وزير الخارجية الإيراني: سنضرب القواعد الأمريكية في الجوار إذا تعرضنا لأي عدوان منها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران لن تتردد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر، مشيراً في الوقت عينه إلى عدم وجود نية لدى بلاده لإطالة أمد العملية الدفاعية.
وفي كلمة له أمام سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، أوضح أمير عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني “فهم ضبطنا للنفس بشكل خاطئ وقام بعمليات إرهابية بمقاتلة وصواريخ أمريكية ضد القنصلية الإيرانية”.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني، عن فشل محاولات تحصيل إدانة المجتمع الدولي للعدوان الصهيوني على القنصلية في دمشق، بسبب وقوف حلفاء “إسرائيل” الغربيين حائلاً دون تحقيق هذا الهدف.
وعن العملية التي نفذتها القوات الإيرانية، يقول حسين أمير عبد اللهيان، إن القوات المسلحة الإيرانية “قامت بعملية منسقة ضربت فيها أهدافاً عسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن الخارجية أرسلت للبيت الأبيض رسالةً، فجر اليوم، موضحةً أن “العمليات الإيرانية كانت محدودة وهي لمعاقبة الكيان الصهيوني”.
ويتابع أمير عبد اللهيان؛ “أعلمنا الدول أن ردنا سيكون في إطار الرد المشروع والحازم والطبيعي، ونحن نأخذ بعين الاعتبار أمن المنطقة”.
وحول المخاوف التي عملت الدعاية الغربية على نشرها، يؤكد حسين أمير عبد اللهيان للدول التي لديها علاقات عسكرية مع “إسرائيل”: “نحن لا نبحث عن استهداف القواعد الأمريكية أو توسيع دائرة الصراع”.
وفي الختام أكد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين، تواصل حكومته مع “دول الجوار ودول المنطقة قبل 48 ساعة، للحديث عن أن الرد الإيراني هو دفاع مشروع وحق”، كما شدّد على أن “إيران ستكون مضطرة لضرب القواعد العسكرية الأمريكية في الدول المجاورة إذا تعرضت لأي عدوان منها”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/أمير-عبد-اللهيان-سنضرب-القواعد-الأمريكية-في-الجوار-إذا-تعرضنا-لأي-عدوان-منها.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.