غوتيريش: الشرق الأوسط على حافة الهاوية والناس يواجهون خطر صراع شامل ومدمر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_واس
حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “الشرق الأوسط على حافة الهاوية والناس في المنطقة يواجهون خطرا حقيقيا لصراع شامل مدمر”.
وقال الأحد إن “لا قدرة لا للمنطقة ولا للعالم على تحمّل مزيد من الحروب”، ودعا خلال اجتماع لمجلس الأمن دعي إليه بعد هجوم إيران على إسرائيل إلى “أقصى درجات ضبط النفس” مؤكدا أن الوقت قد حان “لاحتواء التصعيد” و”لإظهار أقصى درجات ضبط النفس”.
كلام غوتيريش جاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، لبحث في الشرق الأوسط.
وقال نائب مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة: أفعال إيران لا تهدد إسرائيل فحسب بل أمن دول أخرى في الشرق الأوسط
وفي وقت سابق طلبت إسرائيل من المجلس عقد اجتماع فورا لإدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان في رسالة موجهة إلى المجلس نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”: “ندعو مجلس الأمن للتحرك فورا لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية”. وقال إن الهجوم الإيراني “تصعيد شديد وخطير”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الأمم المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحديا، بعد إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن، الإثنين، مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.
ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر.
وبينما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال.
في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع حماس بقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل المطروح على الطاولة.
وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وحماس قد لا تكون العقبة الوحيدة، فرغم وصف الاتفاق بأنه مبادرة إسرائيلية، عبّر نتنياهو عن شكوكه قائلا إن ما تم تقديمه علنا ليس دقيقا، ورفض الدعوات الموجهة إلى إسرائيل بوقف جميع أعمال القتال حتى يتم القضاء على حماس.
ورغم الزيارات التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة بمعدل مرة واحدة تقريبا في الشهر منذ بدء الحرب، يتواصل الصراع مع مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
في الوقت ذاته، أعاقت الحرب بشدة تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.