أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وقال الرئيس بوتين خلال المحادثات: “إن موسكو لم ترفض قط التوصل إلى حل سلمي للنزاع مع أوكرانيا، بل كانت تميل إلى القيام بذلك على وجه التحديد”.

وأضاف: “مرة أخرى أريد أن أؤكد أننا مع المفاوضات، ولكن ليس في شكل يفرض علينا أي مخططات لا علاقة لها بالواقع”.

وأكد الرئيس الروسي، “أن موسكو امتنعت عن شن هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء انطلاقا من دواع إنسانية”.

وقال بوتين: “لقد لاحظنا سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا في الآونة الأخيرة، واضطررنا للرد”، مؤكدا “أن الضربات على منشآت الطاقة في أوكرانيا هي جزء من عملية نزع السلاح”.

من جهته، قال لوكاشينكو، “إنه يعتقد أن المبادرات الروسية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا ستجد تجاوبا من العسكريين”.

وقال لوكاشينكو مقترحا على بوتين العودة إلى اتفاقيات اسطنبول: “أخرج الوثيقة التي أظهرتها لي ذات مرة وسلمتها لي، ضعها على الطاولة وتحرك على أساسها”، فرد بوتين: “نعم، سنعمل بها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة إلى أوكرانيا أوكرانيا وروسيا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع ولحظات حاسمة تنتظر أسواق الطاقة العالمية

تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد ارتفاعها 4% في الجلسة السابقة، إذ قيّمت الأسواق احتمال انقطاع الإمدادات نتيجة الهجمات الإسرائيلية والإيرانية، بالإضافة إلى قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن الفائدة، والذي قد يؤثر على الطلب على الخام.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.18% إلى 75.55 دولارا للبرميل في أحدث تعاملات، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.12% إلى 74.01 دولارا للبرميل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مواجهة إسرائيل وإيران ترفع أسعار الغاز في أوروباlist 2 of 2ماذا يعني اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران للاقتصاد العالمي؟end of list

جاء ذلك بعد أن ارتفع الخامان في التعاملات المبكرة بما بين 0.3% و0.5%.

ونقلت رويترز عن مصادر في السوق قولها إن علاوة خام برنت فوق خام دبي -وهو خام القياس في الشرق الأوسط- قفزت بما يزيد على 3 دولارات للبرميل اليوم الأربعاء، لتصل وفق بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2023.

ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران أمس الثلاثاء إلى "استسلام غير مشروط".

لحظات حاسمة في سوق النفط

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط دانييل يرغن إن التطورات التي ستتكشف في الصراع بين إسرائيل وإيران على مدى الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة ستكون حاسمة لأسواق الطاقة العالمية رغم عدم تعطل إمدادات النفط والغاز من منطقة الخليج بعد.

وقال إن "إدارة ترامب تبعث إشارات شديدة الوضوح، مغادرة الرئيس اجتماع مجموعة السبع مبكرا رسالة واضحة، هذا موقف غير مسبوق".

النفط فقد مكاسبه الصباحية (شترستوك) مضيق هرمز

في المقابل، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الأربعاء نقلا عن مسؤول أميركي لم تكشف هويته بأن إسرائيل تعاني من نقص في أنظمة الدفاع الصاروخي الاعتراضية "آرو"، مما يثير مخاوف بشأن قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران.

وقال محللون إن السوق قلقة بشكل كبير انقطاع الإمدادات في مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس النفط المنقول بحرا في العالم على إثر تطورات المواجهة الحالية.

إعلان

وإيران هي ثالث أكبر منتج في أوبك، وتستخرج نحو 3.3 ملايين برميل يوميا من النفط الخام، لكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها تكفي لتغطية هذا الاستهلاك بسهولة.

الضغط على الأسعار

وقال محللون في "فيتش" بمذكرة للعملاء "إن أي انقطاع جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران سيزيد الضغط على الأسعار".

وتابعوا "مع ذلك، حتى في حال فقدان جميع الصادرات الإيرانية -وهو أمر مستبعد- يمكن تعويضها بطاقة إنتاجية فائضة من منتجي أوبك بلس، نحو 5.7 ملايين برميل يوميا".

وفي غضون ذلك، حافظ بعض المحللين على تفاؤلهم، وقال كيلفن وونغ كبير محللي السوق لدى أواندا إن ثمة توجها صعوديا لخام غرب تكساس الوسيط على المدى القريب نظرا لتزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

يضاف ذلك إلى تراجع نسبي في إقبال المستثمرين على شراء عقود النفط الأميركي المستقبلية طويلة الأجل، على حد قوله.

وتتطلع الأسواق إلى اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، ومن المتوقع أن يبقي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة عند نطاق 4.25% إلى 4.50%.

احتمالات خفض الفائدة

ومع ذلك، صرّح توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي" بأن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان الاحتياطي الفدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو/تموز المقبل، أي قبل الموعد المتوقع حاليا للسوق في سبتمبر/أيلول.

وأضاف سيكامور "قد يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الفدرالي ليُظهر موقفا أكثر اعتدالا كما فعل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

ويعزز انخفاض الفائدة عموما النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

ومع ذلك، فإن ما يربك قرار الاحتياطي الفدرالي هو احتمال أن يؤدي التصعيد في الشرق الأوسط إلى مصدر جديد للتضخم من خلال ارتفاع أسعار النفط، كما أن البيانات الأخيرة أظهرت تباطؤ الاقتصاد الأميركي مع تفاقم حالة عدم اليقين بسبب أسلوب ترامب غير المنتظم في صنع السياسات، وفق رويترز.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: تقارير مدير الوكالة الدولية للطاقة عن برنامجنا النووي السلمي منحازة
  • بسبب "تاوروس".. بوتين يحذر ألمانيا
  • اختراق شارة البث للتلفزيون الإيراني ورشقات صاروخية متبادلة
  • ترامب يخاطب بوتين: أوقف الحرب على أوكرانيا قبل التوسط في صراع إسرائيل وإيران
  • ترامب عن وساطة بوتين بين إيران وإسرائيل: توسط في أوكرانيا أولا
  • إنشاء 7 منشآت للطاقة المتجددة في قيرغيزستان
  • النفط يتراجع ولحظات حاسمة تنتظر أسواق الطاقة العالمية
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تعود أبدًا إلى الغاز الروسي
  • خطوة حاسمة للاتحاد الأوروبي.. حظر كامل لواردات الغاز الروسي بحلول 2027
  • بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟