تحرك عاجل من الاتحاد الأفريقي تجاه حكم مباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في الساعات الأخيرة، تم الإعلان عن طاقم التحكيم المكلف بإدارة مباراة الأهلي ومازيمبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ستُقام المباراة يوم السبت المقبل في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة.
تحرك عاجل من الاتحاد الأفريقي تجاه حكم مباراة الأهلي ومازيمبيأخطر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إدارتي الناديين بأن الحكم البوروندي باسيفيك ندابيها سيتولى قيادة المباراة، بمساعدة المساعد الأنجولي جيرسون إيميليون دو سانتوس والمساعد البنيني إريك إيمافو، وسيكون البنيني لويس ديجندو الحكم الرابع، بينما سيتولى الغاني دانييال لاريا مهمة الحكم الرابع لتقنية الفيديو.
اتخذ الكاف إجراءات عاجلة لضمان أن يتم تنفيذ المباراة بشكل صحيح وعادل، وذلك لتجنب تكرار الأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباراة يانج أفريكانز وصن داونز.
في تلك المباراة، تسببت قرارات التحكيم في جدل كبير بسبب عدم احتساب هدف مهم لصالح أحد الفرق بعد تجاوز الكرة خط المرمى، مما أدى إلى اتخاذ قرارات خاطئة من قبل الحكام.
وفقًا لمصادر داخل لجنة حكام الكاف، فإن رئيس اللجنة، البنيني هيوج آلان أدجوفي، قام بالتواصل مع الحكم البوروندي لتأكيد على ضرورة عدم وجود أخطاء كبيرة في إدارة المباراة وأهمية ضمان خروجها بشكل آمن ومنصف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي مازيمبي الاهلي ومازيمبي حكم مباراة الأهلي ومازيمبي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر تقف ضد الاحتلال.. وأي تحرك يجب أن يكون منظما ومحسوبا
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة "الصمود"، والضوابط المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن البيان عبّر بوضوح عن المعادلة الدقيقة التي تلتزم بها الدولة المصرية، وهي دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، دون التفريط في حقها السيادي في ضبط حدودها وفق قواعد واضحة.
وأكد صقر أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي، ولا يحتمل التشكيك أو المزايدات، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تقف بقوة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتدعم بكل وضوح حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الجرائم المتصاعدة التي تُرتكب بحق الأبرياء في قطاع غزة.
وقال صقر في تصريحات صحفية: "نحن مع كل تحرك لدعم فلسطين، ولكن يجب أن يكون ذلك من خلال قنوات واضحة وضوابط تنظيمية تحمي الأمن القومي المصري، وتمنع استغلال القضية لأهداف خارجية"، مضيفًا: "لا يمكن أن نسمح لأي طرف بتجاوز القوانين تحت ستار العمل الإنساني، لأن العاطفة وحدها لا تصنع سياسة مسؤولة".
وشدد على أن التضامن مع فلسطين واجب على الجميع، لكن يجب أن يتم بما لا يُعرض مصر لأي مخاطر، لأن أمنها الوطني جزء لا يتجزأ من أي معادلة إقليمية، وأي فوضى على حدودها قد ترتد بالسلب على الشعب الفلسطيني ذاته.
واختتم بالقول: "نُقدّر كل تحرك مخلص، ولكن المسؤولية تحتم أن تكون النيات الطيبة مصحوبة بالإجراءات السليمة، فالقضية الفلسطينية لا تحتاج إلى فوضى، بل إلى تنسيق ودعم فعّال".