أسامة كمال: استمرار بايدن ونتنياهو مرهون باستمرار الصراع وبيع المخاطر للمواطنين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن استمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرهون باستمرار الصراع وقدرتهما على بيع المخاطر لمواطنينها وهذه هي الحقيقة الوحيدة حاليًا.
مخططات أمريكا وإسرائيل:وشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أنه وجه سؤول لمسؤول إيراني قبل 15 سنة، بأنه إذا كانت لديكم مشاكل مع أمريكا فلماذا ضربت العراق وليس إيران؟، موضحًا أنه منذ هذا الوقت ولم يرد عليه ولم يتحدث معه مرة أخرى.
وأوضح أن آلة الإعلام ستجعل العالم يتأثر باختطاف إيران لـ 25 بحارًا رغم قتل إسرائيل لـ33 ألف فلسطيني، مطالبًا الجمهور بمشاهدة فيلم "ويج زا دوج" لإدراك حقيقة ما تقوم به أمريكا.
وفي سياق أخر، نوه الإعلامي أسامة كمال، بأنه منذ أمس وأمريكا تبيع للعالم كله فكرة حريق الشرق الأوسط، موضحًا أن كله متفق عليه وهناك مفاوضات لهذه الحرب الإيرانية الإسرائيلي، متابعًا: "كله متفقًا عليه.. المفاوضات تجرى على أن يكون الرد الإيراني على إسرائيل محدود ومحسوب ومسموح"، مشددًا على أن العالم يدرك السيناريو المؤذي لمنطقتنا ولا نعرف نهاية لهذه التمثيلية.
وتابع: "الموقف الفلسطيني والحرب كما هي عليه.. يمكن أسوء، عدد الشهداء وصل لـ33.686 شهيدًا"، موضحًا أن الأخبار التي كانت تنقل من قطاع غزة في شهر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمال بايدن نتنياهو الإعلامي أسامة كمال مسؤول إيراني
إقرأ أيضاً:
كريم كمال: المجمع المقدس بدأ مرحلة جديدة قائمة على التوافق
قال المفكر القبطي كريم كمال إن اختيار نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، سكرتيرًا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يُعد اختيارًا موفقًا يتناسب مع المرحلة الراهنة، حيث يتمتع نيافته بعلاقة وثيقة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، رئيس المجمع، وهو أمر ضروري، إذ ينبغي أن يكون سكرتير المجمع على وفاق مع قداسته.
وفي الوقت نفسه، يحظى نيافته بعلاقات محبة مع الأغلبية العظمى من أعضاء المجمع المقدس، وهو ما سيثمر عن نتائج إيجابية في العمل داخل المجمع من خلال وحدة الصف.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الفجر»، أن نيافة الأنبا يؤانس عمل لسنوات طويلة سكرتيرًا لقديس العصر البابا شنوده الثالث، وتتلمذ على يديه، ولذلك فهو يجمع بين عدد من السمات التي تجعله رجل المرحلة، القادر على لمّ الشمل والعمل بروح المحبة مع الجميع، ليكون المجمع المقدس «على قلب رجل واحد»، وهي أمور مشجعة للغاية.
وعن بعض الأصوات التي هاجمت اختياره، قال كمال: «كان هناك توافق بين أعضاء المجمع المقدس على اختيار نيافته، وهذا حق أصيل لهم، ويجب أن نُصلي إلى الله أن يرشد نيافته في خدمته الجديدة، بدلًا من الهجوم غير المبرر».
واختتم كمال قائلًا: «نثق في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونثق أنه يضم أغلبية من الآباء الأمناء الذين لم ولن يفرطوا في أي من عقائد الكنيسة أو طقوسها أو تقاليدها، لذلك لا خوف على الكنيسة أبدًا. وأتمنى أن يكون النقد مبنيًا على مواقف الأشخاص وتصرفاتهم، لا نقدًا مسبقًا قبل أن يُقدّم الشخص أي عمل».