منح دراسية وذهب ومبالغ مالية فى تكريم حفظة القرآن بمنية النصر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى مشهد مهيب خرج العشرات من حفظة القرآن الكريم بمركز ومدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية مساء ثاني ايام العيد في زفة من الأهالي لأبنائهم من حفظة كتاب الله وصولا بهم لمقر إقامة حفل ضخم داخل إستاد المدينة، تحفيزا لهم علي حفظ كتاب الله.
زفة في شوارع منية النصر لحفظة القرآن الكريم بالدقهلية:وشهد إستاد منية النصر الرياضي بمحافظة الدقهلية ، عرس قرآني في ثاني ايام عيد الفطر المبارك، لتكريم عدد كبير من حفظة كتاب الله والذين وصل عددهم الي 1350، بعد التصفيات النهائية، التي تقدم لها 2500 متسابق من ابناء المركز والقرى التابعة له.
واستضاف استاد منية النصر الرياضي حفل تكريم الحافظين لكتاب الله بمختلف أجزاءه، وصولا بخاتمي القرآن كاملا، والتي خصصت اللجنة المنظمة لهم جوائز عبارة عن 5 رحلات عمرة ومبلغ مالي يقدر ب250 الف جنيه.
وقدم المجتمع المدني جوائز قيمة تصل إلي عدد 10 منح دراسية في لندن، و10 جوائز ذهبية، ليصل حجم الجوائز ما بقرب من مليون جنيه، ليكون افضل مسك ختام للمنافسات القرآنية التي تشهدها محافطات مصر وتحديدا خلال شهر رمضان المعظم .
مصرع سائق توك توك فى حادث تصادم على طريق منية النصر البجلات بالدقهلية WhatsApp Image 2024-04-11 at 10.41.38 AM (1) WhatsApp Image 2024-04-11 at 10.41.21 AM WhatsApp Image 2024-04-11 at 11.32.36 AM WhatsApp Image 2024-04-11 at 10.41.38 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الابتهالات ابتهالات الدقهلية القرآن الكريم بالدقهلية بمحافظة الدقهلية أيام عيد الفطر المبارك أيام عيد الفطر ثاني أيام عيد الفطر ثاني أيام عيد الفطر المبارك حفظة القرأن الكريم حفظة القرآن حفظة كتاب الله منية النصر منح دراسية مدينة منية النصر محافظة الدقهلية منیة النصر
إقرأ أيضاً:
كتاب: سلاڤا أوكراييني
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
بداية لابد ان نذكر انه من الصعب ان ينتقل الأديب من درجة (باحث) إلى درجة (رحالة) ما لم يمتاز بقوة الفهم والإدراك والحجة والتحقيق والرواية، وما لم يشارك في مختلف العلوم والفنون والآداب، ولن ينجح في الارتقاء إلى درجة (رحالة) ما لم يكن نبيلا جوادا، يتحلى بالصبر والكرم والصلاح، وما لم يتمتع بروح النقد، ونفاذ البصيرة، وطلاقة اللسان، وسلاسة العبارة، وما لم يكن حسن التصريح والتلميح، وما لم تكن لديه ذاكرة متوقدة. .
الرحالة الذي نتكلم عنه هنا هو: الدكتور عبدالرحمن بن محمود المحمود، الذي اثرى المكتبة العربية بعشرة مؤلفات عن رحلاته في شرق الارض وغربها وفي قطبها الجنوبي وقطبها الشمالي، من دون ان يتلقى الدعم والتمويل المالي من جهات أكاديمية لتغطية نفقات تجواله حول العالم. فكان ينفق من حر ماله. وفيما يلي اشهر مؤلفاته التي تعكس حجم الجهود المضنية التي تكبدها في أسفاره ورحلاته:
الكتاب الذي بين أيدينا هو مؤلفه الأخير الذي يقع في 431 صفحة، يختزل فيه 25 عاما من التجوال في ربوع أوكرانيا. .
سألته صحفية: لماذا أوكرانيا ؟. أي ما الذي دعاك لزيارة هذا البلد المضطرب. فأنشد لها مداعباً بضعة أبيات من قصيدة عباسية رائعة، تبرر اسباب ومسببات الرحلة وابعادها الإنسانية والجغرافية والتراثية. .
لقد حمل المؤلف من أسفاره ما ناءت بحمله القراطيس والدفاتر، وكان كلما عزم على توثيق مشاهداته يتمهل ويتريث خشية أن لا يحالفه الحظ في رسم ملامح الصورة الحضارية لهذا الشعب العريق. .
لقد تجول المؤلف في ربوع أوكرانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها، ومن أقصى شمالها حتى أقصى رأسها في جنوب شبه جزيرة القرم، بدأ مشواره ابتداء من عام 2000 وحتى عام 2025. فقدم لنا صورة شاملة ودقيقة ومعمقة عن أوكرانيا المزدانة بقلاعها القديمة وحدائقها التاريخية، ومعالمها الأرثوذكسية، وكنائسها الكاثوليكية، ومساجدها العامرة بالمؤمنين، وهياكلها الفريدة. مثل كاتدرائية القديسة صوفيا، وشوارعها الواسعة ذات الواجهات التاريخية الرائعة. .