ماذا يحدث للجسم عند أكل الأفوكادو يوميًا؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحتدم الحديث حول فوائد الأفوكادو في تعزيز صحة الإنسان والوقاية من الأمراض، وفقًا لتقرير نشره موقع "Food-tv"، حيث أظهرت دراسة أجراها قسم علوم التغذية بولاية بنسلفانيا أن تناول حبة أفوكادو يوميًا يمكن أن يعزز جودة النظام الغذائي للفرد بشكل عام.
وتعنى جودة النظام الغذائي بتناول مجموعة متنوعة ومتوازنة من الأطعمة التي توفر العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على الصحة والنشاط.
شملت الدراسة 1008 مشاركين تم تقسيمهم إلى مجموعتين وتم متابعتهم لمدة 26 أسبوعًا. وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في صحة المشاركين الذين تناولوا حبة أفوكادو يوميًا، حيث يُعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الصحية.
وفسر الباحثون أن تحسن جودة النظام الغذائي للمشاركين كان ناجمًا عن استبدالهم الأفوكادو ببعض الأطعمة غير الصحية في نظامهم الغذائي، مما أدى إلى تقليل استهلاك الحبوب المكررة والصوديوم.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهم تناول الأفوكادو يوميًا في زيادة استهلاك المشاركين للخضروات وتقليل استهلاك الأطعمة غير الصحية.
أطعمة ممنوع تناولها أثناء فترة انقطاع الطمث حفاظًا على الصحة
من ناحية أخرى، في فترة انقطاع الطمث، تشهد النساء تغيرات هرمونية وجسدية تؤثر على حياتهن اليومية، حيث يعاني العديد منهن من الهبات الساخنة، وهي ظاهرة تؤثر على نحو 85٪ منهن، وفقًا لـ onlymyhealth.
تتمثل الهبات الساخنة في تدفق مفاجئ للحرارة والدفء في الجسم، وتصاحبها التعرق وزيادة سرعة ضربات القلب واحمرار البشرة. ومن بين الأطعمة التي يُفضل تجنبها في هذه الفترة هي الأطعمة الحارة، حيث إن مادة الكابسيسين في الفلفل الحار قد تزيد من حدة الهبات الساخنة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقليل تناول الكافيين، حيث إن كميات زائدة منه يمكن أن تزيد من تكرار الهبات الساخنة. وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة المصنعة والحلويات السكرية والدهون الزائدة يمكن أن تزيد من شدة وتكرار الهبات الساخنة.
نصائح يجب اتباعها في فترة انقطاع الطمثمن الجانب الآخر، فإن البحوث الحديثة تشير إلى أن تبني نظام غذائي متوازن وصحي يشمل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون قد يكون مفيدًا في التحكم في الهبات الساخنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو فوائد الأفوكادو الحبوب المكررة الصوديوم الهبات الساخنة یومی ا
إقرأ أيضاً:
موجات حر تاريخية تضرب روسيا وأوروبا وتحذيرات من مستقبل مناخي قاتم.. ماذا يحدث؟
تواجه روسيا وأوروبا موجة حر غير مسبوقة، إذ تجاوزت درجات الحرارة في العاصمة موسكو، حاجز الـ35 درجة مئوية، في أعلى مستوى يتم تسجيله منذ ما يقرب من 30 عامًا، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الروسية.
روسيا تسجل أعلى درجات حرارة منذ ثلاثة عقودوبحسب مركز الأرصاد الروسي، فقد بلغت الحرارة في موسكو، الخميس، 33.9 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 33.4 درجة والمسجل في 10 يوليو 1996.
وتشير التوقعات إلى إمكانية تسجيل درجات حرارة تصل إلى 36 درجة.
وأكدت هيئة الأرصاد أن موجة الحر ستستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل، في معظم أنحاء وسط روسيا وجنوب أوروبا، مع تسجيل درجات حرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية بفارق يتراوح بين 3 إلى 8 درجات مئوية.
الحياة اليومية تتأثر والسكان يبحثون عن بدائل للتبريدفي ظل موجة الحر، لجأ سكان موسكو إلى منازلهم الريفية أو الحدائق العامة والنافورات هربا من الحرارة المرتفعة.
وتعد الظروف الحالية تحديًا كبيرًا، خاصة للعمال في مواقع البناء وكبار السن.
تحذيرات من تكرار الظواهر المتطرفة بفعل تغير المناخيربط العلماء بين تصاعد درجات الحرارة عالميا وبين تغير المناخ الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، محذرين من تزايد وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر والجفاف.
وكانت أوروبا الغربية قد شهدت، في يونيو الماضي، درجات حرارة غير مسبوقة خلال موجتين حارتين مبكرتين، اعتُبرتا الأكثر تطرفًا على الإطلاق في هذا الشهر، بحسب خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لرصد المناخ.
موجات الحر قد تودي بحياة 34 ألف شخص سنويا بحلول 2070في سياق متصل، حذرت دراسة علمية حديثة نشرت في جريدة "ديلي ميل" البريطانية من احتمال ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالحر في إنجلترا وويلز إلى أكثر من 34 ألف حالة سنويًا بحلول عام 2070، أي ما يزيد بنحو 50 مرة عن المعدل الحالي البالغ 634 حالة سنويا.
الدراسة، التي اعتُبرت الأكثر شمولًا حتى الآن، حللت 15 سيناريو مختلفًا للعقود الخمسة المقبلة، جمعت بين مستويات متباينة من الاحترار العالمي، والتكيف المجتمعي، وشيخوخة السكان، والفروقات المناخية الإقليمية.
حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلًا، توقعت الدراسة أن ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى 3007 حالات في خمسينيات القرن الحالي، و4592 حالة في سبعينياته.
وسجلت المملكة المتحدة صيف عام 2022 أول مرة تتجاوز فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية، مع تسجيل نحو 2985 حالة وفاة بسبب الحرارة الزائدة، وهو ما يُتوقع أن يتكرر كثيرًا في العقود المقبلة.
تأكيد عالمي عام 2024 الأكثر حرارة في التاريخ الحديثأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 كان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل البيانات، حيث تجاوز متوسط درجات الحرارة 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يبرز تسارع التغير المناخي.
كما أشارت توقعات مناخية حديثة إلى أن درجات الحرارة ستستمر عند مستويات قياسية أو قريبة منها خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تزايد في عدد وتكرار موجات الحر، خصوصًا في جنوب شرق بريطانيا.