الأمم المتحدة: 41% من مساعداتنا مُنعت من الوصول لشمالي غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن 41 بالمئة من بعثات المساعدات المنسقة التابعة لها منعتها (إسرائيل) من الوصول إلى شمالي غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأوضح البيان، أن 41 بالمئة من بعثات المساعدات المنسقة التابعة لها في الفترة ما بين 6 إلى 12 أبريل/ نيسان الجاري، تم منعها أو حظرها من الوصول إلى شمالي غزة.
وأكدت أن التزام السلطات الإسرائيلية بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لا ينتهي إلا عندما تصل المساعدات إلى المدنيين.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وخلفت الحرب أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
إقرأ أيضاً : العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 192إقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد "تل أبيب" نفذت بدقة عاليةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تداهم منازل وتعتقل شبان في الضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مجلس مجلس غزة الاحتلال الرئيس
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
تواصل الدولة المصرية على مدار الساعة إرسال القوافل الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أن كل مؤسسات الدولة تقدم التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود الدولية للاطلاع على حجم الإنجازات، وفق ما ذكره مراسل «إكسترا نيوز» عوض الغنام من معبر رفح البري.
تمثلت أهم المعوقات أمام دخول هذه المساعدات في التعنت الإسرائيلي، إلى زيارة مهمة قام بها برنامج الغذاء العالمي لمتابعة طبيعة المساعدات، حيث تتحمل هذه المؤسسة مسؤولية كبيرة في توزيع المواد الغذائية عند وصولها إلى قطاع غزة، مع استخدام الشاحنات والمعدات الخاصة لضمان وصولها لكل المواطنين المحتاجين.
الأدوية والمحاليل الطبيةالوضع الصحي في غزة حرج للغاية، إذ يحتاج أكثر من 18 ألف فلسطيني، من بينهم 5 آلاف طفل، للعلاج، لكن الكميات الحالية من الأدوية والمحاليل الطبية لا تكفي سوى لشهر واحد، في المقابل هناك نحو 3 آلاف شحنة من المواد الصحية والطبية جاهزة على الأراضي المصرية، بانتظار السماح لها بالدخول، وترتبط المساعدات التي دخلت في هذا التوقيت بشكل أساسي بالمخيمات المصرية التي تنشئها اللجنة المصرية العاملة، والتي تصارع الوقت لضمان وصول المواد الإنسانية.