تصعيد في الضفة.. اعتداءات متواصلة للمستوطنين وحملة اعتقال في عدة مدن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
كما احتجزت قوات الاحتلال شابا بمنطقة دائرة السير في قلقيلية.
وفي طولكرم، داهمت قوات الاحتلال منزلا خلال اقتحام بلدة عنبتا واعتقلت الأسير المحرر محمد حنون، كما اعتقلت تعتقل أربعة شبان بعد اقتحام منازلهم في بلدة كفر اللبد شرق المدينة .
وفي ذات الوقت اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المغير شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا يدعى تامر خليفة بعد اقتحام منزله في بلدة كفر نعمة غرب رام الله.
واستمرارا لهجمات المستوطنين المتزايدة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وقامت مجموعة من المستوطنين برشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة. وحدث الأمر ذاته في شمال بلدة يعبد بمحافظة جنين.
كما اقتلعت مجموعة من المستوطنين 30 شجرة زيتون وعددا من أشجار اللوزيات في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت.
وأصيبت فلسطينية مساء أمس الأحد بعد اعتداء مستوطنين عليها أثر هجومهم على خيام للفلسطينيين في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
يواصل المستوطنون تكثيف هجماتهم واعتداءاتهم في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تصاعد للدعوات الفلسطينية والشبابية للانتفاض والتصدي لهذه الجرائم.
وأحرق مستوطنون مساء السبت، مركبة لأحد الفلسطينيين في محافظة طوباس، تزامنا مع تواصل اعتداءاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودمر المستوطنون خلايا طاقة كهربائية تغذي التجمع السكاني "عين غزال" في الفارسية بطوباس، إلى جانب إحراق مركبة المواطن أحمد حسين أبو محيسن.
وأطلق المستوطنون الرصاص الحي باتجاه المواطنين، وهاجموا مركبات المارة على الشارع الرئيسي، ومنازل الفلسطينيين.
واقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قرية رأس كركر غربي رام الله، بينما تجمع عشرات المستوطنين على مداخل بلدات سلفيت، وتحديدا مداخل قرية حارس وبلدة دير بلوط غربي المدينة.
وفي سياق متصل، دعا الحراك الشبابي في محافظة رام الله والبيرة إلى مؤازرة الأهالي في بلدة المغير شمال شرقي رام الله، ومواجهة عدوان المستوطنين والتصدي لهم بشتى الوسائل.
وأكدت الدعوات على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي لهجمات المستوطنين، والوقوف أمام مخططاتهم وعربدتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين.
ودعت شخصيات فلسطينية ونشطاء سياسيون إلى ضرورة التصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم، وتشكيل لجان حماية شعبية للدفاع عن المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اقتحام الضفة الغربية الضفة الغربية اقتحام اعتقالات اعتداءات مستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال رام الله فی بلدة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.