القوات الروسية تأسر 21 جنديا أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية في غصون أسبوع، أسرت 21 جنديا أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في ملخص عن سير العملية العسكرية الخاصة للفترة من 6 إلى 12 أبريل : "في غضون أسبوع، استسلم 21 جنديًا أوكرانياً".
وأضافت الدفاع: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي صاروخ "نبتون" المضاد للسفن، و12 قنبلة موجهة من طراز "هامر" مصنوعة في فرنسا و"جدام" أمريكية الصنع، و25 صاروخًا من طراز "هيمارس" و"أوراغان"، بالإضافة إلى 1,712 طائرة دون طيار".
وأشار البيان إلى أنه "في اتجاه خيرسون، خسر العدو أكثر من 335 عسكرياً وثلاث دبابات و29 آلية، فضلاً عن 22 مدفعية، منها ستة مدافع هاوتزر أمريكية الصنع من طراز "إم777".
وأوضح البيان أنه "في اتجاه جنوب دونيتسك، قامت القوات الروسية بتحسين الموقع التكتيكي على طول خط المواجهة وهزمت تشكيلات سبعة ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني في مناطق ماكاروفكا وأوروزينوي وأوغليدار من جمهورية دونيتسك الشعبية".
في منطقتي نيكولسكوي ونوفودونتسكوي، تم صد ثلاث هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من كتيبة المشاة الآلية رقم 58 واللواء الآلي رقم 72 من القوات المسلحة الأوكرانية. وبلغت خسائر العدو أكثر من 840 عسكريًا ودبابتين وعربتين قتاليتين مدرعتين و25 مركبة و11 مدفعية".
على جبهة جمهورية دونيتسك، نتيجة للعمليات الناجحة للقوات الروسية، سيطرت القوات على خطوط أكثر فائدة وهزمت تشكيلات للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 23 هجومًا مضادًا للمجموعات الهجومية الأوكرانية".
وأشار الدفاع إلى أنه في هذا الاتجاه "خسر العدو أكثر من 3000 عسكري وثلاث دبابات و11 مركبة قتالية مدرعة و51 مركبة و47 مدفع ميداني".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية تأسر جنديا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.