توقعات بانخفاض الطلب على النفط في ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
العُمانية – أثير
خفّضت وكالة الطاقة الدولية اليوم توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، وعزت ذلك إلى الاستهلاك الأقل من المتوقع في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وتراجع نشاط المصانع.
وقلصت الوكالة توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا، مضيفة أن إطلاق الطلب المكبوت من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تخفيف قيود كوفيد-19 قد انتهى.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط “جاءت بيانات التسليم للعديد من الدول ضعيفة، إذ أدى الطقس الدافئ على غير المعتاد في أواخر الشتاء إلى تقليص استخدام وقود التدفئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأكثر من المعتاد”.
ووضحت “بالإضافة إلى ذلك، استمر الركود الذي طال أمده في المصانع بالاقتصادات المتقدمة في خفض الطلب على الوقود الصناعي”.
وأضافت أن نمو الطلب في 2025 سينخفض إلى 1.1 مليون برميل يوميا، مع توقعات بأن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي مستقرا وأن يتسارع التوسع في قطاع السيارات الكهربائية.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن إسهام الصين في الزيادة العالمية في الطلب على النفط من المتوقع أن تضعف من 79 بالمائة في عام 2023 إلى 45 بالمائة في عام 2024 و27 بالمائة العام المقبل.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الطلب على
إقرأ أيضاً:
ليبيا والجزائر تبحثان توسيع الشراكة بقطاع «النفط والغاز»
عقدت وزارة النفط والغاز اجتماعًا موسعًا مع وفد رفيع من شركة سوناطراك الجزائرية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي ودفع مشاريع الطاقة المشتركة بين البلدين إلى مراحل أكثر تقدمًا.
وضم الوفد الجزائري شهرزاد بن عمارة مدير المكامن، وم. مرزوق بلكحلة مدير اللوجستيات، وعماد بوديس مدير الجيولوجيا، والسيد محمد غراب مدير المختبرات، إضافة إلى ممثل عن السفارة الجزائرية في ليبيا.
ومن الجانب الليبي، شارك فاتح الحكيمي مدير عام الإدارة العامة للتخطيط، وماجد الشيخ مدير إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية، ومصطفى بن عيسى مستشار الإدارة الفنية، وناجية الرقيّبي من إدارة التخطيط.
وناقش الجانبان سبل تطوير التعاون في مجالات المختبرات النفطية وإجراء الدراسات الفنية المشتركة، إلى جانب متابعة الاتفاقية الموقعة مؤخرًا بين مركز بحوث النفط الليبي والمعامل المتخصصة في الجزائر.
كما بحث الاجتماع فرص الشراكة في مجالات صيانة المصافي، ومشاريع خطوط الأنابيب، والطاقة الشمسية، وتطوير الكفاءات الوطنية للعمل في المنظمات الدولية.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض المستجدات المتعلقة بعمل شركة سوناطراك في حوض غدامس، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والزيارات الفنية بما يسهم في تعزيز التكامل بين البلدين ودعم نمو قطاع الطاقة في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود ليبيا لتوسيع شراكاتها الإقليمية في قطاع النفط والغاز، خاصة مع الجزائر التي تُعد من أبرز المنتجين في شمال أفريقيا وتمتلك خبرات واسعة في الاستكشاف وإدارة الحقول.
وتعمل سوناطراك منذ سنوات على تنفيذ مشاريع استكشافية في حوض غدامس، فيما تسعى ليبيا للاستفادة من التجارب الجزائرية في مجال تطوير الحقول والبنية التحتية النفطية.
وشهد التعاون الليبي–الجزائري في قطاع الطاقة تطورًا ملحوظًا منذ مطلع العقد الأول من الألفية، مع توقيع اتفاقيات استثمار واستكشاف مشتركة. وتعثر جزء من تلك المشاريع خلال سنوات الاضطرابات في ليبيا، قبل أن تعود المحادثات بين الجانبين بوتيرة متصاعدة في السنوات الأخيرة لإحياء الشراكات وأخذها نحو مشاريع أكثر تنوعًا تشمل الطاقة المتجددة.