واشنطن لا تسعى للتصعيد..وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الإسرائيلي بشأن الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي بشأن العملية الناجحة للدفاع عن بلاده ضد الهجمات الإيرانية.
وأكد أوستن أن واشنطن لا تسعى للتصعيد لكنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل ومواطنيها.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مع رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل إريك كوريلا، في وقت سابق اليوم الأحد، بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات بدون طيار الليلة الماضية على إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إن هاليفي "أعرب عن تقديره الكبير لجهود الدفاع المشتركة لإحباط واعتراض الهجوم الإيراني على إسرائيل".
كما أخبر كوريلا أن "التعاون الوثيق بين الجيوش طوال الحرب أدى إلى إنشاء تحالف دفاعي قوي أثبت نفسه الليلة الماضية".
وكانت الولايات المتحدة من بين العديد من الدول التي اعترضت العديد من الطائرات بدون طيار الإيرانية البالغ عددها 170 طائرة متجهة نحو إسرائيل وسط هجوم الليلة الماضية.
وأضاف الجيش أن رئيس جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى أيضا تقييما مع منتدى الأركان العامة بعد المكالمة مع كوريلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهجوم الإيراني الهجمات الإيرانية الدفاع الأمريكي الصواريخ والطائرات بدون طيار القيادة المركزية الأمريكية الولايات المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس أركان جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهاتف الأولى على معاهد الأزهر في غزة.. ويعلّق الاحتفالات
قرر شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، تعليق المكالمات الهاتفية التي اعتاد أن يُجريها سنويا لتهنئة أوائل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج لهذا العام، والاكتفاء فقط باعتماد النتيجة ونشرها عبر الوسائل الرسمية، وذلك في لفتة إنسانية تعكس تضامن الأزهر مع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الأزهر في بيان رسمي على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا القرار "ينبع من مشاعر الحزن العميق التي تُخيّم على الأزهر الشريف والأمة العربية والإسلامية"، في ظل ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني المتواصل والمجاعة القاتلة التي تحاصر أهلنا في قطاع غزة"، مؤكدًا أن "الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم تغليب صوت التضامن والمواساة على مشاهد الفرح والاحتفال".
قرَّر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة #الثانوية_الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع #غزة،… pic.twitter.com/cnmU9BkFJd — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 26, 2025
وأكد البيان أن مشاهد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تستوجب موقفا يُعبّر عن وحدة الموقف الإنساني والأخلاقي للأمة، وهو ما دفع شيخ الأزهر إلى اتخاذ هذا القرار الرمزي الذي يُعلي من شأن القيم الإنسانية في مواجهة آلة العدوان.
وجدد الأزهر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مشددا على أن القضية الفلسطينية "ستظل في صدارة أولوياته"، داعيا إلى ضرورة "التحرك الفوري والموحَّد لإنهاء المجازر، ووقف المجاعة، ورفع الحصار الظالم، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واستعادة أرضه ومقدساته".
وأكد البيان أن ما يقوم به الاحتلال من توسّع في الاستيطان ومواصلة الاعتداءات، سواء في فلسطين أو في دول الجوار، لا ينفصل عن استراتيجية قائمة على تقويض الأمن الإقليمي والدفع نحو مزيد من النزاعات، خدمة لأطماعه التوسعية.
وتمثل الشهادة الثانوية الأزهرية إحدى الشهادات التعليمية الرئيسية في مصر، وقد تقدم لامتحانات هذا العام نحو 173,808 طلاب، موزعين على 577 لجنة اختبار في مختلف محافظات البلاد.
الأزهر.. صوت ضمير الأمة
وتأتي هذه المواقف الإنسانية من الأزهر وسط تصاعد المجاعة داخل قطاع غزة، حيث وثّقت مشاهد مؤلمة تداولها نشطاء ووسائل إعلام، أظهرت أطفالًا وشبابًا وقد تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية بفعل الجوع الشديد، في ظل نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، ما تسبب في انتشار الغثيان، والإعياء، وفقدان الوعي، وحتى الوفاة بسبب الجوع.
وفي تحذير أممي جديد، أكد برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء الماضي، أن ثلث سكان القطاع لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات، ويغلق المعابر في وجه الشاحنات المكدسة عند حدود القطاع.
ويأتي تفاقم المجاعة في غزة في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الخانق للقطاع، حيث يرفض، منذ 2 آذار /مارس الماضي، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية مع حركة "حماس"، وتغلق معابر القطاع في وجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال حربًا مدمرة على غزة، وصفت بأنها حرب إبادة جماعية، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين في ظروف معيشية قاسية، ومجاعة متصاعدة أزهقت أرواح الكثيرين.
ويواصل الأزهر الشريف، بمؤسساته كافة، التعبير عن انحيازه الكامل للحق الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية ليست فقط قضية أرض محتلة، بل "قضية إنسانية وأخلاقية ودينية"، وأن الدفاع عنها واجب شرعي، والسكوت عنها تواطؤ مرفوض.