ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت بيانات متعلقة بحجم الاشتباك في جبهة شمالي فلسطين المحتلة، مشيرةً إلى أنّ المعركة في الشمال هي جزء لا يتجزأ من المعركة متعددة الجبهات.

واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ حزب الله بعيد عن الهزيمة، مشيرةً إلى أنّه أطلق 3100 قذيفة صاروخية وهاون و33 طائرة مسيّرة متفجرة منذ السابع من تشرين الاول.



ولفتت الصحيفة إلى أنّ "حزب الله أطلق نحو 240 قذيفة ثقيلة الوزن، والتي تتراوح من 100 إلى 500 كغ وتسبب أضراراً جسيمة"، مبيّنةً أنّ "هذه القنابل هي التي دمرت مقرّ فرقة الجليل في بيرنيت".

كذلك، أشارت إلى أنّ "حزب الله أطلق ما لا يقل عن 700 صاروخ مضاد للدروع، بعضها متطور، لم يصِب فقط المستوطنات والمواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي على خط التماس فحسب، بل أيضاً قواعد استراتيجية مثل وحدة مراقبة الحركة الجوية في ميرون. كما تم استهداف أماكن أخرى بهدف الإيلام".

ورأت أنّ "رؤية الدمار الذي لحق بكريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات مثيرٌ للغيظ"، مضيفةً أنّ "المأزق الاستراتيجي لا يبدو أنّه أمام حل".

كذلك، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أنّ "حزب الله لم يفقد الثقة التي اكتسبها خلال 20 عاماً من التعاظم".

وبحسب ما تابعت، تشير آخر التقديرات إلى وجود 200 ألف قذيفة صاروخية من أنواع مختلفة، ونحو 100 ألف قذيفة هاون بأحجام مختلفة، وعشرات الآلاف من صواريخ "غراد" القادرة على الوصول إلى حيفا، بالإضافة إلى آلاف القذائف الصاروخية التي تغطي وسط وجنوب "إسرائيل"، وبوزن نصف طن وقدرات دقة مهمة، مضيفة أنّها "تشكل تهديداً لم تعرفه بعد الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وفي سياقٍ متصل، أشارت صحيفة "معاريف" إلى أنّ "الشمال يذبل ويذوي وينهار"، مضيفةً أنّ "التخلي عن الشمال يحدث الآن".

وأردفت بالقول: "لا جدول زمني، لا تواريخ، لا عنوان، لا معالجة. هناك بشكل رئيسي تحجّر ومعارك داخلية وضعف في القيادة"، مضيفةً أنّ "المستوطنين كانوا يتدحرجون عبر حلول سكن مؤقت منذ ستة أشهر حتى الآن، والمتمكنين من بينهم استأجروا شققاً وبدأوا يتأقلمون في أماكن جديدة".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ استطلاعين أُجريا في مستوطنة "كريات شمونة" أظهرا أنّ 40% من مستوطنيها لا ينوون العودة إليها، لافتةً إلى أنّ "أولئك الذين سيعودون هم أولئك الذين ليس لديهم خيار، كبار السن والمرضى والفقراء والمحتاجين إلى الرعاية الاجتماعية". (الميادين)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

استمرار الهجمات المتبادلة جنوبا وحزب الله يلوّح لإسرائيل بأسلحة جديدة

عاد المجال الجغرافي للعمليات العسكرية، خلال الأيام الماضية، إلى المنطقة الحدودية المباشرة في الجنوب، بعد توسعة للعدوان الاسرائيلي بلغت منطقة الزهراني، مطلع الأسبوع الماضي، باغتيال نفّذه الجيش الإسرائيلي ضد عنصر في «حزب الله» قالت إسرائيل إنه مسؤول في وحدة تطوير الدفاع الجوي. واستقر القصف الإسرائيلي، منذ يوم الثلاثاء الماضي، في المنطقة الحدودية المباشرة على عمق 5 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.
وكتبت" الشرق الاوسط":يركز الحزب في ضرباته الأخيرة على استخدام المُسيّرات المفخخة؛ وذلك في محاولة لاستهداف مراكز عسكرية متوارية في تضاريس جغرافية داخل الشمال الإسرائيلي. وتقول مصادر ميدانية لبنانية إن المُسيرات تتمتع بقدرة أكبر على المناورة والالتفاف، مما يمكّنها من إصابة أهداف محصَّنة.
وأعلن الحزب، الأحد، أن مقاتليه شنّوا «هجوماً جوياً بِسرب من المُسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة المدفعية ‏في أودم، حيث استهدفت أماكن استقرار وتموضع ‏ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة»، وذلك «رداً على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وآخِرها الاعتداء على بلدة الخيام».
كما أعلن الحزب قصف مرابض مدفعية إسرائيلية في الزاعورة في الجولان السوري المحتل، وانتشار الجنود في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا؛ رداً على قصف مركبا وعيترون التي نعى الحزب عنصراً قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلاً بها.
ويوسّع الطرفان استخدام ترسانتهما العسكرية، في المعركة الحدودية القائمة، وأدخل «حزب الله»، يوم الجمعة، صاروخ «فلق 2» إلى المعركة ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وهو نوع جديد من الصواريخ الإيرانية المنحنية القصيرة المدى، والتي تحمل رأساً حربياً يتخطى المائة كيلوغرام، في أحدث إعلان من قِبله عن نوعية الأسلحة التي يدخلها إلى المعركة تدريجياً.

ولفتت مصادر ميدانية لـ “البناء” الى ان “المقاومة مستمرة في عملياتها العسكرية ولديها قدرة كبيرة على تحديد الأهداف والمعلومات التفصيلية عنها وقصفها بالأسلحة المناسبة”، مؤكدة بأن “المقاومة تستطيع الوصول الى اي هدف في شمال فلسطين المحتلة وفي حال وسع العدو عدوانه ستوسّع المقاومة من عملياتها بالتناسب واكثر ولديها بنك أهداف سيفاجئ العدو”، مشددة على ان “المقاومة مستمرة في عملياتها مهما طالت الحرب في غزة كما أنها أعدت العدة لكافة السيناريوات ومنها الحرب الشاملة والمفتوحة والتي ستكون الحرب التي تحقق المقاومة في لبنان والمنطقة النصر التاريخي على العدو الاسرائيلي”.
وكتبت" الاخبار": واصل حزب الله عمليات الرد على الاعتداءات الإسرائيلية وإسناد المقاومة في غزة، وقصف أمس مرابض مدفعية العدو في الزاعورة في الجولان السوري المحتل وانتشار الجنود في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا، وشنّ هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة المدفعية ‌‏في أودم، استهدفت أماكن استقرار وتموضع ‏ضباطها وجنودها و«أصابت أهدافها بدقة».‏
وفي إطار «الردع الجوي»، واصل حزب الله مطاردة طائرات العدو في سماء لبنان، فتصدّت وحدات الدفاع الجوي ‏أمس بصواريخ أرض - جو لطائرة حربية إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة ‏الجنوب وأجبرتها على التراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
واستهدف حزب الله أيضاً موقعَي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع بركة ريشا وحاميته وتجهيزاته ‏التجسسية بقذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة، والتجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
ونعى الحزب الشهيد علي خليل حمد من بلدة عيترون في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • شمال إسرائيل يحترق.. "حزب الله" يضرب دولة الاحتلال بـ170 قذيفة صاروخية (فيديو)
  • شمال إسرائيل يحترق .. حزب الله يضرب إسرائيل بـ 170 قذيفة صاروخية (فيدي)
  •  حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ "رداً" على "اغتيال" أحد قياديه  
  • اشتعال حرائق في شمال إسرائيل بعد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله أطلق 150 صاروخا تجاه إسرائيل
  • المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى
  • اكثر من 19 ألف صاروخ غير موجه أطلق على إسرائيل منذ بدء الحرب وفق الجيش الإسرائيلي
  • صاروخ بركان يسبب الصداع للاحتلال.. كيف يُفلت من القبة الحديدية؟
  • صاروخ بركان يسبب صداعا للاحتلال.. كيف يُفلت من القبة الحديدية؟
  • استمرار الهجمات المتبادلة جنوبا وحزب الله يلوّح لإسرائيل بأسلحة جديدة