أحمد عبدالعزيز يسترجع ذكرياته مع شيرين سيف النصر ويكشف تفاصيل آخر مكالمة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعرب الفنان أحمد عبدالعزيز عن حزنه الشديد علي رحيل النجمة شيرين سيف النصر، وسط حالة من الذهول والآسى، مشيراً لذكريات تعاونهم سويا، ووصف خبر وفاتها بالصادم.
عبر أحمد عبدالعزيز خلال تصريحاته عن حزنه، قائلاً: "أنا صدمت تماما عندما سمعت الخبر، شيرين سيف النصر كانت فنانة جميلة شكلا وموضوعا جمعني بيها أكتر من عمل منهم "ومن الذي لا يحب فاطمة" ومسلسل "المال والبنون" الجزء التاني وفيلم "كلهم في جهنم" كان من إخراج الراحل ياسين إسماعيل ياسين، وخلال هذه الأعمال كان يجمعنا زمالة طيبة وعلاقة ود واحترام".
وأكد أحمد عبدالعزيز أنه لم يكن على تواصل خلال الفترة الماضية مع شيرين سيف النصر لأنها فضلت الابتعاد معلقاً: "للأسف مكنش في تواصل بيني وبين شيرين، هي ابتعدت إلى حد كبير ولذلك مكنش في تواصل، ولكن أنا باحتفظ بذكريات جميلة خلال تصوير الأعمال خصوصا مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة".
تحدث أحمد عبدالعزيز عن كواليس مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" قائلا: "في رحلة فيينا كان الوقت ضيق وعندنا جدول تصوير كبير ولازم نشتغل حوالي 20 ساعة في اليوم، كنا بناخد شنط الملابس بتاعتنا ونمشي لغاية ما المخرج أستاذ أحمد صقر يلاقي مكان مناسب للتصوير نصور فيه، نقف وندور على أي مكان نغير فيه لبسنا ونصور في هذا المكان ونتحرك لمكان آخر، ورغم قسوة العمل في هذه الظروف إلا أنه كان في جو من المتعة بالأماكن الموجودة واستمتاع بالعمل نفسه كانت رحلة جميلة وفيها ذكريات لطيفة جدا".
وتوفيت الفنانة شيرين سيف النصر، فجر السبت 13 أبريل، وتم دفنها وتشييع جنازتها في هدوء وفقا لوصيتها.
شيرين سيف النصر
ولدت شيرين سيف النصر في الأردن لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر، ويعود أصله من الصعيد، كما أكدت في لقاء متلفز، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.
في عام 1991 تخرجت في كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التليفزيون. واعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق.
بُرنس ياسمين رئيس يثير حيرة رواد السوشيال ميديا (صور)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عبدالعزيز شيرين سيف النصر المال والبنون شیرین سیف النصر أحمد عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»