سبب تسمية شهر شوال بهذا الاسم والأعمال المستحبة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهر شوال.. يعد شهر شوال هو العاشر في التقويم الهجري أو السنة القمرية، حيث يأتي بعد شهر رمضان المُبارك ترتيبًا، وفي أول أيامه يُصادف عيد الفطر المُبارك للمسلمين في كل عام.
بدر شهر شوال يُزين سماء مصر في هذا الموعد السعودية.. تعذر رؤية هلال شوال في مرصدي تمير وحوطة سديرسبب تسمية شهر شوال بهذا الاسم
ويعتبر شهر شوال من أشهر الحج التي تبدأ من أول يوم فيه وتنتهي بنهاية اليوم العاشر من ذي الحجة، حيث سُمِّي بهذا الاسم في عهد كلاب بن مُرة الجد الخامس للرسول محمد، وذلك في عام 412 م.
وتقول بعض الروايات أن شهر شوال سُمي بهذا الاسم لأن الإبل تتشوَّل لبنها أي ترفعه، وتُجفّفه، فتُصبح غير قادرة على العطاء استعدادًا للإخصاب، أو بسبب جفاف الزرع.
كما قيل أيضًا سُمي شهر شوال بذلك لأن الإبل كانت تتشول فيه أو تشوِّل بأذنابها أي ترفعها طلبًا للإخصاب، وقيل: سبب تسميته بشوال لارتفاع درجة الحرارة.
أحداث وقعت في شهر شوال
ومن أبرز الاحداث التي وقعت قي شهر شوال كالاتي:
سنة 1 هـ
زواج النبي من السيدة عائشة
سنة 2 هـ
غزوة بني سليم بالكُدر
سرية سالم بن عمير لقتل أبي عَفَك
غزوة بني قينقاع
مؤامرة لاغتيال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من قبل عمير بن وهب وصفوان بن أمية
سنة 3 هـ
غزوة أحد
استشهاد حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش وشماس بن عثمان ومصعب بن الزبير وسعد بن الربيع وعبد الله بن عمرو بن الجموح وعمرو بن الجموح وحنظلة بن أبي عامر وعمرو بن معاذ ومالك بن سنان وهو والد الصحابي أبو سعيد الخدري وأنس بن النضر
غزوة حمراء الأَسَد
سنة 8 هـ
غزوة حنين
الاعمال المستحبة خلال شوال
صيام الستة من شوال
صيام يومي الإثنين والخميس
إخراج الصدقات
قيام الليل
الاستغفار
قراءة القرآن
أداء الصلاة في أوقاتها
الحرص على أداء صلاة الضحى=
المساهمة في مساعدة الفقراء والمحتاجين بكل الطرق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر شوال التقويم الهجري شوال الحج بهذا الاسم شهر شوال
إقرأ أيضاً:
في رحاب مكة
وداد الاسطنبولي
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
ما أجمل وأروع هذه التكبيرات! وما أعمق هذا النداء الايماني الاستشعاري الذي يبدأ من القلب، ويقودنا إلى حالة من الصفاء الفكري والنفسي.
يبدأ من لحظة مغادرتنا ديارنا متوجهين إلى الله، مسافرين إليه جوًّا أو برًّا، مفارقين الأهل والأحبة والوطن، ولا ندري: أهناك عودة أم لا؟ وفي كلتا الحالتين، فإن الحاجّ فائز؛ فإن عاد، عاد كما ولدته أمه، وإن كانت منيته، فقد رحل إلى ربه خاليًا من الذنوب، مغسولًا من الخطايا. وتلك من نعم الله الظاهرة والباطنة على عبده.
وما إن نشرع في أداء المناسك حتى تبدأ التلبية، وترتفع الأيادي إلى من نرجوه وحده سبحانه. وهنا، يخالجنا شعور بالطمع والرجاء والوجل من الرحمان ونمضي في الرحلة خائفين، متأملين، راجين، نحمل بين أيدينا ذنوبنا ونقول: "لبيك". لكن الله أرحم بعباده، وهو الذي يفرّج همومهم، فيستجيب لندائهم، بل يقرب منهم قبل أن ينطقوا به.
أما دخول مكة، فهو دخول إلى الأمان؛ لقوله تعالى: "ومن دخله كان آمنًا". والأمان هنا يشمل كل شيء، فأنت في حرم الله.
الحج رحلة تأمل، ويا ليتنا نغادر غمرتنا وسهونا ومغريات عصرنا وتيه عالمنا الرقمي والتكنولوجي ونرحل بقلوبنا وفكرنا وتفكيرنا ولو من خلال شاشات التلفاز كيف أن أبسط الأعمال في هذا المكان العظيم تثقل الميزان عند الله. ننظر إلى الكعبة، إلى هذا البيت العتيق، إنه مشهد ليس هينًا. نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم، والطواف بهذا البيت المبارك، ونحن على يقين أن من يحرسنا هم ملائكة الرحمة.
نشعر بعظمة ما نقوم به، ونتذكر أن هناك عينًا ترعانا كما رعت سيدتنا هاجر، وهي تعدو بين الصفا والمروة، ونحن نقتدي بخطى بيت النبوة، سائلين الله أن ينظر إلينا بعين رحمته، كما نظر إليها.
إنها آداب ما بعدها آداب، ومناسك إيمانية عظيمة. أكتب وأنا حالمة بهذا المكان، أشعر بالإيمان يملأ روحي، وأتخيل نفسي واقفة على جبل عرفات، بين الزحام، أسمع الدعوات والنداءات، وأرتجف خشوعًا. إن كان زحام الدنيا هكذا، فكيف بزحام يوم القيامة؟!
وينطق القلب طلبا للرحمة ومعاهدا الله على السمع والطاعة ومرددا مع الحجيج بل مع الكون كله،
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.
رابط مختصر