أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي والموساد صادقا على خطط مهاجمة إيران في حال ضربت تل أبيب، في حين قررت فرنسا إجلاء عائلات دبلوماسييها بطهران، ودعت بريطانيا رعاياها في إسرائيل للمغادرة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات مع وزير الدفاع يوآف غالانت وكبار قادة الأمن تحسبا لهجوم إيراني محتمل.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن إسرائيل تتوقع أن الهجوم الإيراني المحتمل سيكون في غضون 24 إلى 48 ساعة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش حظر على منتسبيه السفر إلى الخارج من دون إذن، في إطار تأهبه لرد إيراني محتمل على الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.

وتوعد مسؤولون إيرانيون، يتقدمهم المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل بأنها سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية الذي حملت مسؤوليته لإسرائيل.

ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.

خطط إسرائيلية

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا عمدت طهران إلى قصف إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية.

ولفتت يديعوت أحرونوت إلى استعداد إسرائيل يوم الجمعة لهجوم محتمل من إيران، بعد أن أدركت أن طهران لن تتراجع عن نيتها الانتقام لمقتل عضو كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دمشق الأسبوع الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

ولم تدل الصحيفة بمزيد من التفاصيل عن الخطط أو المواقع التي ستستهدفها.

وحذر مسؤولون إسرائيليون في اليومين الماضيين من أنه إذا ضربت إيران إسرائيل فإنها سترد في داخل إيران.

هل أصبح الرد الإيراني على استهداف إسرائيل سفارة طهران في #دمشق وشيكا؟ وما موقف الولايات المتحدة؟#حرب_غزة #غزة_ماذا_بعد؟ pic.twitter.com/fRYZEL3l2Z

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 11, 2024

فرنسا وبريطانيا

وقد دعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها في إسرائيل إلى المغادرة إذا لم تكن إقامتهم فيها ضرورية.

كما قررت وزارة الخارجية الفرنسية إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى فرنسا، وفقا لمراسل الجزيرة.

ونصح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه "الفرنسيين بضرورة الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية".

وطلب الوزير أيضا "عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران"، فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.

تحذير أميركي

أميركيا، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر دبلوماسي، لم تسمه، قوله إن الولايات المتحدة حذرت إيران من مهاجمة منشآت أو أفراد أميركيين في إطار ردها على استهداف قنصليتها في سوريا من قبل إسرائيل، كما حذرتها من استخدام الضربة الإسرائيلية ذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة.

وقال إن واشنطن تعتقد أن توجيه ضربة مباشرة من قبل إيران لإسرائيل أمر محتمل، وقد أبلغت حلفاءها أن الانتقام من إسرائيل الذي توعدت به إيران قد يكون وشيكا.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل يمكنها الاعتماد كليا على أميركا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة.

متظاهرون إيرانيون يحرقون العلمين الأميركي والإسرائيلي في طهران احتجاجا على الهجوم على قنصليتهم بدمشق (الفرنسية) طبيعة الرد وتوقيته

وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون إن بلادهم تتوقع أن إيران ستوجه ضربة جوية ضد إسرائيل ردا على قصف القنصلية في دمشق، ولكن من دون أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب بالمنطقة أو يدفع واشنطن للانخراط فيها.

ونقلت وكالة رويترز -أمس الخميس- عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تتوقع هجوما إيرانيا "أكبر من المعتاد" ولكن ليس كبيرا لدرجة أنه قد يجر الولايات المتحدة إلى الحرب.

من جهته، نقل موقع صحيفة "بوليتيكو" الخميس عن مسؤولين أميركيين أن تقديراتهم تشير إلى أن إيران تريد توجيه ضربة انتقامية ضد إسرائيل لتوجيه رسالة مع تجنب إشعال حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد.

وقال المسؤولون لهذا الموقع الأميركي إن الهجوم المتوقع سيتضمن على الأرجح مزيجا من هجمات بالصواريخ والمسيرات، وأن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن رد طهران ربما يكون نهاية الأسبوع الجاري.

كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة أن إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من إيران في جنوب أو شمال إسرائيل خلال الساعات الـ48 القادمة، ووفقا للتقرير، فإن القيادة في طهران ناقشت خطط الهجوم، لكنها لم تقرر بعد كيفية المضي قدما فيه.

وقال مسؤول أميركي ليلة الخميس إن تقارير المخابرات الأميركية تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون على الأراضي الإسرائيلية، وليس على أهداف إسرائيلية في الخارج.

ونقلت الصحيفة عمن قالت إنه مستشار لقوات الحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري وضع أمام المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي عدة خيارات لضرب المصالح الإسرائيلية، موضحا أن السيناريوهات قيد النظر وتشمل هجوما مباشرا على إسرائيل بصواريخ متطورة متوسطة المدى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

خرائط ومقترحات وتهديدات.. مفاوضات الفرصة الأخيرة للنووي الإيراني تسابق الزمن

ما تزال الأنظار تتجه لنتائج جولات التفاوض المتعاقبة بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي مع غياب حل آني في الأفق.

بالتوازي مع ذلك يتصاعد الحديث منذ أيام حول استعداد الاحتلال لتوجيه ضربة جوية واسعة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات.

ولا تزال جولة سادسة من المفاوضات بوساطة عمانية قيد التنسيق، وفق مسؤولين إيرانيين تحدثوا لرويترز.

وتتباين مواقف الطرفين بين وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمحادثات بأنها "جيدة للغاية"، فيما يؤكد الإيرانيون على أن أي اتفاق لا يحترم "حقوق إيران الكاملة" في التخصيب ورفع العقوبات سيكون مرفوضًا بالكامل.



نقاط عالقة
وتتمحور نقاط الخلاف بين الجانبين حول القضية الرئيسة وهي تخصيب اليورانيوم.

الموقف الإيراني 
يقول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لن تقبل بتجميد التخصيب حتى لو كان لثلاث سنوات، رافضا فكرة اتفاق مرحلي مؤقت مع واشنطن، مبينا أن "إيران تنتظر ردا أكثر وضوحا من الوساطة العمانية".

وأضاف بقائي في مؤتمر صحفي الاثنين، أن طهران تعتبر منع تخصيب اليورانيوم، وهو أمر يدعو إليه بعض المسؤولين الأميركيين، "خطا أحمر" في المفاوضات.

الموقف الأمريكي
في المقابل يؤكد موفد واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1 بالمئة.

معضلة "اليورانيوم"
يمثل تخصيب اليورانيوم حجر الأساس في المفاوضات  والنقطة المفصلية للخلاف بين الجانبين، إذ تواجه إيران اتهامات برفع مستوى التخصيب بينما تريده الولايات المتحدة صفرا أو معلقا في الوقت الراهن.

في شباط/ فبراير الماضي ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة القريبة من عتبة 90 بالمئة اللازمة لصنع سلاح نووي.

وأوضح التقرير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة زاد بشكل حاد منذ أن أعلنت طهران عن تسريع التخصيب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي ذات الشهر من العام الماضي، أظهر تقرير سري للوكالة أن طهران باشرت تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة داخل منشأة فوردو، مما سيؤدي -حسب قولها- إلى زيادة كبيرة في إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.

وتجاوزت إيران بشكل كبير حد الـ3.67 بالمئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، حيث ردت طهرغن على الخطوة، بإعلان عدم التزامها بمضمون الاتفاق.

وبحسب الخبراء أنه ابتداء من 20 بالمئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة.

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، إن إيران لن تحتاج إلى أحد إذا انتهت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق، مشددًا على قدرة بلاده على الصمود وتجاوز العقوبات، في وقت تتواصل فيه المحادثات النووية بين الجانبين وسط مؤشرات متضاربة.

وأضاف بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية: "ليس الأمر كما لو أننا سنموت جوعًا إذا رفضوا التفاوض أو فرضوا عقوبات.. لدينا مئات الطرق للصمود"، معتبرًا أن بلاده "لن تخضع لابتزاز دبلوماسي".

وعلق الباحث والكاتب العراقي رائد الحامد على تصريحات الرئيس الإيراني قائلا، إن "40 عاما في مواجهة شتى انواع العقوبات ومع هذا ظلت وفية لحلفائها واذرعها".

الرئيس الإيراني:
سنتعايش مع مزيد من العقوبات الأميركية بعيدا عن نتيجة المفاوضات

..
40 عاما في مواجهة شتى انواع العقوبات ومع هذا ظلت وفية لحلفائها واذرعها — رائد الحامد (@RAEDELHAMID) May 26, 2025

توتر الجولة الخامسة
وشابت جولة المفاوضات الأخيرة في روما أجواء من التوتر حيث كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، عن توتر كبير شاب الجولة الخامسة من المباحثات مع واشنطن في روما حيث كادت أن تكون الأخيرة لولا تدخل وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي لإنقاذها.

وقال المسؤول، إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، هدد الإيرانيين بأنه إذا ما لم يقبلوا بشرط وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فإن المباحثات ستكون دون جدوى، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.

كما لوح مبعوث ترامب بإمكانية أن تنهي واشنطن جدل التخصيب الداخلي واليورانيوم المخصب بنسبة عالية لدى طهران عبر تدمير كل المنشآت التي تتعلق بذلك، مبينا أن عدم التوصل إلى صيغة تفاهم ترضي الإسرائيليين بشأن تلك الملفات سيفتح الباب أمام احتمال لجوء الدولة العبرية لشنّ عمل عسكري، دون الرجوع لواشنطن، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع.

وأضاف المصدر الإيراني أن المبعوث الأمريكي كان مصرا على أن يحصل من وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي على جواب بلده بشأن ذلك خلال الاجتماع، أو أن يعتبر المفاوضات منتهية.

كما أشار إلى عراقجي أخرج من حقيبته ملفا فيه إحداثيات لأسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية إسرائيلية، إضافة إلى مراكز نووية إسرائيلية كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية قد زودته بها، وسلّم إلى ويتكوف هذه الوثائق، مؤكدا أن طهران ستدمرها في حال قامت تل أبيب باستهداف منشآتها النووية.

وشدد على أن طهران لا تريد الحرب وتسعى لتجنب الصدام، لكن على ترامب الذي يسعى لكسب جائزة نوبل للسلام أن يفكر جيداً، وعليه أن يأخذ العبر من جولة المواجهة التي خاضها مع "أنصار الله" الحوثية باليمن، محذرا البيت الأبيض من استمرار دعم "جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، لأن طهران سترد على القواعد الأميركية بالمنطقة في حال تعرّضها لأي اعتداء.

وحذر عراقجي وفق المصدر، ويتكوف من أن الحل السلمي سيكون في مصلحة الجميع، لكنّ اللجوء للخيار العسكري أو تشجيع واشنطن للترويكا الأوروبية من أجل إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران "سناب باك" لن يضمن بقاء إيران في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو عدم تغيير عقيدتها الذرية.

الكاتب والباحث في الشأن الإيراني عبد القادر الفايز، ذكر في منشور على "إكس" أن هناك مقترحين قدما خلال الجولة الخامسة، يركز الأول على شراكة إقليمية مع دول أخرى تخص ⁧‫تخصيب اليورانيوم‬⁩ أي اتحاد شراكة بين طهران ودول أخرى من بينها دول عربية خليجية خاص بعمليات تخصيب اليورانيوم.

وبحسب الفايز، فإن من المرجح أن تعطي طهران قبولا أوليا للمقترح وتوافق عليه من حيث المبدأ. 

أما المقترح الثاني فهو وقف مؤقت لتخصيب اليورانيوم على الأرض الإيرانية لمدة 6 شهور ومن المرجح أن ترفض طهران هكذا مقترح.

???? المقترحان اللذان قدمتهما سلطنة #عُمان خلال الجولة الخامسة للمفاوضات بين #إيران و #أمريكا حول #البرنامج_النووي_الإيراني التي جرت مؤخرا في روما بايطاليا :
⿡ شراكة إقليمية مع دول أخرى تخص #تخصيب_اليورانيوم أي ما يُعرف ب Consortium أو كنسرسيوم أي اتحاد شراكة بين طهران ودول أخرى… https://t.co/rGlmH1Xbg1 — Abdalqader fayez عبدالقادر فايز (@abdalkaderfaeez) May 26, 2025



خيار الحرب والترقب الإسرائيلي
يوازي الرئيس الأمريكي دعواته لإيران إلى التوصل لاتفاق، بتهديد بقصفها إذا فشل المسار الدبلوماسي.

كما تترقب دولة الاحتلال أجواء التفاوض باعتبارها إحدى أكبر المعنيين بعدم حصول إيران على سلاح نووي.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ.

وذكر تقرير لصحيفة "نيوزويك"، أن الاستخبارات الأمريكية كشفت عن دلائل جديدة، تشير إلى استعداد إسرائيل لتنفيذ هجوم عسكري محتمل على منشآت إيران النووية.

واعتبرت الصحيفة ن هذه الخطوة، في حالة إذا ما أقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشكل انفصالا حادا عن الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن، في إطار محادثات نووية مع إيران، برعاية سلطنة عمان. 

وحذرت الصحيفة، في تقريرها، من أن أي ضربة إسرائيلية منفردة سوف تؤدى إلى انهيار المفاوضات، وربما اندلاع نزاع أوسع فى الشرق الأوسط.

بدورها قالت شبكة سي أن أن، أن هذه المعلومات تستند إلى رصد اتصالات داخلية بين مسئولين في الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مراقبة بعض التحركات العسكرية المكثفة، فضلاً عن تصريحات لمسئولين كبار في الجيش الإسرائيلي، تؤكد أن عملية عسكرية ضد منشآت نووية فى إيران أصبحت وشيكة.

في المقابل شدد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل ‏عدائي، ردا على التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية في إيران.

كما حذر الحرس الثوري في بيان، اليوم السبت من أن "يده على الزناد، ‏ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل ‏العدو".

كما قال، إن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل ‏سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل ‏الصهيوني"، بحسب تعبيره.‏

والجمعة، توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني أيضا بالرد على ما ‏قالت إنه "أي عمل خاطئ ضد البلاد بحزم وقوة".‏

كما أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني ‏على أن "أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل برد مدمر".‏

والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان".

مقالات مشابهة

  • طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • مرونة نووية مشروطة من جانب طهران.. مؤشرات على تفاهم أمريكي- إيراني برعاية عمانية
  • بعد الغارات الإسرائيلية.. الحوثي تتوعد تل أبيب بـصيف ساخن
  • مسؤول إيراني: طهران قد تقبل بمفتشين أمريكيين من الذرية الدولية حال التوصل لاتفاق
  • معاريف: إلغاء رحلات رايان إير لتل أبيب ضربة مؤلمة للإسرائيليين
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
  • ضربة إسرائيلية مباغتة لإيران؟ نتنياهو ينفي وإيران تُهدّد
  • خرائط ومقترحات وتهديدات.. مفاوضات الفرصة الأخيرة للنووي الإيراني تسابق الزمن
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: قضينا على شبكة في محافظة كرمان كانت تقوم بعمليات لإثارة الفوضى في البلاد