خبيير تكنولوجي: المقاطع القصيرة حققت 10 ملايين ساعة مشاهدة يوميا في رمضان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
علق المهندس أحمد طارق خبير تكنولوجيا المعلومات، على إصدار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤشرات استخدام تطبيقات الإنترنت خلال 24 ساعة في رمضان، والذي شهد زيادة ملحوظة على مستوى استخدام خدمات الإنترنت المحمول بنسبة 74% في ظل ارتفاع عدد مستخدمي خدمات الإنترنت المحمول لـ9 ملايين مستخدم.
نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرةوقال طارق في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذه النسبة تشمل جميع المستخدمين للإنترنت، ولكن تتوسع النسبة على مقاطع الفيديو القصيرة مثل الريلز وتيك توك».
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات: «المقاطع القصيرة حازت على أكثر نسبة مشاهدة حتى الآن على الإنترنت، فهي أسرع انتشارا على مستوى توصيل المعلومة، كما أنّ نسبة المبيعات زادت من خلالها بشكل كبير».
وواصل: «حتى الآن بلغ عدد صناع المقاطع القصيرة أكثر من 28 مليون شخص، وعدد المشاهدات 10 ملايين ساعة يوميا، وزادت مشاهدتها 41% في رمضان 2024 مقارنة برمضان 2023».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر الإنترنت الفيديوهات تيكتوك
إقرأ أيضاً:
هل وصلت إلى ما أريد؟
صديقي.. تخيّل أنك فهمت المعنى والغرض من حياتك، وتعرّفت على مقومات ذاتك، وحددت رؤيتك وأهدافك، وسعيت إلى تنفيذها، وقيّمت خطتك أولًا بأول، وأخيرًا حققت نجاحات بفضل ربك وهدايته لك. يا ترى، كيف ستصبح حياتك؟ مطمئنًّا بها أم مضطربًا؟
إنّ الجهود التي تُبذل في تحقيق خطة الأهداف والوصول إلى الرؤية المرسومة تتطلب تقييمها ومراجعتها بشكل دوري. فهنا في هذه المرحلة الأخيرة من مراحل التخطيط الاستراتيجي الشخصي «التقييم والمراجعة»، يتم تقييم ومراجعة خطة تنفيذ الأهداف ما إذا تم تحقيقها أم لا، والتعرف على التحديات المواجهة في ميدان تنفيذ الأهداف.
قال تعالى: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (الإسراء: 14).
صديقي.. اقرأ أداءك، وقيّم جهودك باستمرار.. هل حققت ما خططت إليه؟ أو هل كانت أهدافك مثلًا غير واقعية؟ حدّد الصعوبات والتحديات التي واجهتك.. راجع أهدافك، وكن مرنًا في خطتك القادمة.
صديقي.. مبارك عليك النجاح، امضِ بقوة في هذه الحياة، وجدد خطتك للفترة القادمة، ارفع سقف طموحاتك لتصنع نجاحًا أكبر. وسابق، ففي السباقات الإنجازات والدرجات الرفيعة. أنت قادر وتستحق الكثير.. فحقق النجاحات الكبيرة إلى أن تلقى ربك، وتفوز فوزًا عظيمًا. قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (الواقعة: 10-12).
صديقي.. كن حسيبًا على نفسك، فالأهداف أهدافك، والمستقبل مستقبلك، وبإذن الله تعالى ستصل إلى المكانة والرؤية التي خططت لها. احتفل بأدائك بين الحين والآخر؛ فذاتك غالية وتستحق التحفيز والتكريم.