قال رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن الإفراج الجمركى المتواصل عن السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج الصناعى بأكثر من 8 مليارات دولار منذ شهر مارس الماضى، حسب ما أشار إليه وزير المالية الدكتور محمد معيط، يحقق الاستقرارالاقتصادى ويحجم التضخم، خاصة ما يتعلق بالتوازن السلعى فى الأسواق وعدم نقص أى سلعة من السلع الأساسية أو مستلزمات الإنتاج ومن ثم، عدم ترك الباب مفتوحا حتى يتحرك بعض التجار الجشعين للمضاربة على هذه السلع ورفع سعرها بصورة مبالغ فيها ونشر حالة زائفة من الطلب على السلعة

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل إن اتجاه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم التوجه نحو التصنيع وإضافة قيمة زائدة للمواد الخام من خلال الصناعة،يتحقق بوضوح من خلال الإفراج المستمر منذ مارس الماضى عن جميع مستلزمات الإنتاج التى يحتاجها القطاع الصناعى وكذلك القطاعات البينية الأخرى مثل قطاع الدواجن والماشية المرتبط بسعر الأعلاف المستوردة مثل الدرة الصفراء وفول الصويا، مشيرا إلى أن التوجيهات المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأجهزة الدولة المعنية بدعم وتشجيع القطاع الخاص، تأتى من قدرة القطاع الخاص الوطنى على قيادة الاقتصاد إلى مستويات جديدة من زيادة الإنتاج والصادرات وتوفير فرص العمل بشكل مستمر وهو ما يعنى الوصول للمستهدف من نمو الناتج المحلى الإجمالي سنويا

وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن التطوير والتحديث المستمر لآليات العمل فى المنافذ الجمركية وميكنة جميع المنافذ بما يعنى إدراج وصول جميع الشحنات المستوردة على السيستم، مع توافر النقد الأجنبى الذى يسمح بالإفراج الفورى عن تلك الشحنات يؤدى إلى دوران عجلة الصناعة والإنتاج بصورة كبيرة بما يحقق حاجة السوق المحلى من مختلف السلع والمنتجات ويفتح الباب لزيادة الصادرات ودخول حصيلة من العملات الأجنبية إلى المشروعات والشراكات القائمة فى مصر وإلى خزانة الدولة أيضا، وهو ما ينعكس بالإيجاب عموما على حركة الاقتصاد المصرى.

وأوضح  رجل الأعمال أيمن الجميل إن ما تحقق خلال شهر ونصف فقط من إفراج جمركى فورى عن السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، قد أدى إلى إيقاف موجات الغلاء والتضخم المصنوعة والتى تربك السوق وتؤدى إلى أساليب استهلاكية غير اعتيادية لدى المواطن الذى يهمه فى المقام الأول توافر السلعة بسعرها المعقول، مشيرا إلى أن القطاع الخاص الوطنى وهو قاطرة التنمية ومرتبط بشراكات واستثمارات خارجية عديدة، استفاد استفادة كبيرة من تسريع وتيرة الإفراج الجمركى عن مستلزمات الإنتاج، وهو ما يؤكد تثقة المستثمرين الخارجيين فى السوق المصرى ويعمل على جذب مزيد من الاستثمارات والشراكات مستقبلا. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايمن الجميل الإفراج الجمركي الصناعة القطاع الخاص رجل الأعمال أیمن الجمیل

إقرأ أيضاً:

«حقل ظهر» هى دى الحكاية

التعامل باستخفاف مع الاخبار المتواترة عن حقل ظهر للغاز بالبحر المتوسط ليس بالأمر المريح خاصة مع تلك الشائعات التى نفتها وزارة البترول حول قلة إنتاج الحقل وتوقف أعمال التطوير بالحقل من قبل شركة اينى الإيطالية التى اكتشفت هذا الحقل. 
ولكى نفهم الحكاية فإن الحقل بالفعل هو أكبر اكتشاف لحقول الغاز فى مصر والبحر والمتوسط ..ومن اهم مميزاته أنه حقق لمصر الاكتفاء الذاتى ..ولكن هناك تحديات كبيرة يجب ان تصارح الحكومة المواطنين بها منها: 
التحديات الفنية المتمثلة فى عمق المياه فى منطقة الحقل وصل إلى نحو 1500 متر مما تطلب تقنيات تكنولوجية متقدمة للإنتاج.. ايضا وجود بعض التعقيدات الجيولوجية فى طبقات الحقل مما زاد من صعوبة الإنتاج.
اما التحديات التشغيلية فتتمثل فى: 
الحاجة إلى البنية التحتية الكبيرة لنقل الغاز من البحر إلى الشبكة الوطنية والتكاليف العالية للتطوير والإنتاج فى المناطق البحرية.
هناك بطبيعة الحال التحديات الإقليمية والجيوسياسية مثل وجود بعض التوترات والخلافات الإقليمية فى البحر المتوسط قد تؤثر على العمليات فى الحقل و الحاجة إلى التنسيق مع دول المنطقة لتنظيم استغلال الموارد البحرية.
اما  التأخيرات فى التنفيذ فلها أسباب أيضآفقد  تم اكتشاف حقل ظهر فى عام 2015، ولكن بدأ الإنتاج التجارى منه فى عام 2019 فقط وكان هناك تأخيرات فى إنجاز المشروع بسبب تعقد الجوانب الفنية والتكنولوجية.
أيضا هناك  التكاليف الرأسمالية الضخمة فتكلفة تطوير حقل ظهر تقدر بحوالى 12 مليار دولار وهذه التكلفة الباهظة شكلت عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية.
هناك أيضا  الحاجة إلى زيادة الاستثمارات و على الرغم من الاستثمارات الكبيرة فى المشروع، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج وتوسيع البنية التحتية للتصدير.
اما التحديات الفنية والتكنولوجية فالحقل  يعتبر من حقول الغاز العميقة والصعبة مما يتطلب تقنيات متقدمة ومعقدة فى التنقيب. 
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن مصر تسعى جاهدة لتطوير حقل ظهر والاستفادة منه بأقصى طاقة ممكنة، بما يدعم مكانتها كمركز إقليمى لتصدير الغاز
ورغم كل هذه التحديات فإن  هناك خططا لتوسيع إنتاج الغاز من حقل ظهر فى المستقبل القريب منها زيادة الإنتاج وتهدف مصر إلى زيادة إنتاج الغاز من الحقل إلى 7.2 مليار قدم مكعب يوميًا  بنهاية عام 2024 وهذا يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالإنتاج الحالى البالغ حوالى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا و جار العمل على تنفيذ مشروعات توسعية لزيادة طاقة المعالجة والنقل فى الحقل ومن ضمن ذلك إضافة منصات إنتاج جديدة وخطوط أنابيب إضافية.
والاهم هو اكتشاف مناطق جديدة فتجرى حاليا أعمال استكشافية فى المناطق المجاورة لحقل ظهر للبحث عن احتياطيات إضافية  بهدف هو زيادة إجمالى الإنتاج من المنطقة البحرية المجاورة وتسعى مصر إلى التعاون مع دول المنطقة لتنسيق عمليات الاستكشاف والإنتاج فى البحر المتوسط.
التوسع فى إنتاج الغاز من حقل غازالمتوسط  يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا الحقل بالنسبة لمصر وجهودها لتعزيز أمن الطاقة الوطنى وهو هدف كبير ..وظهر نفسه حلم كبير لن يكتمل فى عام او اثنين ، وإنما هو عملية مستمرة لهذا الكنز رغم التحديات الكبيرة. 
[email protected]
 

مقالات مشابهة

  • أكثر من (5) مليارات دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الشهر الماضي
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار في أسبوع و5 مليارات خلال شهر
  • 5.28 % ارتفاعا في إنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية خلال مارس 2024
  • العراق رأبعا بأكثر الدول استيراداً من تركيا خلال ابريل الماضي
  • العراق بين أكبر 5 دول عربية منتجة للقطن.. ارقام تفصيلية
  • «حقل ظهر» هى دى الحكاية
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للقطن في العالم.. بينها إسلامية
  • اليوم .. سوق الذهب يترقب بيانات التضخم الأمريكية وسط استقرار الأسعار
  • في 4 سنوات.. «التصديري للصناعات الغذائية» يحقق 36.5 مليار دولار
  • تجارة إيران والصين تتجاوز الـ 5 مليارات دولار خلال 4 أشهر