شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بيسان كمال وسهير عودة تطربان الجمهور في مسرح الأوديون، مسرح الأوديون 8221;استقبل جمهور مسرح الأوديون وسط البلد بالعاصمة عمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية الفنية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيسان كمال وسهير عودة تطربان الجمهور في مسرح الأوديون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بيسان كمال وسهير عودة تطربان الجمهور في مسرح الأوديون

مسرح الأوديون”استقبل جمهور مسرح الأوديون وسط البلد بالعاصمة عمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية الفنية الثانية الفنانتين بيسان كمال وسهير عودة.وطغى على الحفل الفني الذي بدأ مع بيسان كمال خليل الأجواء الطربية حين غنت صاحبة الصوت الشجيّ في يوم وليلة، لتقدم بعدها أغنية خاصة بها ويتفاعل معها الحضور.تنقلت بيسان بين أغنيات فيروز ووردة، لتنطلق للتراث وتغني هالأسمر اللون، وتختتم فقرتها الفنية بوصلة من أغنيات تراثية تشابكت فيها الأيادي بين الجماهير ليشكلوا أجمل لوحات الدبكات.

بيسان اعتبرت مشاركتها الفنية بمهرجان جرش مسؤولية وطنية تفخر بها دوما، مشيرة إلى أن تواجد الفنانين في عمان وتحديدا “الأوديون” ضمن الفرح الوطني لجرش محاولة لتقريب المسافات على الجمهور أينما كانوا، ومبادرة مميزة تهدف لتكريس وصول الفن لجميع الجماهير.لينتقل الحفل مع الفنانة الشاملة سهير عودة بمرافقة فرقة غزلان الرمثا للفن الشعبي، والتي نقلت الحضور إلى أغاني التراث الأردني وبلاد الشام، وغنت يا طير يا طاير، بالله تصبّوا هالقهوة وزيدوها هيل، ويلي ما أحلاها، ميل يا غزيل، ويا مدقق يا ابن عمي.وشاركت عودة الجمهور بالفرح ونزلت مع الفرقة على الدبكة، فيما قدمت غزلان الرمثا عرضا مميزا وفنيا بالدبكات وسط ساحة مسرح الأوديون وتفاعل الجماهير الذي قدموا لوحاتهم بالدبكة على المدرجات.

ولم تحرم عودة جمهورها من صوتها الطربي، لتغني كوبليه لأم كلثوم من أغنية إنت عمري، وتأخذ الحضور للهدوء والسلطنة والاستمتاع وتختم الحفل بها.اعتبرت عودة مشاركتها ضمن فعاليات المهرجان مهمة ولها أثر كبير في تاريخها الفني، مبينة أن وجود الفنان الأردني في العاصمة عمان خارج أسوار مدينة جرش الأثرية سمح للجمهور مشاركة الفرح مع الفنانين.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بيسان كمال وسهير عودة تطربان الجمهور في مسرح الأوديون وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الإعلام في ملعب الرياضة

في مصر، لم تعد الرياضة مجرد لعبة تُمارس داخل حدود الملعب، بل أصبحت مشهدا متكاملا يُعرض على الشاشات وتتحكم في تفاصيله وسائل الإعلام المختلفة. من صوت المعلّق الرياضي، إلى زوايا التصوير وحركة الكاميرات، مرورا ببرامج التحليل الرياضي ووسوم مواقع التواصل الاجتماعي، بات الإعلام هو الفاعل الرئيس في المشهد الرياضي، والمتحكم في توجهات الجمهور ومشاعره.

فهو من يصنع النجوم، ويمنح بعضهم الشعبية والدعم، بينما يسلّط الضوء على آخرين كأهداف للانتقاد. وهنا يبرز تساؤل جوهري: ما مدى تأثير الإعلام على وعي الجمهور وسلوكهم في متابعة الرياضة؟ وهل يسهم الإعلام فعلا في خدمة الرياضة وتطويرها بجوانبها المختلفة، أم أنه يكرّس مشاهد التعصب والصراعات التي تضر بالروح الرياضية؟

في هذا المقال، سنلقي الضوء على الدور المتنامي للإعلام الرياضي في مصر، وكيف أصبح "ملعب الرياضة" في قبضة الكاميرا والميكروفون، لنكشف كيف يصوغ الإعلام وعي الجمهور، ويوجه مشاعرهم وتوجهاتهم داخل الملاعب وخارجها.

هذا الدور لا يُمارَس دائما بحيادية أو موضوعية، فكثير من الوسائل الإعلامية تميل في تغطيتها إلى الانحياز لأندية أو شخصيات بعينها، وهو ما ينعكس على طبيعة المحتوى المُقدَّم ويؤدي إلى ظهور ما يمكن تسميته بـ"التعصب الإعلامي"
الإعلام.. الحكم غير المرئي

لعب الإعلام الرياضي في مصر دورا يفوق بكثير حدود نقل الأخبار أو بث المباريات، حيث أصبح عنصرا محوريا في تشكيل الصورة الذهنية لدى الجمهور عن اللاعبين، والأندية، وكافة الأحداث الرياضية. ومع التزايد الملحوظ في عدد القنوات الفضائية المتخصصة، والبرامج التحليلية التي يقدمها إعلاميون وخبراء، تعاظم تأثير الإعلام ليصبح الفاعل الأبرز في المشهد الرياضي.

غير أن هذا الدور لا يُمارَس دائما بحيادية أو موضوعية، فكثير من الوسائل الإعلامية تميل في تغطيتها إلى الانحياز لأندية أو شخصيات بعينها، وهو ما ينعكس على طبيعة المحتوى المُقدَّم ويؤدي إلى ظهور ما يمكن تسميته بـ"التعصب الإعلامي". هذا التعصب لا يبقى حبيس الشاشات، بل ينتقل إلى الجماهير، مسببا انقسامات حقيقية داخل المجتمع الرياضي، ويؤثر سلبا على تجربة المشاهدة والاستمتاع الحقيقي بالرياضة بوصفها وسيلة للترفيه والتقريب بين الناس، لا وسيلة للانقسام والخلاف.

السوشيال ميديا.. الجمهور بات صوتا لا يُمكن تجاهله

غيّرت منصات التواصل الاجتماعي قواعد المشهد الرياضي بشكل جذري، حيث لم يعد الجمهور مجرد متلقٍ للمحتوى، بل أصبح طرفا فاعلا يعبّر عن آرائه، ويدافع عن مواقفه، بل ويهاجم أحيانا، متفاعلا بشكل مباشر مع اللاعبين والأندية والمسؤولين. فقد أصبحت منصات مثل "إكس" و"فيسبوك" و"إنستجرام" أدوات رئيسية في تداول الأخبار الرياضية، وصناعة نجومية جديدة، إلى جانب دورها -في بعض الأحيان- في نشر الشائعات والمعلومات غير الدقيقة.

هذا التفاعل المفتوح يحمل في طيّاته آثارا مزدوجة. فمن جهة، أتاح للجمهور مساحة واسعة للمشاركة والتعبير عن الرأي، وأسهم في تعزيز التفاعل بين الجماهير والمشهد الرياضي. ومن جهة أخرى، ساهم في تفشي ظاهرة "التعصب الإلكتروني"، وانتشار خطابات الكراهية، التي تجاوزت حدود النقاش الرياضي ووصلت أحيانا إلى مستوى الإساءات الشخصية، ما انعكس سلبا على الحالة النفسية للعديد من اللاعبين والمسؤولين، وهدّد أحيانا القيم الحقيقية التي يفترض أن تحملها الرياضة من تسامح واحترام وتنافس شريف.

حالة إبراهيم فايق: تمثيلية الغضب في ملعب الإعلام

في أعقاب وفاة اللاعب أحمد رفعت، تحوّلت وسائل الإعلام إلى ساحة معركة جديدة. خرج الإعلامي إبراهيم فايق بحلقة استثنائية بدا فيها وكأنه يُجسّد الغضب الجماهيري، يشارك الناس ألمهم ويعبّر عن سخطهم تجاه الظلم والفساد في الرياضة. لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن هذا المشهد الدرامي؛ ففايق لم يكن سوى جزء من آلة إعلامية مُصمَّمة لامتصاص غضب الشارع، وتحويل ثورته إلى عرض مسرحي يُدار بعناية، يطمئن النظام ويمنح الناس انطباعا زائفا بأن هناك من يسمعهم ويعبّر عنهم.

بدلا من أن يكون الإعلام منبرا للمساءلة الحقيقية والضغط من أجل التغيير، تحوّل إلى مسرح لتسطيح الأزمات، وتقديم حلول شكلية لا تمسّ جذور المشكلة. وفي هذه التمثيلية، لم يُسمح لأي صوت ناقد أن يتجاوز حدودا مرسومة، ولا لأي سؤال جريء أن يُطرح.

كان الجمهور في الواجهة، وفايق هو البطل المؤقت الذي أدّى دوره ببراعة، لكنه في النهاية أعاد إنتاج الواقع ذاته الذي يرفضه الناس.

هذه الواقعة ليست مجرد حدث إعلامي عابر، بل نموذج صارخ لكيفية تحوّل الإعلام من أداة للتنوير والمساءلة، إلى وسيلة للتحكم في المشاعر وتفريغ الغضب بشكل محسوب، يضمن استمرار الأوضاع كما هي دون إحداث أي تغيير حقيقي.

بدلا من أن تظل الرياضة مساحة حرّة للتنافس النزيه والتعبير الجماهيري، تُختزل إلى وسيلة لإيصال رسائل موجَّهة، وهو ما ينعكس سلبا على وعي الجمهور وطريقة ممارسته للتشجيع
الإعلام والرياضة.. أداة سياسية واجتماعية

في مصر، كثيرا ما تتحوّل الرياضة والإعلام الرياضي إلى أدوات في يد السلطة السياسية. إذ يتم توظيف الأحداث الرياضية بصورة متكررة لنقل رسائل سياسية أو اجتماعية، سواء من خلال التغطية الانتقائية أو عبر بث الخطابات الرسمية خلال الفعاليات الرياضية.

هذا التوظيف يحوّل الإعلام الرياضي إلى منصة خاضعة للرقابة والسيطرة، مما يؤثر بشكل مباشر على طبيعة المحتوى المُقدَّم، ويُعيد تشكيل العلاقة بين الجمهور والمجال الرياضي. وبدلا من أن تظل الرياضة مساحة حرّة للتنافس النزيه والتعبير الجماهيري، تُختزل إلى وسيلة لإيصال رسائل موجَّهة، وهو ما ينعكس سلبا على وعي الجمهور وطريقة ممارسته للتشجيع.

ختاما

يمثّل الإعلام في المجال الرياضي أكثر من مجرد وسيط لنقل المباريات والأخبار؛ فهو عنصر فاعل في صناعة النجوم، وتشكيل وعي الجمهور، وصياغة المناخ العام المحيط بالرياضة في مصر. وتتسع أدواره لتشمل خلق مشاعر الفرح والحماس، وكذلك إثارة الجدل أحيانا، بل وحتى تعزيز مظاهر التعصّب.

من هنا، تبرز الحاجة المُلِحّة إلى تفعيل دور الإعلام الرياضي بشكل مهني ومسؤول، بما يعزز من مكانة الرياضة كمساحة للتلاقي لا للانقسام، ويسهم في بناء جمهور واعٍ، يمارس التشجيع بروح رياضية قائمة على التنافس الشريف والتسامح.

مقالات مشابهة

  • عمر كمال يشارك الفرقة القومية بحفل البيت الفني للفنون الشعبية
  • تفاصيل حفل عمر كمال على مسرح «محمد عبد الوهاب» في الإسكندرية 24 يوليو الجاري
  • الإعلام في ملعب الرياضة
  • أكرم حسني ووفاء عامر ونجوم الفن في العرض المسرحي يلا مسرح
  • كابالا يُعيد فن الحكي إلى الواجهة في معرض الفيوم للكتاب
  • أسامة كمال : بيان 3 يوليو 2013 يشبه إعلان تأميم قناة السويس
  • انتصار للشعب على الإرهاب.. أسامة كمال عن 3 يوليو : الإخوان رفعوا شعار يا نحكمكم يا نقتلكم
  • بالصور .. أوتاكا مع عائلته في مسرحية يلا مسرح
  • الشيخ كمال الخطيب: محاكمتي بسبب موقفي من الأقصى شرف ومصدر فخر
  • "اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان