB)، الذي يُنشط الجينات المسؤولة عن إنتاج مركبات التهابية مثل "السيتوكينات".
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن مستخلص البنجر يقلل من نشاط هذا المسار بشكل واضح، ما يساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم على المستوى الجيني.
في دراسات سريرية، سجل مرضى هشاشة العظام الذين تناولوا مكملات البنجر انخفاضًا في مستويات الألم والالتهاب، كما بينت أبحاث على الحيوانات أن عصير البنجر يحمي الكبد والكلى من الالتهاب الناتج عن التعرض للسموم، عبر تقليل الإنزيمات المرتبطة بتلف الأنسجة.
للاستفادة من فوائده الصحية، يُمكن تناول البنجر بعدة طرق:
ـ مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا على البخار.
ـ نيئًا في السلطات بعد غسله جيدًا.
ـ كعصير طازج منفرد أو ممزوج بعصائر خضروات أخرى.
ـ من خلال مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.
ومن المهم تناوله باعتدال، إذ إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغير لون البول أو تداخل مع بعض الأدوية.
ولا يعتبر البنجر مجرد خضار عادي، بل عنصر غذائي خارق يدعم الجسم في مواجهة الالتهاب ويعزز الصحة العامة، وهو خيار مثالي يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائده المتعددة.