تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أن قافلة المساعدات الغذائية الأردنية المكونة من 100 شاحنة، دخلت اليوم الجمعة إلى قطاع غزة،من خلال معبر كرم أبو سالم.

 وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الشبلي، إن هذه القافلة تسعى لتخفيف الضغوط الإنسانية المتزايدة على سكان قطاع غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الموارد الغذائية والطبية.


وأكد الشبلي، في بيان، التزام الأردن بضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتذليل أية عوائق في سبيل إغاثة الأشقاء في غزة.

وتضمنت القافلة وفق الشبلي، مجموعة واسعة من المواد الغذائية الأساسية، من المقرر أن توزع بالتعاون مع الشركاء من منظمات دولية.

وتعتبر هذه القافلة الثانية خلال عيد الفطر المبارك، ليصبح إجمالي عدد الشاحنات المرسلة خلاله، 205 شاحنات، فيما وصل عدد الشاحنات التي أرسلها الأردن منذ بداية الأزمة إلى 887 شاحنة.

كما شهد قطاع غزة فور وصول قافلة المساعدات التي تحتوي على مادة الطحين والمقدمة من منظمة لايف للإغاثة والتنمية/ وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حالة من التفوق على الذات والتميز حينما قام الأهالي رغم الإمكانيات المحدودة والظروف العصيبة التي يرزحون تحتها بتحويل هذا الطحين وعمله على شكل (كعك العيد) لإدخال الفرحة والبهجة خصوصا على الأطفال في أول ايام عيد الفطر المبارك.

وقالت ندى هارون مديرة مكتب الأردن لمنظمة.لايف للإغاثة والتنمية/ بالأردن إن المنظمة كانت قد خططت مسبقا من أجل رسم الإبتسامة على وجوه أبناء قطاع غزة والأطفال خاصة، وإدخال الفرحة على قلوبهم في أول أيام عيد الفطر، وذلك للتخفيف من حالتهم النفسية، من بعد ما تعرضوا له من ظروف حرب صعبة.

وأضافت هارون أن قافلة المساعدات التي سيرتها المنظمة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية نهاية شهر مارس قد دخلت قطاع غزة مؤخرا، وتم توزيع مادة الطحين على مناطق الشمال والجنوب من قطاع غزة.

وبينت، أن أهالي قطاع غزة هموا فور توزيع مادة الطحين إلى إعداد الخبز و(كعك العيد) استعدادا لعيد الفطر المبارك. وأوضحت، أن هذا العمل الإنساني هو واجب مجتمعي ووطني، ويأتي ذلك من ضرورة تكاتف جميع الجهود لدمج الأطفال وتحقيق الدعم النفسي والمعنوي لهم وإدخال الفرحة على قلوب جميع الأطفال من جميع الفئات.

وأكدت هارون أن قافلة المساعدات التي أنطلقت في نهاية الشهر الماضي تعد من أهم المساعدات التي تقدم إلى القطاع، وهي الأولى التي سيرت من ضمن سلسلة القوافل التي سيتم تسييرها إلى القطاع، حيث ستبلغ كميات مادة الطحين التي ستصل قطاع غزة على مراحل إلى نحو 200 طن طحين. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة معبر كرم أبو سالم الأردن قافلة المساعدات المساعدات التی مادة الطحین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف موقفها من قافلة الصمود.. هل تسمح بعبورها إلى غزة؟

في أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا، الأربعاء، حول ما يُعرف إعلاميًا بـ"قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح، مؤكدة أنه: لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، وبما يراعي الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة.

وعبر بيان رسمي، شددت الخارجية المصرية على أنّ: "تنظيم الدخول إلى أراضي الدولة يتم وفقًا لقواعد وضوابط قانونية وأمنية محددة، تشمل الحصول على الموافقات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".

وأضاف البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "مصر تثمن مشاعر التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وتقدر المبادرات الإنسانية، لكنها ترفض تجاوز الإجراءات المنظمة لهذا التضامن".


وبحسب البيان ذاته، شدّدت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فيما تؤكد على "أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع".



وتضم قافلة "الصمود" التي انطلقت من تونس يوم 9 حزيران/ يونيو، نشطاء وأطباء ومحامين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وتحمل مساعدات طبية وغذائية لغزة. ومن المقرر أن تمر عبر ليبيا ثم تدخل الأراضي المصرية عبر معبر السلوم، في طريقها إلى معبر رفح يوم 15 حزيران / يونيو.

وأفاد المنسق الطبي للقافلة، محمد أمين بالنور، أنّ: "المشاركين أرسلوا طلبات تأشيرة رسمية إلى السفارة المصرية في تونس، لكنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن"، وأشار إلى أنّ: "القافلة تواصل تقدمها داخل الأراضي الليبية، في انتظار موافقة السلطات المصرية".


وفي تطور لافت، أفادت مصادر حقوقية جزائرية بأنّ: "السلطات المصرية احتجزت ثلاثة محامين جزائريين فور وصولهم إلى مطار القاهرة، حيث كانوا ينوون الانضمام إلى القافلة". وأكدت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي أن المحامين: مصطفاوى سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، محتجزون منذ 48 ساعة، دون تمكينهم من التواصل مع عائلاتهم أو محاميهم، وسط تنديد واسع من منظمات حقوقية جزائرية.



هذا وتأتي التحركات التضامنية ضمن موجة من الدعم الشعبي العربي لغزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. وتواجه مصر تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين دعمها التقليدي للقضية الفلسطينية، وضروراتها الأمنية المرتبطة بإدارة معبر رفح.



مقالات مشابهة

  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • قافلة الصمود لـعربي21: نواصل مسيرتنا نحو معبر رفح ولن نتراجع عن حراكنا
  • وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المساعدات لسكان غزة
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • تداول 4 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مصر تكشف موقفها من قافلة الصمود.. هل تسمح بعبورها إلى غزة؟
  • قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار
  • الطحين يُسرق.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة شاملة في غزة
  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح
  • مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة