لندن (د ب أ)
وعد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، بإظهار رد فعل مختلف من جانب لاعبيه، وذلك عقب الخسارة المفاجئة على أرضه ووسط جماهيره أمام أتالانتا الإيطالي صفر- 3، في ذهاب دور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك حينما يعود لمنافسات الدوري الإنجليزي بمواجهة كريستال بالاس بعد غد الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن آمال ليفربول في إنهاء حقبة مدربه كلوب بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي في العاصمة الأيرلندية دبلن، قد تلقت صدمة قوية بعد الهزيمة الأولى على أرض الفريق في آخر 14 شهراً.
وستقام مباراة الإياب في مدينة بيرجامو الإيطالية الأسبوع المقبل، ولكن قبل ذلك سيتحول انتباه ليفربول للمنافسة على لقب الدوري، حينما يواجه كريستال بالاس ومدربه النمساوي أوليفير جلاسنر.
وبسؤاله عن آثار تلك الهزيمة أمس الخميس، ومدى تأثيرها على مباراة يوم الأحد، قال كلوب: «في البداية لا يمكنني التأكيد على ذلك، لكن مهمتي أن أفعل ذلك».
وأضاف: «لا أعتقد أن الأداء كان منخفضاً بشكل عام، ولكنها كانت خطوة للوراء، لكن الشيء الجيد حقاً في تلك الهزيمة والأداء السيئ هو أنه يمكنك أن تلعب بشكل أفضل، وسنبدأ من هنا».
وتابع كلوب: «سنبدأ غداً السبت الاستعداد لكريستال بالاس، ويجب علينا إظهار رد فعل بالتأكيد وبنسبة 100%، لكن لا يمكنني أن أكشف عن خطط رد الفعل هذا، لكننا سنظهر ذلك وأنا أعد به».
ويحتل ليفربول المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 71 نقطة، بفارق الأهداف خلف أرسنال المتصدر، وبفارق نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث وحامل اللقب في آخر ثلاثة مواسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوروبا ليج الدوري الأوروبي ليفربول أتالانتا
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يتعهد بإنفاق 200 مليار دولار في أفريقيا: لا أريد أن أموت غنيا (شاهد)
أعلن الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، عن التزامه بتوجيه الجزء الأكبر من ثروته لدعم قطاعات الصحة والتعليم في إفريقيا، على مدى العشرين عاماً المقبلة، بهدف الإسهام في إطلاق الطاقات البشرية ووضع القارة على مسار التنمية والرخاء.
وفي كلمة ألقاها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شدّد غيتس، البالغ من العمر 69 عاماً، على أن "الاستثمار في الصحة والتعليم هو المفتاح الأساسي لنهضة إفريقيا"، داعياً الشباب المبدعين إلى استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية.
وقال غيتس من مقر الاتحاد الإفريقي: "تعهّدت مؤخراً بالتبرع بثروتي خلال العشرين عاماً المقبلة، وسيُخصص الجزء الأكبر منها لمواجهة التحديات التي تواجهكم هنا في إفريقيا".
Today, at the Inspiring Progress event in Ethiopia, our chair, @BillGates announced that we will spend the majority of our funding to benefit Africa.
Read his speech from the AU summit: https://t.co/FwQug2w6iv pic.twitter.com/A4cpHd5E8g — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وكان غيتس قد أعلن في أيار/مايو الماضي عزمه التبرع بنسبة 99% من ثروته، والتي يتوقع أن تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2045، وهو الموعد الذي تخطط فيه "مؤسسة غيتس" لإنهاء أنشطتها الخيرية.
وقد لاقى إعلانه ترحيباً واسعاً، من بينهم السيدة الأولى السابقة لموزمبيق، غراسا ماشيل، التي قالت: "إن هذا الالتزام يأتي في وقت أزمة. ونحن نُعول على إخلاص بيل غيتس لمواصلة السير معنا في مسيرة التحول".
ويأتي تعهد غيتس في وقت تشهد فيه إفريقيا تقليصاً تدريجياً في حجم المساعدات الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي تبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار قلقاً متزايداً حول مستقبل الأنظمة الصحية في القارة.
This week our chair @BillGates is on the continent of Africa. First stop: Addis Ababa, Ethiopia. pic.twitter.com/lVa1ZVEHnQ — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وأكد غيتس أن التركيز على الرعاية الصحية الأولية هو من بين أولويات مؤسسته، مشيراً إلى أن "رعاية الأم قبل وأثناء الحمل، وتوفير تغذية جيدة لها، يفضي إلى نتائج صحية أفضل"، وأضاف: "الاهتمام بتغذية الطفل في السنوات الأربع الأولى من حياته، يصنع فارقاً حاسماً في نموه وتطوره".
ودعا الملياردير الأمريكي الشباب الإفريقي إلى استلهام تجربة التحول الرقمي في قطاع البنوك، مشيراً إلى أن الهواتف المحمولة غيرت وجه الخدمات المالية في القارة، وها هو الدور الآن على الذكاء الاصطناعي: "أمامكم فرصة تاريخية لبناء جيل جديد من نظم الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، على حد قوله.
وحددت مؤسسة غيتس لنفسها ثلاث أولويات استراتيجية خلال السنوات القادمة: القضاء على الوفيات التي يمكن الوقاية منها لدى الأمهات والأطفال، ضمان نشأة جيل خالٍ من الأمراض المعدية والخطيرة، وانتشال ملايين الناس من الفقر المدقع.
وفي بيان رسمي، أكدت المؤسسة أنها تعتزم إنهاء أعمالها بحلول عام 2045، وأنها تخطط لتوظيف مواردها على نحو مكثف خلال هذه الفترة لتحقيق أثر عميق ومستدام.
وفي مدونة نشرها عبر موقعه الشخصي، قال غيتس: "ربما تُقال عني عبارات كثيرة بعد وفاتي، لكنني عازم على ألا تكون من بينها عبارة: (لقد مات غنياً)".
ورغم عزمه التبرع بـ 99% من ثروته، إلا أن بيل غيتس، المصنّف خامس أغنى رجل في العالم، سيظل في عداد المليارديرات، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وأوضح غيتس أن قراره بالتبرع استُلهم من تجربة صديقه رجل الأعمال الشهير وارن بافيت، إضافة إلى نخبة من كبار رواد العمل الخيري في العالم.
ورغم الترحيب الواسع بتعهداته، يواجه غيتس انتقادات من بعض الجهات، التي تتهمه باستخدام العمل الخيري كوسيلة للتهرب من الضرائب، وتعتبر أن مؤسسته تمارس نفوذاً غير مبرر على السياسات الصحية العالمية.