بقلم : حسن المياح – البصرة ..

إذا أردت أن تنقد مسؤولٱ سياسيٱ حزبيٱ فاسدٱ لصٱ ، وتظهر سلوكه اللصوصي المنحرف ، وتكشفه الى العلن [ وإن كان هو مشخص فساده ، ومعلنة لصوصيته ] ….. يشكوك الى القضاء { والحمد لله ، أن القضاء واع لذلك ، وأنه عالمه ، وهو عارفه ، وأنه داريه ، لذلك لم يعره إنتباهٱ ، ولا عليه يبني حكمه وقضاءه } …… وتصبح أنت المواطن المنهوب ، المسروقة ثرواته الوطنية ، الناقد ، الشريف العفيف المجنى عليه … في دائرة الإتهام فيما هو يتصوره لخبثه وخساسته ، وأنه الشيطان الذي إستطاع رمي الٱخر بدائه لينسل منه ، مصورٱ الحال ويكأنه الثوب لما ينزع ويبدل ويغير ….

، وأنه هو البريء المظلوم المكذوب عليه المستضعف ، ويطلب منك تعويضٱ ماليٱ مخيفٱ مهولٱ ، مقاربٱ لما هو يسرقه سحتٱ حرامٱ من مشروع تسلط عليه فحازه ، والذي ينهبه سمسرة كومشنات ضريبية بدل {{ جعالة … !!!؟؟؟ }} ، وعوض تسهيل مهمة من خلال المنصب الذي هو فيه ……

كول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خطاب المسؤول.. والمواطن!

 

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الإعلام والتواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي يشكلان منصة محورية لتداول الأخبار والمعلومات وتشكيل الرأي العام. ومع تطور وسائل الاتصال الحديثة، أصبح بإمكان الأفراد والجماعات التعبير عن آرائهم بشكل أسرع وأكثر تأثيرًا، إلّا أنَّ هذه الساحة المفتوحة تحمل في طياتها تحديات كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصريحات المسؤولين وتأثيرها على الرأي العام، كما نشهد هذه الأيام.

 

من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا التصريحات المُتعلقة بمكافآت المجيدين والمتميزين في لقاء "إجادة". ورغم التأكيد على أهمية العمل بدافع الولاء للوطن دون انتظار مكافآت، إلّا أن هذه التصريحات أثارت حساسية لدى البعض؛ حيث رأى المواطنون فيها تجاهلًا لحقوق الموظفين المتميزين. وعبّر البعض عن استيائهم بجملة "الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء"، ما يعكس حالة من التوتر بين الطموحات المشروعة للمواطنين وأسلوب إيصال الرسائل الرسمية. هذا يبرز دور المتحدث الإعلامي والمسؤول في تقديم التصريحات بشكل مدروس ودقيق، بحيث تحمل رسائل واضحة ومتوازنة تصل إلى الجمهور دون إثارة استياء أو سوء فهم.

في سياق آخر، تصريحات وزارة العمل بشأن إلزام المشاريع التي أكملت عامًا بتوظيف مواطن عُماني واحد على الأقل، أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذين اعتبروا القرار تحديًا كبيرًا في ظل قلة العائد والدخل الذي لا يمكنهم من الالتزام به. وقد أدى ذلك إلى إغلاق بعض المشاريع أو التوجه نحو إغلاق السجلات التجارية هربًا من تطبيق القرار. ورغم أن وزارة العمل وضعت شروطًا وتقنينًا لتنفيذه، إلّا أن الكثيرين يرون أن تطبيقه يحتاج إلى مراجعة تراعي ظروف المشاريع الناشئة لضمان استمراريتها ودعم مساهمتها في الاقتصاد الوطني. وهنا يأتي دور المسؤول في توضيح خلفيات القرار وأهدافه، مع تقديم حلول تناسب مختلف الأطراف لضمان تحقيق توازن بين تطبيق السياسات ودعم الاقتصاد.

على صعيد آخر، تصريحات وظائف العُمانيين في قطر أثارت جدلًا واسعًا؛ حيث رأى البعض أن الحديث عن توفير وظائف في الخارج قد يعكس ضعف التخطيط المحلي لاستيعاب القوى العاملة الوطنية. وبينما يشكل هذا التعاون مع قطر خطوة إيجابية تعكس عمق العلاقات بين البلدين، إلا أنه يجب أن يُنظر إليه كجزء من رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء المحلي وخلق فرص مُستدامة داخل السلطنة.

هُنا يتعين على المسؤولين تقديم خطاب إعلامي يعكس رؤية واضحة وشاملة حول أهمية هذه المبادرات، مع طمأنة الجمهور بأنها جزء من خطة وطنية متكاملة.

إنَّ أدوار الإعلام والتواصل الاجتماعي اليوم تفرض ضرورة تطوير آليات التواصل الرسمي لتكون أكثر شمولًا وفعالية، حيث يجب أن تقوم أي مبادرة أو قرار على دراسة متكاملة تشمل كافة الجوانب وتستشير جميع الأطراف المعنية، مع التركيز بشكل خاص على الآثار المباشرة للمواطنين ولاسيما إن كانت تلامس قضايا الباحثين عن عمل.

 

والتواصل الناجح لا يقتصر على دقة الصياغة ووضوح الرسالة فحسب، بل يتعداه إلى بناء تفاهم مشترك عبر حوار بناء يلامس تطلعات الناس وهمومهم، مما يعزز الثقة ويحقق التكامل بين السياسات الرسمية والاحتياجات المجتمعية، في إطار خدمة الصالح العام وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وفي الختام.. دور الإعلام والتواصل الاجتماعي لا يقتصر فقط على نقل الأخبار؛ بل يشمل أيضًا التفاعل مع الجمهور وطرح القضايا المهمة للنقاش، ومما لا شك فيه أن المواطنين بمختلف ظروفهم والموظفين على اختلاف مواقعهم هم الركيزة الأساسية التي تستند إليها مسيرة التنمية. إن جهودهم وتضحياتهم تمثل العمود الفقري لتقدم الوطن وازدهاره، ومن واجب الجميع، أن يجعلوا هذه الجهود محل تقدير واهتمام دائم؛ فتقدير العمل المخلص ليس مجرد واجب عملي؛ بل هو حافز أساسي لتعزيز الولاء الوطني وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الجميع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة نانسي عجاج تثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة بعد حديثها عن وفاة والدها: (قيل أنه كان على علاقة مع الشخص الذي قتله وأنه مثلي)
  • باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
  • ما ظل يتعرض له وطننا الحبيب السودان منذ اندلاع هذه الحرب هو عدوان اجنبي
  • ضبط 1200 لتر من الحليب الفاسد يحتوي على "مياه النار" في بني سويف
  • خطاب المسؤول.. والمواطن!
  • سوريا ومحاولات الخروج من النفق المظلم.. والأطراف الرافضة لذلك!
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • المستشار الألماني الجديد يرسل وزيرا إلى إسرائيل بسبب غزة
  • حجز كميات كبيرة من الدلاح الخامج بالعيون