وكيل زراعة الإسكندرية: حقول القمح هذا العام بحالة ممتازة ومبشرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أجرى الدكتور إبراهيم قاسم وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية جولة تفقدية لزمام إدارة العامرية الزراعية لمتابعة حالة محصول القمح، وآخر الاستعدادات لموسم الحصاد والتوريد، مؤكدًا أن جميع حقول القمح بحالة ممتازة ومبشرة وخالية من أية إصابات فطرية أو حشرية.
وطالب قاسم -في بيان صادر عن مديرية الزراعة بالإسكندرية اليوم الأحد- المهندسين بضرورة توعية المزارعين بأهمية توريد أكبر كمية قمح هذا العام، وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية بالتواجد والتواصل المستمر مع المزارعين ومتابعة محصول القمح، استعدادًا للحصاد والتوريد.
وتابع قاسم محصول صنف "سدس ١٤" و"جيزة ١٧١" و"سخا ٩٥" و"مصر ٣" في الأراضي الواقعة في زمام إدارة العامرية الزراعية، مشيرًا إلى أن جميع الحقول بحالة ممتازة وجميع الحقول خالية من أية إصابات فطرية أو حشرية.
وأكد قاسم أن "القمح هذا العام بحالة ممتازة وهو موسم مبشر بالخير لجمهور المزارعين بالإسكندرية ومصرنا الحبيبة".
وخلال جولته، ناقش وكيل الوزارة مع مسئولي الجمعيات الزراعية بالعامرية استعداداتهم لموسم تجميع الأقماح هذا العام، وإتمام عملية التوريد وتسهيل جميع الصعوبات أمام المزارعين والأعمال التي تقوم بها الجمعيات والخدمات التي تقدمها للمزارعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يعترف بوجود عملاء محتملين داخل حزب الله
اعترف الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بوجود خروق واختراقات محتملة داخل الجماعة اللبنانية المتربطة بإيران وفي بيئتها الأمنية، في تصريحات لافتة تأتي غداة اغتيال القائد العسكري البارز هيثم الطبطبائي، الذي كان يشغل موقع المسؤول الأول عن العمل العسكري في الحزب.
وقال قاسم في كلمة له إن "البعض قد يقول انتبهوا، الخروق موجودة… نعم، لا يوجد توازي في القوة مع إسرائيل لا عسكريا ولا استخباريا ولا في ملء الأجواء بهذا الرصد الدائم. يوجد اختراق للأجواء وللبر، ويمكن أن يكون هناك عملاء، ونحن في ساحة مفتوحة".
ويعد هذا التصريح من أوضح الإشارات النادرة التي يقر فيها مسؤول رفيع بوجود احتمال اختراقات بشرية داخل الحزب.
وكشف أن الحزب كلف الطبطبائي رسميا بقيادة العمل العسكري بعد حرب 2006، قائلا: "بعد الحرب تم تعيين الطبطبائي مسؤولاً عسكريا حيث كلف بشكل رسمي بإدارة العمل العسكري وكان المسؤول الأول على المستوى العسكري".
وأضاف أن الطبطبائي لعب دورا مركزيا في صد الهجوم الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012.
وأوضح نعيم قاسم أن الطبطبائي كان المشرف على "برمجة المعركة"، خصوصا عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات، ما جعله من أبرز القادة الميدانيين الذين اعتمد عليهم الحزب خلال السنوات الأخيرة.
وفي رده على أسئلة حول تأثير اغتيال الطبطبائي على الحزب، قال قاسم إن العملية "لن تؤثر على المعنويات لأننا حزب كبير".
وأكد أن الهدف الإسرائيلي من الاغتيال "لم يتحقق ولن يتحقق"، مضيفا أن الحزب "سيواصل المتابعة بشكل طبيعي".
وتحدث الأمين العام لحزب الله عن الدور الخارجي للطبطبائي، قائلا إنه طلب منه التوجه إلى اليمن للمساعدة في "التدريب والإعداد"، حيث أمضى تسع سنوات يعمل هناك "من أجل مساعدة اليمن وترك بصمة مهمة".وكشف أن الطبطبائي كان قد كلف بقيادة المعركة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ما يعكس حجم المسؤولية التي كان يتولاها داخل البنية العسكرية للحزب.