شهيد في طوباس واشتباكات خلال اقتحامات بالضفة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
استشهد فلسطيني وأصيب آخران -فجر اليوم الجمعة- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين تواصلت اقتحامات المدن والبلدات ضمن التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد هو محمد عصام الشحماوي الذي أصيب برصاصة في الرأس بمخيم الفارعة في محافظة طوباس، ونقل لاحقا إلى المستشفى التركي حيث استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة.
وكانت قوات إسرائيلية معززة بآليات عسكرية قد اقتحمت فجر اليوم المخيم الواقع جنوب مدينة طوباس، وسيرت دورياتها في شوارعه وتمركزت وسطه.
كما داهمت قوات راجلة عدة منازل، ونشرت فرق قناصة على أسطح وداخل عدة بنايات بالمخيم الذي تعرض لعمليات اقتحام متكررة.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس pic.twitter.com/qyvNFWcZIv
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) April 12, 2024
اشتباكات عنيفةونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم الفارعة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح) إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات المقتحمة للمخيم.
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال تخللها إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع صوب القوات المقتحمة لمخيم الفارعة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، أطلق جيش الاحتلال صاروخا على أحد المنازل خلال عملية الاقتحام التي استمرت ساعات.
وفي محافظة طوباس أيضا، أفادت المصادر بتوغل قوة إسرائيلية في بلدة طمون، وتحدث ناشطون عن إطلاق نار وتفجير عبوة محلية الصنع بالقوة.
???? قوات الاحتلال تطارد مركبة فلسطينية
وتطلق النار على من بداخلها خلال اقتحام مدينة طولكرم. pic.twitter.com/uoLagzRia4
— ساحات ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 12, 2024
مطاردة بطولكرموفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات إسرائيلية في وقت مبكر اليوم مدينة قلقيلية، وأفادت أنباء باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المقتحمة بالمدينة.
كما اقتحم جيش الاحتلال مدينة طولكرم، وبث ناشطون مقطعا مصورا يظهر قيام جنود الاحتلال بمطاردة سيارة فلسطينية وإطلاق النار على من بداخلها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمس حي نابلس الجديدة جنوبي مدينة نابلس، ودهمت عددا من منازل المنطقة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع بعض سكانها قبل أن تنسحب دون تنفيذ اعتقالات.
الخليل والقدسوفي تطورات ميدانية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس بلدتي السموع وبيت أمر في الخليل بالضفة.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في منطقة رافات بالسموع، وفتشتها وسلمت مواطنين بلاغات لمراجعة جهاز الاستخبارات، قبل أن تنسحب من البلدة.
وفي القدس المحتلة، انتشرت قوات إسرائيلية في حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحسب مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة العمليات الإسرائيلية بالضفة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 450 فلسطينيا واعتقال ما يقرب من 8 آلاف آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.