شخص يلاحق زوجته بدعوى نشوز لحرمانه من رؤية طفليه التوأم.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
لاحق زوج زوجته، بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بحرمانه من رؤية طفليه التؤام بعد ولادتها، وهجرها له طوال شهور حملها، وتخلفها عن تنفيذ حكم قضائي، وذلك بعد خلاف نشب بينهما بسبب مصروفها الشهري وابتزازها له للحصول على نفقات شهرية بقيمة 68 ألف جنيه، ليؤكد: "شهرت بي، ودمرت حياتي، وواصلت ابتزازي، وتحايلت لرد مقدم صداق غير حقيقي بعد ملاحقتها لي بدعوي خلع".
وأضاف الزوج: "استولت على المنقولات والمصوغات، وبالرغم من ذلك تحايلت وأتت بشهود زور ولاحقتني بتهمه التبديد، وهددتني بالحبس حال لم أسدد المبالغ التي طلبتها مني، وأصرت علي الطلاق خلعا ورفضت رد مقدم الصداق الحقيقي، وطالبتني بنفقات مبالغ فيها، وشهرت بي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لأعيش في جحيم وأنا ملاحق بالتهديدات علي يديها".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة تعدد الزوجات خلافات أسرية العنف ضد الزوجات طلاق للهجر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق بعد 37 يوما من الزواج: ضرب وتهديد واتهامات كيدية ونشوز
أقامت زوجة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أكدت فيها خشيتها على حياتها بعد تعرضها ـ وفق أقوالها ـ لاعتداءات متكررة من زوجها بتحريض من عائلته، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية ودفعها لترك منزل الزوجية بعد 37 يومًا فقط من الزواج.
اتهامات وتشويه سمعةوقالت الزوجة في دعواها: "زوجي شهر بسمعتي ورفض التوقف عن إيذائي، واستمر في تهديدي بشكل دفعني للعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وعندما طلبت الانفصال وديا، رفض وساومني على حقوقي الشرعية المدونة بعقد الزواج، بينما قامت أسرته بسرقة مصوغاتي ومنقولاتي".
اتهامات كيدية وشيكات بدون رصيدوأشارت الزوجة إلى أن زوجها لاحقها بدعوى نشوز مدعي خروجها عن طاعته، ورفض أي حلول ودية لإنهاء الخلافات بينهما، بل وواصل الضغط عليها عبر تحرير قضايا حبس ضدها بناء على اتهامات كيدية، بعد أن أجبرها ـ حسب قولها ـ على توقيع شيكات بدون رصيد.
وفقاً للقانون فأن إثبات الضرر هو الركيزة الأساسية لقبول دعوى الطلاق، سواء كان الضرر ضربا، تهديدا، استيلاء على المنقولات، أو تشويه سمعة.
إذا أثبتت الزوجة بتقارير طبية أو شهود تعرضها للعنف خلال مدة الزواج، يحق لها طلب الطلاق للضرر والحصول على كامل حقوقها الشرعية، و قيام الزوج بإجبار الزوجة على توقيع شيكات بدون رصيد يندرج تحت جرائم الإكراه أو الابتزاز إذا ثبت ذلك أمام المحكمة.